أمر الرئيس الأمريكي بشن غارات جوية مكثفة على مواقع تابعة لجماعة الحوثي في صنعاء ومحافظات صعدة وذمار ومأرب وتعز، ما أسفر عن مقتل 31 شخصًا على الأقل وإصابة 101 آخرين، معظمهم في العاصمة اليمينة ومحافظة صعدة، وفقًا لمصادر إعلامية تابعة للحوثيين.

اعلان

وأكد مسؤولون أميركيون أن هذهالضربات الجوية، استهدفت معاقل الحوثيين في صنعاء وصعدة، تم تنفيذها بناءً على أوامر مباشرة من الرئيس ترامب، وأن الغارات تمت بواسطة مقاتلات انطلقت من حاملة الطائرات "هاري إس.

ترومان"، المتمركزة في البحر الأحمر.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) عبر منصة "إكس" أن الضربات استهدفت مواقع عسكرية مهمة، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي والرادارات والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، بهدف تقليص قدرة الحوثيين على تهديد الملاحة البحرية في البحر الأحمر حسب تعبيرها.

كما أظهرت صور متداولة على الإنترنت أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد فوق منطقة مجمع مطار صنعاء، الذي يضم منشأة عسكرية واسعة. وأبلغ الحوثيون عن غارات جوية استهدفت في وقت مبكر من يوم الأحد محافظات الحديدة والبيضاء ومأرب، ما يشير إلى استمرار التصعيد العسكري في المنطقة.

Relatedالحوثيون يهددون باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية المتجهة لإسرائيل إذا حاول البلدان ضرب اليمنالحوثي يمهل الوسطاء 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة قبل استئناف الهجمات البحريةقتلى وجرحى في غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع للحوثيين بالعاصمة اليمنية صنعاءآلاف اليمنيين يخرجون ضد مقترح ترامب بشأن غزة والحوثيون يجددون تحذيراتهمالحوثيون: التصعيد بتصعيد مماثل

من جانبه، وصف المكتب السياسي لحركة أنصار الله القصف الأميركي البريطاني بأنه "عدوان سافر" لن يمر دون رد، مؤكداً أن الجماعة في "أتم الجاهزية لمواجهة التصعيد بتصعيد مماثل".

وأكد نصر الدين عامر، نائب رئيس المكتب الإعلامي للحوثيين، أن الضربات الجوية لن تكون سببًا في إيقافهم، مشيرًا إلى أن الشعب اليمني سيستمر في دعم القضية الفلسطينيةوغزة رغم التصعيد العسكري.

واعتبر يحيى سريع المتحدث العسكري للحوثيين أن "الغارات الأميركية انتهاك صارخ لسيادة اليمن"، مشددًا على أن الولايات المتحدة تستخدم مزاعم حماية الملاحة الدولية في باب المندب كـ "ذريعة" لتبرير تصعيدها العسكري في المنطقة.

وأضاف أن هذه الادعاءات تهدف إلى "تضليل الرأي العام الدولي" وإضفاء شرعية على الأعمال العسكرية الأميركية وحماية مصالح إسرائيل في المنطقة.

ترامب للحوثيين: وقتكم انتهى

وفي هذا السياق، أعلن ترامب عبر منصته "تروث سوشال" أنه أصدر أوامر بشن عمليات عسكرية واسعة ضد الحوثيين، محذرًا من أن "وقت الجماعة قد انتهى". كما هدد باستخدام "قوة ساحقة لم يشهدوها من قبل" في حال لم تتوقف الهجمات على السفن الأميركية والدولية.

وانتقد الرئيس الأمريكي سياسات سلفه الديمقراطي جو بايدن، واصفًا رد فعله تجاه الحوثيين بـ"الضعيف والمثير للشفقة"، وقال إن هذا التهاون هو الذي دفع الجماعة إلى مواصلة هجماتها. كما وجه تحذيرًا لإيران، مؤكدًا أنها ستتحمل "المسؤولية الكاملة" عن دعمها للحوثيين في المنطقة.

وأضاف ترامب: "لن تمنع أي قوة إرهابية السفن التجارية والبحرية الأميركية من حرية الملاحة في الممرات المائية في العالم".

في السياق ذاته، أشار البيت الأبيض إلى أنهجمات الحوثيين على ممرات الشحن البحري منذ عام 2023 تسببت في انخفاض عدد السفن التجارية في البحر الأحمر من 25 ألفًا سنويًا إلى نحو 10 آلاف، مما أثر سلبًا على الاقتصاد العالمي.

وقال إن جماعة أنصار الله قد شنت 174 هجومًا على سفن حربية أميركية و145 هجومًا على سفن تجارية، ما دفع الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات عسكرية "لحماية أمنها القومي ومصالحها الاقتصادية".

