كيف تطمع في رحمة الله؟.. فرصة عظيمة اغتنمها بهذه الطريقة
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أكد الدكتور هشام عبد العزيز، أحد علماء وزارة الأوقاف، على أهمية السعي لنيل عفو الله وكرمه، مشيرًا إلى أن الطمع في رحمة الله هو أمر محمود ينبغي للمؤمن أن يتحلى به.
وقال الدكتور هشام عبد العزيز، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة: "الطمع في الدنيا مذموم، لكن الطمع في عفو الله وكرمه هو قارب النجاة، فالله سبحانه وتعالى هو العفو الرؤوف الرحيم، الذي فتح أبواب المغفرة لعباده".
وأوضح أن العفو الإلهي نوعان: عفو الفضل والزيادة، حيث يمنح الله عباده من نعمه الواسعة، وعفو المحو والإزالة، حيث يمحو الله الذنوب ويتجاوز عن السيئات، مستشهدا بحديث قدسي يؤكد رحمة الله الواسعة: "يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم".
كما أشار إلى حديث النبي ﷺ عن رجل سيُحاسب يوم القيامة بسجلات مليئة بالذنوب، لكن بطاقة مكتوب فيها "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله" سترجح كفته في الميزان، قائلًا: "لا يثقل مع اسم الله شيء".
ودعا إلى الإقبال على الله بالاستغفار والتوبة، والتعلق برحمته الواسعة، راجيًا أن يجعلنا الله جميعًا من أهل العفو والمغفرة.
دعاء النبي بصلاة الفجر في رمضان.. ردده طوال الشهر يجبر الله بخاطرك
أفضل دعاء عند الإفطار في رمضان.. النبي أوصى الصائمين بـ4 أدعية
لماذا أمر النبي بالسحور في رمضان للصائمين؟.. احذر تركه لـ12 سببا
دعاء واحد قاله سيدنا النبي قبل أن يصلي.. ردده طول رمضان
وقال الشيخ محمد عيد كيلاني٫ خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، إن العشر الأواخر من رمضان لها فضل خاص، حيث كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يُكثِر فيها من العبادة والطاعة.
وأضاف “وفقًا لما روته السيدة عائشة رضي الله عنها، قائلة: 'كان إذا دخل العشر الأواخر من رمضان شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله'، وهو ما يدل على شدة اجتهاده في العبادة خلال هذه الأيام المباركة”.
وشدد على أهمية استغلال الأيام المتبقية من شهر رمضان المبارك في العبادات والطاعات، مشيرًا إلى أنها فرصة عظيمة لنيل المغفرة والرحمة.
وأشار محمد عيد الكيلاني، إلى أن أعظم ما يميز العشر الأواخر هو ليلة القدر، التي أوضح القرآن الكريم أن العبادة فيها خير من عبادة ألف شهر، مما يجعلها فرصة ثمينة لكل مسلم يتحرى هذه الليلة ويجتهد في القيام والذكر وقراءة القرآن.
ودعا كيلاني إلى الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في جعل هذه الأيام الأخيرة من رمضان محطةً للعبادة والانقطاع إلى الله، مؤكدًا أن الاجتهاد فيها قد يكون سببًا في أن يُكتب الإنسان من المقبولين والمغفور لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف رحمة الله عفو الله المزيد العشر الأواخر من رمضان
إقرأ أيضاً:
السوداني:شهداء الحرب ضد داعش لهم منزلة عظيمة عند الله
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 10:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الاعلامي للسوداني في بيان ،امس الاربعاء، ان الاخير “استقبل عدداً من عوائل شهداء قواتنا المسلحة، بمختلف صنوفها وتشكيلاتها في وزارتي الدفاع والداخلية، وجهاز مكافحة الإرهاب، وهيئة الحشد الشعبي، وجهاز الأمن الوطني، وجهاز المخابرات الوطني العراقي، وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة للانتصار على الإرهاب وهزيمة تنظيم داعش الإرهابي، وإعلان يوم النصر“.وأشاد السوداني، في حديث له، “بالتضحية العظيمة التي قدّمها شهداؤنا الأبرار، وما تحملته عوائلهم الكريمة، من أجل تحقيق الانتصار والخلاص من عصابات الإرهاب والقتل والإجرام، بعد أن استولت على الأرض في لحظات ضعف مرت بها الدولة“.وبيّن، أن “الفتوى المباركة للمرجعية العليا، وتكاتف أبناء شعبنا بكل أطيافه المتآخية، جعلا هزيمة عصابات داعش نهائية، وأن تضحيات الشهداء هي التي منعت العراق من الانزلاق نحو المجهول والتفكك“.وتابع، انه “نتقدم بالشكر ونعرب عن العرفان لعوائل الشهداء، وللتضحية الكبيرة التي قدّمها هؤلاء الأبطال، وان تضحيات غالية وثمن باهظ دفعناه من دماء الشهداء، وقد تحقق النصر بفضلها، وانتهت دولة الخرافة والجريمة“.واكمل، انه “للشهداء منزلة اعتبارية كبيرة، ولا ينال هذه المنزلة إلا من يختارهم الله سبحانه، ومسيرة الشهداء والتضحية مستمرة ضد الظلم، سواء في مواجهة الدكتاتورية أو في مواجهة الإرهاب“.واردف، ان “داعش كانت جزءاً من مشروع كبير يستهدف الدولة والمنطقة، ودولٌ وأجهزة مخابرات قدمت الدعم لها من أجل تنفيذ مخططها”، مبيناً ان “ما ينعم به البلد اليوم من استقرار وأمن وتعافٍ وحملات إعمار وبناء وخدمات وتنمية، هو كله بفضل تضحيات الشهداء، وبهمة المخلصين سنواصل التقدم إلى الأمام، والدولة مسؤولة عن تنفيذ التزاماتها، خصوصاً إزاء أبناء وذوي الشهداء“.واكد انه “وجهنا بمعالجة أي تقصير أو تأخير في توفير احتياجات ومتطلبات ذوي الشهداء، ولا أحد ينكر هذا الحق، وهو ليس منّة ولا فضلاً”.