القابضة للصناعات الغذائية تضخ 840 مليون كيلو سكر و884 مليون زجاجة زيت سنويا
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
كشف علاء ناجي، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، عن إعادة هيكلة شاملة للشركة وتبني أساليب الإدارة العلمية الحديثة خلال الفترة من أكتوبر 2024 وحتى مارس 2025.
وأوضح ناجي في تصريحات صحفية أن عملية إعادة الهيكلة تضمنت "تصعيد كفاءات جديدة والاستغناء عن بعض الذين أدوا دورهم ولم يعد لهم دور خلال المرحلة الحالية"، مشيراً إلى أن هذه الخطوات تأتي ضمن استراتيجية تطوير أداء الشركة.
وأشار رئيس الشركة إلى أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية تضم 34 مصنعاً رئيسياً للصناعات الغذائية، وتولي اهتماماً بالغاً بالصناعات الغذائية باعتباره الدور الرئيسي لها، لافتاً إلى أن الشركة توظف نحو 70 ألف موظف وتمتلك 39 ألف منفذ تابع.
وأضاف ناجي أن الشركة تقوم بتدبير وتوزيع 3 ملايين طن من السلع الغذائية سنوياً، منها مليونا طن سلع تموينية ومليون طن سلع حرة، مؤكداً أن الشركة توفر 840 مليون كيلو سكر سنوياً، و884 مليون زجاجة زيت، و50 مليون كيلو أرز، و500 مليون كيلو دقيق سنوياً.
وأكد رئيس الشركة أن هذه الكميات الضخمة من السلع الغذائية يتم توفيرها لصالح 30 ألف بدال تمويني شهرياً لصرف الدعم، إضافة إلى مليون كيلو من السلع الحرة، مشدداً على أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية تغطي مصر جغرافياً بالكامل، مما يضمن وصول منتجاتها إلى مختلف المحافظات والمناطق.
تأتي هذه التصريحات في إطار سعي وزارة التموين والتجارة الداخلية لتطوير منظومة الصناعات الغذائية وتحسين كفاءة الشركات التابعة لها، بما يضمن توفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التموين السلع الشركة للصناعات الغذائية أساليب الإدارة القابضة للصناعات الغذائیة ملیون کیلو أن الشرکة
إقرأ أيضاً:
كان الجحيم تحت البدروم لقاء مع ناجي من سجون المليشيا
سجون المليشيا النازية.
كان الجحيم تحت البدروم لقاء مع ناجي من سجون المليشيا :
بعد ان تم القبض في ام ضوآ بان في ديسمبر 2024 تم ترحيلنا عبر دفار ونحن معصوبي العينان وقد ربطوا ايدينا بوثاق . قادونا الى عمارة الهيكلية بالرياض ، وفيها عدد من الطوابق وادخلونا البدروم وفيه عدد 1600 معتقل .
عندما رأيتهم لاول مرة اغمي علي من هول الصدمة والمنظر والحالة التي هم فيها .
كانوا عبارة عن اشباح او هم اقرب لمصاصي الدماء الذين يظهرون في افلام الرعب الامريكية .
هياكل عظمية تغطيها طبقة رقيقة من الجلد وشعر ملي بالصواب يتساقط القمل منه على الارض زحفا . رائحة اجساد نتنة وزفارة وطفح بولي و غائط يسيل على الارض التي يفترشونها .
البدروم على نتانته و الاشباح التي تسكنه كان الدخول إليه عبر بطاريات بايدي السجانين، فهو مظلم موحش كقبر انسان حجز له مقعده من النار .
عندما دخل السجان ليقذف بنا الى هذا القبر كان بيده سوط طلب من المسجونين الانبطاح على الارض على ظهورهم ، ومشي من فوقهم وهو يضرب بقوة اينما تقع الضربة في الراس ام في الظهر ام في الرجل .
كان كل مسجون يعرف اين مكانه في البدروم ، محدد لكل مسجون عدد ثلاثة من مربعات بلاط البدروم ينوم ويقوم ويقعد فيها ، لا يتجاوزها قد تزيد بموت من يموت او تنقص بالقبض على مزيد من الضحايا .
المسجونين كانوا على اربعة اقسام ، جيش ، شرطة ، دعامة منفلتين ، مواطنين .
وجدت من قضى في المعتقل سنة ونصف ومن له سنة ومن له نصف سنة ومن له شهور .
الاكل كان عبارة عن دقيق يضاف اليه صمغ فقط ومرة واحدة في اليوم ،
لا ملح ولا زيت . اما الماء للشرب فقط فكان ما يعادل كبايتين شاي واذا حدث اي هجوم بمسيرات او طيران فلا ماء ولا طعام في ذلك اليوم .
قضيت شهرين ونصف لم اغسل وجهي بماء ، اما قضاء الحاجة فكان وسط ال1700 شخص في ركن قضي في البدروم تسيل حتى تكون بركة تنشف تحت اقدام واجساد المسجونين . كانت الجدران قذرة ، لا يخلو ملمتر منها من بقايا غائط مسحه احد الناس عليه .
لم نكن نعرف الزمن ولا نقدر ذلك الا بمسجد سخره الله لنا يصلنا صوت المؤذن فنعرف أن هذا وقت الصبح بالصلاة خير من النوم او الظهر او العصر اما المغرب والعشاء ففقد كان المسجد يجمع بينهما فنفقد الاحساس بعدها حتى ياتينا الصبح .
كنت استحي ان اصلي بقذارتي ونجاستي ولكني كنت اعلم أن الله لا ينظر إلا الى قلبي فاصلي ولا انقطع من الدعاء .
لا يخلو يوم من موت عشرات وياتون بمثلهم ، كان يتولى دفن الموتى احدث المساجين لان بهم بعض القوة . عندما جيء بنا اول يوم وجدنا 4 من الجثث مغطاة بملاية ، طلب منا ان ان نرفع الجثث في عربة ونركب ، وجدنا في ميدان بالرياض بوكلن يحفر فألقينا الجثث رميا في الحفرة مع ارجاع الملاية وتم ردم الحفرة بواسطة البوكلن .
وفي اليوم الثاني ايضا حملنا 7 من الجثث وألقينا بها في ذات المنطقة.
كان السجن جحيما ، فمتى فتح السجان باب البدروم لاي سبب تنهال علينا سياط الجلادين وتدوسنا ابواتهم .
كان المسجونين يتقاتلون من اجل لقمة العصيدة وجرعة اليومية التي تقدم لهم ، يتخطفونها كل يريدها لنفسه رغم السياط التى تنهال على بطونهم وظهورهم ووجوههم ، كانوا وحوشآ واشباحا لا تحس بألم السياط في سبيل لقمة او جرعة منعوها .
لم أكن اتصور ان انجو من هذا الجحيم ولا ان اعيش لاحكي هذا البلاء العظيم .
كان اطلاق المسجونين يتم حسب هوى السجان وبعد فترة من الفترات . كان مقدرا لي ان امكث في هذا الجحيم ما شاءالله ، حتى جاء احد القادة يريد اطلاق ابن عم له تم القبض عليه فطلب اطلاق سراح جميع الذين تم القبض عليهم خلال اخر ثلاثة أشهر فكنت احدهم .
تم اطلاق سراحنا بعد ان تم ب
١/ ألا نعاون الجيش
٢/ ألا نكون ضد الدعم السريع
٣/ أن ما سمعناه ورأيناه هنا نتركه هنا .
☝️
هذه المأسأة رواها لي صاحبها قبل صلاة اليوم الجمعة 20/ 6 / 2025
✍️مصطفى عبدالرحيم