إسبانيا تعلن استئناف رحلات بحرية مع المغرب
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أعلنت السلطات الإسبانية، الجمعة، استئناف رحلات بحرية بين ميناء “الجزيرة الخضراء” جنوب البلاد، وسبتة (خاضعة لإدارة مدريد) وميناء طنجة المتوسط شمال المغرب.
أفاد بذلك منشور على منصة إكس لميناء “الجزيرة الخضراء” أكبر موانئ إسبانيا، فيما لم يصدر تعقيب من الجانب المغربي.
ويأتي الإعلان الجديد بعد تأجيل رحلات وإلغاء أخرى خلال الأيام الأخيرة، بسبب الظروف الجوية غير المواتية التي تؤثر على مضيق جبل طارق.
وفي السياق، حذرت المديرية العامة للأرصاد الجوية بالمغرب في نشرة إنذارية من أمطار قوية، الجمعة والسبت، بعدد من مناطق المملكة.
وأضافت المديرية أنه من المرتقب تسجيل أمطار قوية من 40 إلى 60 ملم بكل من الحسيمة والمضيق والفنيدق وتطوان وطنجة وأصيلة ووزان والعرائش وفحص-أنجرة وشفشاون (شمال)، وتازة وتاونات (شرق).
ويشهد المغرب منذ أيام أمطارا غزيرة تسببت بقطع بعض الطرق وتعليق الدراسة الاثنين في بعض مدن الشمال ليوم واحد، مع توقعات بحدوث منخفضات جوية خلال شهر مارس/ آذار الجاري.
المصدر: (الأناضول)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إسبانيا رحلات بحرية
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن اعتقال عنصرين تابعين للموساد
أفادت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، اليوم الأحد، بأن شخصين تتهمهما إيران بأنهما عنصران تابعان لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) تم اعتقالهما في إقليم البرز بينما كانا يجهزان متفجرات ومعدات إلكترونية.
ووفق ما نقلته الوكالة عن مكتب المتحدث الرسمي لقوات الشرطة، فإن جهاز المخابرات في شرطة البرز شمال طهران "تمكن من القبض على شخصين من فريق إرهابي تابع للموساد كانوا يعتزمون تصنيع عبوات ناسفة ومواد متفجرة وأفخاخ تفجيرية ومعدات إلكترونية داخل منزل في مدينة ساوجبلاغ".
وأعلنت الشرطة الإيرانية أنها ستعلن عن مزيد من التفاصيل "قريبا".
وسبق أن أفادت مواقع إخبارية إيرانية بأن طهران ألقت القبض على 5 أفرد في مدينة يزد (وسط البلاد) بتهمة التقاط صور لأماكن وصفت بـ"الحساسة" و"التعاون مع إسرائيل".
وأعلن مكتب النائب العام في محافظة يزد أن هؤلاء الأشخاص "أثاروا قلق الرأي العام على مواقع التواصل".
الموساد داخل إيرانوكانت صحيفة هآرتس كشفت، الجمعة الماضي، نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة أن الموساد أنشأ قاعدة عسكرية داخل إيران قبل الضربات الجوية التي نُفذت فجر الجمعة، حيث تم تخزين مسيّرات مفخخة هُربت إلى الداخل الإيراني منذ أمد، وقد استُخدمت هذه الطائرات في الهجوم على منشآت عسكرية ونووية إيرانية.
إعلانوأضافت المصادر أن الموساد عمل سنوات جنبا إلى جنب مع الجيش الإسرائيلي على جمع معلومات استخبارية دقيقة، تمهيدا لتنفيذ هذه الضربة الواسعة التي وصفت بـ"المدمرة"، مشيرة إلى أن الهجوم انطلق مع تفعيل أنظمة داخلية كانت جاهزة مسبقا داخل إيران.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 7، خلفت قتلى وجرحى، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.