"أوبن إيه.آي" وماسك يتفقان على تسريع محاكمة على تحول الشركة إلى الربح
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
اتفقت "أوبن إيه.آي" وإيلون ماسك على تسريع محاكمة على تحول الشركة إلى تحقيق الربح، في أحدث تطور في خلاف بين أغنى رجل في العالم، وسام ألتمان الرئيس التنفيذي لأوبن إيه.آي، في المحاكم.
وحسب وثيقة قُدمت إلى محكمة اتحادية، أمس الجمعة، اقترح ماسك وشركة أوبن إيه.آي المحاكمة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.#OpenAI and #Musk agree to fast tracked trial over for-profit shift https://t.
ورفض قاض هذا الشهر طلب ماسك، وقف تحول مجموعة الذكاء الاصطناعي إلى نموذج ربحي، لكنه وافق على الإسراع في المحاكمة في الخريف. وقالت أوبن إيه.آي في تدوينة أمس الجمعة: "نرحب بقرار المحكمة في 4 مارس (أذار) الجاري، الذي رفض أحدث محاولة من إيلون ماسك، لإبطاء أوبن إيه.آي لتحقيق منفعة شخصية".
وشارك ماسك في تأسيس "أوبن إيه.آي" مع ألتمان في 2015، لكنه غادر قبل انطلاق الشركة ثم أسس شركة إكس.إيه.آي المنافسة في 2023.
وفي العام الماضي رفع ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ومالك إكس، دعوى قضائية ضد أوبن إيه.آي وألتمان، متهماً الشركة بالانحراف عن مهمتها التأسيسية التي تتمثل في تطوير الذكاء الاصطناعي لصالح الإنسانية، وليس الربح.
OpenAI and Musk agree to fast tracked trial over for-profit shift https://t.co/ty4JrTWDBf
— CNBC International (@CNBCi) March 15, 2025وتنفي أوبن إيه.آي وألتمان الاتهامات، ويقول ألتمان إن ماسك يسعى لإبطاء منافس.
وتتمحور الدعوى القضائية حول انتقال الشركة المصنعة لروبوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي "شات جي.بي.تي" إلى نموذج ربحي، وهو ما تقول الشركة الناشئة إنه أمر بالغ الأهمية لجمع المزيد من رأس المال والتنافس بكفاءة في سباق الذكاء الاصطناعي المكلف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات أوبن إيه آي ماسك سام ألتمان إيلون ماسك أوبن إیه آی
إقرأ أيضاً:
عائدات AT&T تتضاعف نتيجة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي
في وقت أصبحت فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي تسيطر على مشهد التكنولوجيا – من Galaxy AI إلى Apple Intelligence – يبدو أن شركات الاتصالات بدورها تراهن بقوة على هذه الثورة، وعلى رأسها شركة AT&T التي باتت تعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهدافها التشغيلية والمالية.
عائد مضاعف واستراتيجية تقود إلى توفير 3 مليارات دولاربحسب تصريحات الشركة، فإن كل دولار استثمرته AT&T في الذكاء الاصطناعي التوليدي عاد عليها بعائد مضاعف، في خطوة تعكس النجاح الفعلي لهذه الاستثمارات.
وتستهدف الشركة تحقيق وفورات مالية تصل إلى 3 مليارات دولار سنويًا بحلول نهاية عام 2027، عبر دمج حلول الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعاتها.
دمج الذكاء الاصطناعي في جميع مستويات العملتحدث آندي ماركوس، كبير مسؤولي البيانات والذكاء الاصطناعي في AT&T، لمجلة Forbes، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي لم يعد حكرًا على الفرق التقنية، بل أصبح جزءًا من سير العمل اليومي في كافة أقسام الشركة.
ومنذ انضمامه إلى AT&T عام 2020، يقود ماركوس استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي تشمل الخدمات الموجهة للمستهلكين، والأعمال، والوظائف الداخلية.
وحتى الآن، أكمل أكثر من 50,000 موظف تدريبات رسمية على الذكاء الاصطناعي، بينما تُشغّل الشركة أكثر من 600 نموذج من نماذج التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي ضمن بيئاتها الإنتاجية، وتُراجع آلاف حالات الاستخدام الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
تطبيقات عملية تعزز الكفاءة وتحسّن تجربة العملاءتشمل استخدامات الذكاء الاصطناعي في AT&T مجالات مثل كشف الاحتيال، منع المكالمات المزعجة، تحسين عمليات التوزيع الميداني، وأداة موظفين تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي تحمل اسم Ask AT&T.
وتهدف هذه التطبيقات إلى رفع كفاءة العمل الداخلي وتحسين تجربة العملاء على حد سواء.
وتُدار هذه الجهود من خلال إطار حوكمة صارم وتعاون بين الأقسام المختلفة، مع التركيز على سلامة البيانات، لا سيما وأن الشبكة تنقل يوميًا نحو 900 بيتابايت من البيانات، ما يستدعي إدارة مسؤولة وحذرة.
المرحلة القادمة: أنظمة ذكية تتخذ قرارات ذاتيةتُخطط AT&T للدخول في المرحلة التالية من تطوير الذكاء الاصطناعي، وهي الأنظمة العاملة ذاتيًا (Agentic Systems)، والتي يُمكنها اتخاذ قرارات بشكل مستقل. ويرى ماركوس أن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لا سقف لها، مؤكدًا أن الشركة تواكب هذه التطورات بتفاؤل مدروس.
تحذيرات من فقاعة محتملة في سوق الذكاء الاصطناعيورغم التفاؤل الذي تبديه الشركات، تزداد التحذيرات من جهات متعددة بشأن فورة الذكاء الاصطناعي في الأسواق.
يرى بعض المحللين أن شركات التكنولوجيا اليوم مبالغ في تقييمها بشكل يُذكّر بفقاعة الإنترنت في مطلع الألفية، مع ارتفاع في نسب السعر إلى الأرباح، واستثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية والمواهب، دون خارطة طريق واضحة أو نهاية محددة.
ومع اشتداد المنافسة العالمية، هناك قلق متزايد من أن حمى الذهب الخاصة بالذكاء الاصطناعي قد تنتهي بانفجار اقتصادي مؤلم، إن لم يتم توجيه هذه الاستثمارات بحكمة.