وزارة الشباب تنظم فعاليتين ثقافيتين لمنتخب الناشئين وأندية كرة السلة
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
الثورة /صنعاء
أقامت الإدارة العامة للنشاط الثقافي والاجتماعي بوزارة الشباب والرياضة، فعاليتين ثقافيتين للمنتخب الوطني للناشئين الذي يستعد للنهائيات الآسيوية التي تستضيفها السعودية إبريل المقبل، وللفرق المشاركة في بطولة الجمهورية للشباب لكرة السلة المقامة بالعاصمة صنعاء وهي فرق شعب حضرموت وسيئون وبرق تريم.
وشمل برنامج الإدارة الخاص بمنتخب الناشئين، ندوة ثقافية على صالة المركز الأولمبي، افتتحها وكيل وزارة الشباب لقطاع الرياضة علي هضبان بكلمة رحب فيها بالمنتخب الوطني وجهازيه الفني والإداري، وحث فيها اللاعبين على الاستفادة من المعسكر الداخلي بصنعاء، مشيراً إلى أن الجميع يتطلع لتحقيق الناشئين إنجازات كبيرة، مؤكدا أن الجماهير اليمنية في الداخل والخارج تعول على المنتخب مواصلة تلك الإنجازات والأداء المبهر الذي يثبتون من خلاله للعالم تجاوزهم للأوضاع التي تمر بها بلادنا جراء الحرب والحصار.
وكان لمدير عام النشاط الثقافي محمد حاج كلمة، أشاد فيها بانضباط اللاعبين في المعسكر الداخلي، موضحاً إنهم لا يمثلون اليمن رياضيًا فقط، بل ويعكسون المستوى الأخلاقي والديني، الذي تربوا عليه ليقدموا صورة مشرفة عن الشباب اليمني.
أما بخصوص فعاليات الإدارة العامة للنشاط الثقافي الخاص بفرق كرة السلة فقد تم تنظيم رحلة تعريفية لفرق شعب حضرموت، سيئون وبرق تريم إلى الجامع الكبير بصنعاء تعرفوا فيها على أحد أبرز المعالم الإسلامية والأثرية على مستوى الوطن العربي، بالإضافة إلى التجول في شوارع صنعاء القديمة والتعرف على أسواقها الشعبية.
وتضمن البرنامج الثقافي مأدبتي عشاء على شرف المنتخب الوطني للناشئين وفرق كرة السلة.
حضر الفعاليات محمد حاج -مدير عام النشاط الثقافي والاجتماعي بوزارة الشباب ورئيس فرع القدم بالأمانة راجح القدمي ومدير عام المكتبات وليد نعمان ومدير إدارة النشاط الاجتماعي رياض العميسي والمسؤول المالي إبراهيم الحمزي.
تصوير/عبدالله الدرة
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الوطني للشباب الأردني في التحديث السياسي
صراحة نيوز- انطلقت اليوم الأربعاء في الجامعة الأردنية أعمال “المؤتمر الوطني الشباب الأردني في التحديث السياسي: البرلمانيون الشباب أنموذجاً”، الذي نظمه مركز الحياة – راصد، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، واستجابة للرؤية الملكية للتحديث السياسي التي تشكل الشباب عمادها وركيزتها الأساسية.
وأكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، المهندس موسى المعايطة، خلال رعايته المؤتمر، أن “لا ديمقراطية بلا سيادة للقانون”، مشيراً إلى أن الشباب هم جوهر الرؤية الملكية في التحديث السياسي. وأضاف أن قانون الأحزاب يشكل الأساس لتنظيم الحياة الحزبية وضمان ديمقراطية اختيار الأعضاء وممثليهم تحت قبة البرلمان، مشدداً على أهمية دور الشباب والنساء في العمل الحزبي، ودور مشروع “أنا أشارك” في ترسيخ ثقافة المشاركة السياسية بينهم.
من جهته، قال رئيس الجامعة الأردنية، الدكتور نذير عبيدات، إن الشباب يشكلون أكثر من 40% من الشعب، وهم قادة التغيير الحقيقي، داعياً إياهم إلى المشاركة الفاعلة في بناء الدولة الحديثة والانخراط في العمل السياسي من خلال المعرفة والفكر النقدي والابتكار.
بدورها، أكدت نائب سفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن، أنجيلا مارتيني، أن المشاركة السياسية جزء أصيل من حقوق الإنسان وكرامة الفرد، مشيرة إلى أن المشروع الذي نفذه الاتحاد الأوروبي مع مركز راصد والهيئة وفر منصة حوارية للنواب الشباب لمناقشة التحديات وتعزيز دورهم في العمل السياسي.
وأشاد المدير العام لمركز راصد، الدكتور عامر بني عامر، بالدور الوطني للجامعات في تنمية وعي الشباب وتمكينهم من أدوات المشاركة السياسية، مشيراً إلى أن الجامعة الأردنية تمثل نموذجاً للحاضنة السياسية والاجتماعية التي تعزز ثقافة الحوار والانخراط الشبابي.
وتضمن المؤتمر عرضاً لدراسة ميدانية حول مشاركة الشباب داخل البرلمان، أظهرت التحديات والاتجاهات التشريعية، وخرجت بـ 16 توصية من أبرزها: إنشاء وحدة دعم للنواب الشباب، وتخصيص الأحزاب حصص قيادية لهم، وتقييم الأثر التشريعي لكل قانون، إضافة إلى تطوير قانون الإدارة المحلية وتشجيع منظمات المجتمع المدني على إصدار تقارير سنوية عن أداء النواب الشباب.
كما ناقشت جلسة بعنوان “الشباب والبرلمان: إعادة بناء جسور الثقة والتأثير”، أدارها الإعلامي حازم رحاحلة، واقع المشاركة الشبابية وسبل تعزيز دورهم في التشريع والرقابة، بمشاركة النواب: رند الخزوز، خالد أبو حسان، مالك الطهراوي، ووليد المصري