الزعيمان سعد زغلول ومصطفى النحاس.. دمتما بخير
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الاحتفاء بذكرى رحيل الزعيمين الجليلين سعد زغلول ومصطفى النحاس ليس فعلا سياسيا، بل هو تعبير عن انتماء وطني عابر للحزبية الضيقة والأيديولوجية المغلقة. عبر ثلث قرن تقريبا، منذ اشتعال الثورة الشعبية العظيمة في مارس ١٩١٩، حتى سقوط العهد الملكي ورموزه في يوليو ١٩٥٢، قاد سعد والنحاس نضالا شعبيا نبيلا عظيما يراود الاستقلال والحكم الدستوري وترسيخ مبادئ الحرية والتنوير وترويض الاستبداد الملكي الموروث، وهما في صدارة المتطلعين إلى التخلص من قيم ومفاهيم الحكم المطلق والشعارات الظلامية، وإذا كان الاختلاف معهما، في الحباة وبعد الموت، حقا مشروعا على الصعيد السياسي، فإن الإساءة إليهما والتطاول عليهما وإنكار ما قاما به من إنجازات ليس إلا نوعا من المراهقة الصبيانية التي لا تعرف أقدار الرجال.
تنتصر "البوابة" في احتفالها بالزعيمين للوطنية الخالصة العابرة للسياسي الهش المؤقت الزائل، وتأمل في إنعاش الذاكرة لتعين الشباب الراغب في المعرفة على التأمل في تاريخ جدير بالفخر والاعتزاز، تمتد آثاره إلى الحاضر، وتتجاوزه إلى المستقبل الذي لا سبيل إليه إلا بالوعي والتسلح بالموضوعية والإفادة من الانتصارات والهزائم وتجنب الأحكام القاطعة سابقة التجهيز.
سعد زغلول ومصطفى النحاس زعيمان يحظيان في الحياة والموت بمحبة طاغية واحترام يجمع عليه المؤيدون والخصوم على حد سواء، ولا شك أننا في مسيس الحاجة لتقديم تحية تليق بمقامهما الرفيع وتتجاوز التعصب المقيت ولعنة الإقصاء الذي يقود بالضرورة إلى الهاوية.
يأبى رفيقا النضال الوطني إلا أن يرحلا في يوم واحد: ٢٣ أغسطس من عامي ١٩٢٧ و١٩٦٥، ولم تكن الجنازتان المهيبتان في وداعهما إلا الترجمة العملية لعظمة الشعب المصري ووعيه بأهمية أصحاب الفضل من عشاق الوطن الذين يعطون حتى الرمق الأخير. الأمر نفسه نجده في جنازتي مصطفى كامل وجمال عبد الناصر، ١٩٠٨و ١٩٧٠. الاحتفال بالوداع تجسيد لانتصار الحياة من ناحية وإصرار على الامتداد الذي لا يعرف القطيعة من ناحية أخرى.
لا بأس من العراك السياسي المتحضر، فلا أحد يحتكر اليقين والحقيقة المطلقة، ولا بد أيضا من التقييم الموضوعي المتزن الذي يعطي لكل زعيم قائد حقه، ذلك أن مصر للجميع بلا تمييز أو احتكار، والمعيار الوحيد هو الاجتهاد لخدمة الوطن، ومن لم ينل أجر الصواب لن يفوته أجر الاجتهاد.
في ذكرى رحيل العظيمين، تقدم "البوابة" تحية تؤكد من خلالها أنها مؤسسة إعلامية وطنية لا هدف لها إلا الدعوة إلى مستقبل أفضل، ولأن سعد والنحاس لا يغيبان عن العقول والقلوب وإن احتجبا، فإننا نقول لهما: دمتما بخير دائما. ثقا أنكما تسكنان قلوب الملايين ممن يعرفون ما قدمتما من عطاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سعد زغلول ومصطفى النحاس الزعيم سعد زغلول مصطفى النحاس
إقرأ أيضاً:
كيلو الأحمر والأصفر بكام؟.. سعر النحاس اليوم الأحد 1 يونيو 2025
شهد سعر النحاس بنوعيه الأحمر والأصفر حالة من الاستقرار النسبي خلال تعاملات اليوم الأحد 1 يونيو 2025، وفقا لآخر تحديثات بورصة المعادن.
وخلال السطور التالية، يستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره، سعر كيلو النحاس الأحمر والأصفر اليوم الأحد 1 يونيو 2025، وذلك ضمن خدمة مستمرة يحرص الموقع على تقديمها لزواره.
يتراوح سعر كيلو النحاس بين 290 إلى 310 جنيهات.
يسجل كيلو النحاس الأحمر الخردة بين 240 إلى 280 جنيهًا.
يبدأ سعر كيلو النحاس الأصفر الخردة من 280 ويصل إلى 300 جنيه.
يسجل سعر كيلو النحاس الأصفر الممتاز نحو 320 جنيهًا.
أما كيلو النحاس الأحمر اللامع فبلغ نحو 550 جنيهًا.
يسجل سعر كيلو النحاس الأحمر الناعم نحو 530 جنيهًا.
يأتي طن النحاس الأحمر الخام بسعر 472.000 جنيه.
ويسجل طن النحاس الأحمر اللامع سعر نحو 450.000 جنيه.
يتراوح طن النحاس الأحمر الخردة بين 360.000 إلى 410.000 جنيه.
فيما يسجل سعر طن النحاس الأصفر الخردة من 290.000 إلى 320.000 جنيه.
ويبلغ سعر طن النحاس المخلوط بين 290.000 و310.000 جنيه.
أما سعر طن النحاس الأحمر الصامت يُسجل نحو 448.000 جنيه.
يصل سعر طن النحاس الأحمر الناعم إلى 430.000 جنيه.
أسعار النحاس ببورصة المعادن
يسجل سعر النحاس الأحمر اللامع نحو 450.000 جنيه.
يبلغ سعر النحاس الأحمر الناعم نحو 430.000 جنيه.
يصل سعر النحاس الأحمر الصامت إلى 448.000 جنيه.
يسجل سعر النحاس الأحمر الخام نحو 472.000 جنيه.
يتراوح سعر النحاس الأحمر الخردة ما بين 360.000 إلى 410.000 جنيه.
يصل سعر النحاس الأصفر الخردة من 290.000 إلى 320.000 جنيه.
يتراوح النحاس المخلوط من 290.000 إلى 310.000 جنيه.
اقرأ أيضاًسعر النحاس الخردة اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025 في السوق.. الكيلو بكام النهاردة؟
سعر كيلو النحاس الأحمر والأصفر اليوم الأربعاء 28 مايو 2025