غناء أمام قبر مصطفى فهمي.. فيديو غريب يثير ضجة
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أثار مقطع فيديو متداول أمام قبر الفنان المصري الراحل مصطفى فهمي حالة من الجدل والاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ظهر شخص مجهول وهو يقوم بتصوير القبر، مردداً كلمات إعلان رمضاني شهير شارك فيه الفنان الراحل قبل وفاته.
وانتشر الفيديو سريعاً على المنصات الرقمية، حيث يظهر فيه قبر مصطفى فهمي بينما يُسمع صوت شخص مجهول وهو يقول: "من أمام مدفن الفنان مصطفى فهمي.
المفاجأة كانت عندما بدأ هذا الشخص في الغناء أمام القبر، مردداً كلمات الأغنية الشهيرة التي قالها مصطفى فهمي في إعلان رمضاني سابق: "راح فين زمن الشقاوة ده يا حسين دايما على بالي.. والله ليك وحشة يا فنان يا جميل".
ردور فعل غاضبة
هذا التصرف الغريب أثار استغراب الجمهور، وانقسمت ردود الفعل بين الغضب والسخرية، وسط تساؤلات حول الدوافع وراء هذا السلوك، وما إذا كان بهدف لفت الانتباه وزيادة المشاهدات أم مجرد تصرف عفوي غير محسوب.
أيضاً لقي الفيديو انتقادات واسعة من داخل الوسط الفني، حيث عبّر عدد من الفنانين عن استيائهم مما وصفوه بـ"التصرف غير اللائق" أمام قبر فنان رحل منذ أشهر قليلة، فكتبت الفنانة هاجر الشرنوبي: "الناس بقت عاملة كده ليه؟.. أنا بقى عندي رهاب اجتماعي.. لا حول ولا قوة إلا بالله".
أما السيناريست محمد سيد بشير فانتقد هذه الظاهرة، مشيراً إلى أن "الهوس بالمشاهدات والمال الذي يجلبه المحتوى الرقمي يجعل البعض يفعل أشياء غريبة، تكشف عن جانب مظلم في النفوس"، بينما اكتفت الفنانة ريهام حجاج بتعليق مقتضب، حيث كتبت: "ولكن أكثر الناس لا يعقلون".
يُذكر أن الفنان مصطفى فهمي قد رحل عن عالمنا يوم 30 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، بعد صراع مع المرض. ففي أغسطس (آب) الماضي، تعرض لأزمة صحية مفاجئة أدخلته المستشفى، وخضع لعملية جراحية دقيقة في المخ لإزالة ورم سرطاني، إلا أن حالته الصحية شهدت تدهوراً سريعاً إلى أن فارق الحياة داخل المستشفى، تاركاً خلفه إرثاً فنياً كبيراً وجمهوراً محباً لذكراه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات مصطفى فهمي مصطفى فهمي رمضان 2025 نجوم مصطفى فهمی
إقرأ أيضاً:
هجوم بالنار على متضامنين مع إسرائيل.. من هو المصري الذي أرعب الصهاينة؟
عواصم - الوكالات
كشفت السلطات الأميركية، تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الذي وقع بالقرب من فعالية مؤيدة لإسرائيل في شارع "بيرل ستريت" الشهير بمدينة بولدر بولاية كولورادو، وأسفر عن إصابة 6 أشخاص على الأقل، بعضهم بحروق خطيرة.
وبحسب ما نقلته شبكة "فوكس نيوز"، فإن المشتبه به هو رجل يحمل الجنسية المصرية ويدعى محمد صبري سليمان، ويبلغ من العمر 45 عاماً، وكان قد دخل الأراضي الأميركية قبل عامين بتأشيرة مؤقتة انتهت صلاحيتها، ما جعله مقيماً بشكل غير قانوني في البلاد.
وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن المهاجم استخدم قاذف لهب بدائي الصنع أثناء تنفيذ الهجوم، وكان يردد عبارة "فلسطين حرة"، ما دفع المكتب لتصنيفه مبدئياً كـ"هجوم إرهابي موجه"، حسب ما صرّح به كاش باتيل، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وقال المدعي العام لولاية كولورادو، فيل وايزر، إن الهجوم "يبدو كجريمة كراهية تستهدف الجالية اليهودية"، بينما لفت قائد شرطة بولدر، ستيفن ريدفيرن، إلى أن التحقيق ما زال في مراحله المبكرة، مؤكدًا أن "المعلومات أولية للغاية" ومن المبكر الجزم بالدوافع النهائية.
الهجوم وقع خلال تجمّع أسبوعي لأفراد من الجالية اليهودية نظمته "رابطة مكافحة التشهير" على ممر المشاة في بيرل ستريت، حيث اعتاد المشاركون على المشي أو الركض دعمًا للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
وقالت الرابطة، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "نحن على علم بالتقارير التي تفيد بوقوع هجوم خلال الفعالية، ونتابع التطورات مع السلطات الأمنية".
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من أسبوعين على حادثة مشابهة في واشنطن العاصمة، حيث اعتُقل رجل من مواليد شيكاغو، يبلغ من العمر 31 عامًا، بعد أن أطلق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية، مرددًا العبارات نفسها، مما أدى إلى مقتلهما لاحقًا في تبادل إطلاق نار مع الأمن.
وتعكس هذه الهجمات تصاعد التوترات في الولايات المتحدة على خلفية الحرب المستمرة في غزة، واحتمال تحوّل المواقف المتطرفة إلى أعمال عنف تستهدف تجمعات مدنية.
من جانبها، أعلنت شرطة كولورادو أن التحقيق جارٍ حاليًا باعتبار الحادث "عملاً إرهابيًا محتملاً"، مؤكدة أنه "لا يُعتقد وجود متورطين آخرين" في الهجوم. فيما تستمر جهود التعرف على خلفيات المشتبه به ودوافعه، وتقييم ما إذا كانت هناك صلة بتنظيمات خارجية أو تيارات فكرية متطرفة.
في المقابل، التزمت السلطات الفيدرالية الصمت بشأن تفاصيل التحقيق، مكتفية بالإشارة إلى أن التنسيق جارٍ بين مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزارة الأمن الداخلي، وشرطة الولاية.