الجزيرة الأقوى هجوماً في كأس «أبوظبي الإسلامي» بـ217 هدفاً
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
تخوض فرق نصف نهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، الوصل، الجزيرة، الشارقة، وشباب الأهلي، صراعاً شرساً مدعوماً بالعديد من الأرقام الاستثنائية.
وتذخر البطولة الاستثنائية بأرقام مثيرة، يمكن وصفها بأنها تعطي مؤشرات ربما تكون كاشفة لمسار المنافسة المرتقبة على اللقب، والذي لم يسبق أن تُوج به الوصل على الإطلاق، بينما حصل شباب الأهلي على 5 ألقاب، ليكون أكثر الفرق تتويجاً، كما سبق وأن توج الشارقة مرة وكذلك الجزيرة.
أقيمت في مسيرة البطولة منذ النسخة الأولى 726 مباراة، شهدت تسجيل 2179 هدفاً، وحققت الأندية 541 فوزاً، كما شهدت 185 تعادلاً، أما أهداف فرق نصف النهائي تاريخياً في مسيرتها، فتشهد رقماً متميزاً للجزيرة صاحب أعلى أداء هجومي في تاريخ البطولة حتى الآن بـ217 هدفاً، يليه شباب الأهلي «205 هدف»، ويملك الوصل «182 هدفاً»، فيما أحرز الشارقة «146 هدفاً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مصرف أبوظبي الإسلامي الجزيرة الشارقة شباب الأهلي الوصل
إقرأ أيضاً:
محرز يُطارد «الإنجاز غير المسبوق» مع الأهلي السعودي
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتتجه أنظار عشاق الأهلي السعودي صوب ملعب «الجوهرة المشعة» في جدة، في الثامنة والنصف مساء غدٍ السبت «بتوقيت الإمارات» والمواجهة المرتقبة التي يخوضها في ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة أمام بوريرام يونايتد التايلاندي، ليس فقط أملاً في حسم التأهل لنصف نهائي البطولة باعتبار الفريق هو الأكثر حظاً في ترشيحات الفوز باللقب، ولكن أيضاً لمتابعة مستوى أداء نجم تشكيلة المدرب الألماني يايسلة، الجزائري رياض محرز.
يُعد محرز أخطر عناصر تشكيلة الأهلي في دوري أبطال آسيا من واقع أرقامه الاستثنائية والتاريخية في البطولة، بعدما ساهم بـ15 هدفاً خلال النسخة الحالية (سجل 8 وصنع 7)، ليسجل اسمه في سجلات تاريخ الأهلي آسيوياً، بالحصيلة الأعلى للاعب من الفريق في موسم واحد بالبطولة، كما أصبح هو أسرع لاعب يسجل 8 أهداف للأهلي في البطولة الآسيوية، حيث استغرق (10 مباريات) فقط، متفوقاً على عمر السومة، الذي سجل 8 أهداف في أول 11 مباراة له في المحفل القاري، وأصبح محرز أيضاً هو أول لاعب يسهم بقيمة مزدوجة من الأهداف للأهلي في البطولة (15 هدفاً بالتسجيل والصناعة).
وفي حالة تسجيل أو صناعة هدف أو أكثر في المباراة المرتقبة غداً، سيدخل اللاعب تاريخ البطولة برقم جديد غير مسبوق، يعزز من تفرده بالرقم الحالي، كأكثر لاعب تسجيلاً للأهلي في آسيا خلال نسخة واحدة، فضلاً عن المنافسة بقوة على صدارة هدافي البطولة.
ويحتاج الأهلي إلى محرز في توليفته التكتيكية، حيث يؤدي اللاعب بسرعة فائقة في التحولات من وسط الملعب إلى الهجوم المباغت على طرفي الملعب، أو من العمق، ويستطيع أن يمرر للمهاجمين بما يتيح فرصاً أمام مرمى المنافسين، ويُسهم في ضرب التكتلات الدفاعية المتوقعة.
احتاج محرز البالغ من العمر 34 عاماً، إلى 85 ثانية فقط ليُسجل هدف الفوز للأهلي في مباراته الافتتاحية في هذه البطولة أمام بيرسيبوليس الإيراني، حيث يأمل الفريق السعودي أن يواصل نجمه المتألق دعم مساعيه نحو اللقب، عبر التسجيل المبكر بهجماته السريعة والمباغتة على مرمى المنافسين.
وفي المقابل يعتمد فريق بوريرام على هدافه البرازيلي بيسولي، الذي يُعد أكثر اللاعبين تسديداً في البطولة بـ27 تسديدة وأكثر اللاعبين تسديداً على المرمى بـ13 في نسخة واحدة من دوري أبطال آسيا، وهو أكثر من سجل أهدافاً للفريق في نسخة واحدة بالتساوي مع دييجو في 2015-2016، وإيدجار 2018-2019 وجوران كاوسيتش 2023-2024.