سوريا.. ارتفاع حصيلة «انفجار اللاذقية» لـ 16 قتيلًا و18 مصابًا
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أعلن الدفاع المدني السوري، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار حي الرمل في مدينة اللاذقية الساحلية، إلى 16قتيلا من بينهم 5 نساء و5 أطفال، و18 مصابا.
وكشف الدفاع المدني السوري، أن الحصيلة غير نهائية، في ظل استمرار عمليات البحث والإنقاذ واستخراج العالقين تحت الأنقاض.
وأوضح الدفاع المدني أن الانفجار وقع في مركز خرداوات أسفل مبنى مكون من 4 طوابق، ناجم عن مخلفات حرب، وفق المعطيات الأولية وشهادات سكان المنطقة.
وخلال الأيام الماضية، شهدت اللاذقية توترات أمنية كبيرة إثر هجمات استهدفت أفرادًا من الطائفة العلوية. هذه الهجمات أدت إلى حالة من الغضب والقلق بين سكان المدينة، خاصةً في ظل الظروف الأمنية والسياسية المتوترة التي تعيشها سوريا منذ سنوات.
وفقًا لتقارير محلية، تم تنفيذ الهجمات باستخدام أسلحة نارية، مما أسفر عن إصابات ووفيات في صفوف المدنيين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات حتى الآن، مما زاد من حالة الغموض والقلق.
وأظهر السكان استياءً وغضبًا من هذه الأحداث، خاصةً في ظل التحديات الاقتصادية والمعيشية التي يعانون منها. وقد نظمت بعض التظاهرات المحدودة للمطالبة بتحسين الأوضاع الأمنية.
ودعت بعض القيادات الدينية والمجتمعية إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى أعمال انتقامية قد تؤدي إلى تفاقم الوضع.
اقرأ أيضاً«الوكالة السورية»: مقتل وإصابة 19 شخصا في انفجار باللاذقية
مصر تعرب عن قلقها إزاء المواجهات التي شهدتها محافظة اللاذقية في سوريا
جيش الاحتلال يدمر السفن الحربية التابعة للجيش السوري في ميناء اللاذقية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا الدفاع المدني السوري انفجار سوريا انفجار حي الرمل مدينة اللاذقية الساحلية انفجار اللاذقية
إقرأ أيضاً:
حرب إلكترونية بلا هوادة.. 600 هجوم أمريكي على المنشآت العسكرية الصينية
أعلنت جمعية الأمن السيبراني الصينية، يوم الجمعة، عن تصاعد ملحوظ في الهجمات الإلكترونية التي تشنها وكالات الاستخبارات الأمريكية على الجامعات العسكرية، ومعاهد الأبحاث عالية التقنية، والمؤسسات الحيوية في الصين خلال السنوات الأخيرة.
وقالت الجمعية في بيان رسمي نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن المركز الوطني الصيني للاستجابة لحالات الطوارئ الإلكترونية رصد زيادة حادة في هذه الهجمات التي تهدف إلى سرقة معلومات سرية وحساسة تتعلق بالأبحاث العسكرية والتقنية.
ووفقاً للبيان، ركزت وكالات الاستخبارات الأمريكية على استهداف أقسام التصميم، البحث والتطوير، وعمليات التصنيع في القطاعات العسكرية والصناعات الدفاعية في الصين.
وأشار البيان إلى أن “الهجمات أصبحت أكثر دقة واستهدافاً، وتستخدم أساليب متطورة وسرية، ما يشكل تهديداً حقيقياً لأمن الأبحاث والإنتاج، بالإضافة إلى الأمن القومي للصناعات العسكرية الصينية”.
وفي إحصائية مهمة، أوضحت جمعية الأمن السيبراني أن مجموعات إلكترونية تابعة لدول أجنبية نفذت أكثر من 600 هجوم إلكتروني مستهدف على منشآت صينية خلال عام 2024، مع تركيز واضح على صناعة الدفاع باعتبارها الهدف الأبرز.
هذا التصعيد في الهجمات يأتي في ظل توتر متزايد بين بكين وواشنطن على الصعيدين التكنولوجي والعسكري، حيث تحاول الولايات المتحدة الحصول على معلومات تقنية متقدمة لدعم برامجها الدفاعية، وهو ما تنفيه وتدين الصين بشدة.
في سياق متصل، صدر حديثًا بيان من وزارة الدفاع الأمريكية، أعلن فيه وزير الدفاع بيث هيغسيث، عن توجيه أوامر بوقف الهجمات السيبرانية ضد روسيا، في خطوة تهدف إلى تخفيف التوتر في الساحة الدولية، مما يسلط الضوء على تعقيدات السياسة السيبرانية الأمريكية التي تشمل استهداف عدة دول في وقت واحد.