أب بطل ينقذ ابنه الرضيع بالقفز من منزل محترق مع طفله
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
أثارت واقعة إنقاذ بطولي لأب بريطاني شاب لطفله الرضيع إعجاباً واسعاً، بعد أن قفز الأب من مبنى مشتعل فيما لف الرضيع داخل سروال قصير كان يرتديه وترك يديه حرتين لمحاولة حماية ابنه ولتجنب أن يطال الصغير أي أذى أثناء السقوط فيما النيران والدخان يحيطان بهما.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" الصورة الأولى للأب غاري أندرسون وهو يحتضن رضيعه سايروس.
وأشادت الصحيفة بسرعة بديهة الأب، الذي بعد أن تأكد من سلامة طفله البالغ من العمر 5 أشهر، سارع لمساعدة شريكته آمبر على القفز من النافذة، في خضم الحادثة التي وقعت داخل شقتهما في هايوود، بالقرب من روتشديل، قبيل الساعة الثالثة عصر الخميس.
وأفاد شهود عيان أنهم رأوا رجلاً يقفز من المبنى وطفله الرضيع ملفوفاً في سرواله القصير، وسارع رجال الإطفاء إلى مكان الحادث، ونُقل أفراد الأسرة الثلاثة إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج، لكن لم يُصب أي منهم بجروح خطيرة.
وقال أحد الجيران إن الأب غاري، لم يكن في المنزل، حين اندلع الحريق، لكنه انطلق كالسهم فور انتباهه للأمر وهو يتجول في الحي.
ووصف سكان محليون كيف ركض غاري خارج متجر قريب، عندما رأى الدخان قبل أن يطرق الأبواب لإيقاظ السكان، وساهم في إنقاذ آخرين حيث امتد الحريق لمنازل أخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات حوادث
إقرأ أيضاً:
شرطة تعز تحيل ضابطًا إلى السجن في قضية مقتل الطفل مرسال
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أحال مدير عام شرطة محافظة تعز، العميد منصور الأكحلي، الرائد عمار الشرعبي، مدير قسم شرطة الشهيد الحكيمي، إلى السجن المركزي، على ذمة التحقيق في قضية مقتل الطفل مرسال عيدروس.
وأكدت شرطة تعز أن هذا الإجراء يأتي ضمن التزامها بسيادة القانون والشفافية، مشيرة إلى أن التحقيقات مستمرة، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق المتورطين لضمان العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الحادثة.
تفاصيل الجريمة الصادمةفي التاسع من مايو 2025، شهدت مدينة تعز جريمة مروعة هزّت الرأي العام اليمني، راح ضحيتها طفل في الخامسة عشرة من عمره، برصاص والد أحد زملائه إثر شجار بسيط بين الطفلين.
وبحسب شهود عيان وتسجيلات كاميرات المراقبة، فقد نشب خلاف طفولي عابر بين مرسال عيدروس الزبيري وزميله في المدرسة، محمد كامل الشرعبي، تطور إلى شجار بالأيدي، انتهى كما تنتهي معظم مشاجرات الأطفال. غير أن والد الطفل الآخر، الدكتور الجامعي كامل فرحان أحمد زيد الشرعبي، لم يتقبل ما حدث.
وبدلاً من اللجوء إلى المدرسة أو التحدث إلى أسرة مرسال، قرر الأب أن ينتقم بطريقته الخاصة. غادر منزله حاملًا مسدسه، وتوجه إلى المكان الذي يتواجد فيه مرسال. هناك، وبحسب ما وثقته الكاميرات، وجّه السلاح نحو الطفل الذي أجهش بالبكاء وتوسل إليه: “عمو، لا تقتلني!” لكن الأب تجاهل توسلاته، وأطلق عليه النار من مسافة قريبة، لتستقر الرصاصة في صدره وترديه قتيلًا على الفور.
مقتل مرسال أثار موجة غضب واسعة في الشارع اليمني، وسط مطالبات بمحاسبة القاتل والمتواطئين معه دون استثناء، بمن فيهم من حاول التغطية على الجريمة أو التباطؤ في إنفاذ العدالة.