ويأتي هذا التصعيد بعد أسبوعين من إرسال ترامب خطابا إلى القادة الإيرانيينيعرض فيها طريقًا لاستئناف المحادثات الثنائية بين البلدين بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي تقول تقارير إنه تقدم بسرعة.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رغم الهدنة.. قصف إسرائيلي على بيت لاهيا يقتل 9 فلسطينيين بينهم 3 صحفيين قصف إسرائيلي يستهدف مبنى سكنيا في مشروع دمر بالعاصمة السورية هل دقت ساعة تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل؟ قطاع غزةإسرائيلاليمندونالد ترامبصنعاءالحوثيوناعلاناخترنا لكيعرض الآنNext رئيس وزراء المجر يهاجم بروكسل ويقول إن المستقبل ليس للامبراطوريات بل للأمم المستقلة يعرض الآنNext بينها كوبا وإيران واليمن وسوريا والسودان وليبيا.. واشنطن تدرس حظر سفر مواطني 11 دولة يعرض الآنNext للمرة الأولى بعد سقوط الأسد.. احتفالات في أنحاء سوريا بالذكرى الـ14 لانطلاق "الثورة السورية" يعرض الآنNext تحقيقات فساد تطال "هواوي" الصينية وحظر لدخول ممثليها البرلمان الأوروبي يعرض الآنNextEuroviews. بين إعادة الإعمار وتحقيق العدالة... كيف يمكن للاتحاد الأوروبي دعم مستقبل سوريا؟ اعلانالاكثر قراءة جنود أوكرانيون يؤدون حركة هاكا تكريماً للجندي النيوزيلندي الراحل دومينيك أبيلين قتلى وجرحى في غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع للحوثيين بالعاصمة اليمنية صنعاء جدل واسع حول الإعلان الدستوري الجديد في سوريا: ترحيب حذر وانتقادات لاذعة وفد درزي سوري يزور مقام النبي شعيب في إسرائيل أرقام صادمة.. 30 ألف يتيم على الأقل في غزة فأي مصير ينتظر هؤلاء؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياإسرائيلالاتحاد الأوروبيدونالد ترامبإيطالياروسيافرنساسقوط الأسدأوروبارومادمشقديانةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: سوريا إسرائيل الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب إيطاليا روسيا سوريا إسرائيل الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب إيطاليا روسيا قطاع غزة إسرائيل اليمن دونالد ترامب صنعاء الحوثيون سوريا إسرائيل الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب إيطاليا روسيا فرنسا سقوط الأسد أوروبا روما دمشق ديانة یعرض الآنNext فی المنطقة غارات جویة

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: الحوثيون كبديل لنظام الأسد في انتاج حبوب "الكبتاغون" في اليمن (ترجمة خاصة)

كشفت مجلة أمريكية عن امتداد تجارة حبوب "الكبتاغون" المخدرة من سوريا إلى اليمن، ممولةً بذلك جماعة الحوثي.

 

وقالت مجلة "ذا ناشيونال إنترست" في تقرير تحت عنوان: "الحوثيون يقتحمون تجارة المخدرات" وترجمه للعربية "الموقع بوست" إن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا أدى إلى فراغ في تجارة المخدرات الإقليمية، لكن الحوثيين هم البديل حاليا لإنتاج هذا الصنف من المخدر.

 

وأضافت أنها "فرصة يحرص الحوثيون في اليمن - الذين لا يترددون أبدًا في تفويت أي مشروع مربح - على استغلالها.

 

وتابعت "للجماعة تاريخ طويل في زراعة وبيع القات، وهو منشط شائع في اليمن. والآن، ينتقل الحوثيون المدعومون من إيران إلى تجارة الكبتاغون غير المشروعة، التي ساهمت طويلًا في دعم الديكتاتور السوري السابق".

 

وأشار التقرير إلى أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا ضبطت مؤخرًا 1.5 مليون حبة كبتاغون في طريقها إلى المملكة العربية السعودية من الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون. وتتراوح أسعار الحبة في المملكة العربية السعودية بين 6 دولارات و27 دولارًا لهذا المخدر الشبيه بالأمفيتامين. استمرت عمليات الضبط طوال شهر يوليو، حيث اعترضت السلطات اليمنية عشرات الآلاف من الحبوب الأخرى في عمليات متعددة.

 

وقال "مع تراجع انتشار مختبرات الكبتاغون في سوريا، يُنتج الحوثيون المخدر في اليمن بأنفسهم. تُتيح حدود اليمن الطويلة والسهلة الاختراق نسبيًا مع السعودية للحوثيين الوصول إلى سوق استهلاكية كبيرة للكبتاغون وغيره من المخدرات".

 

ودعت المجلة الأمريكية واشنطن إلى التنبه لهذا. وقالت "يمكن للحوثيين استخدام عائدات هذه المبيعات لشراء صواريخ وذخائر أخرى لشن هجمات على إسرائيل وحلفائها، بما في ذلك القواعد الأمريكية".

 

وزادت "من الواضح أن تجارة الكبتاغون لا تزال نشطة، ولا يزال للولايات المتحدة دورٌ في مكافحة تجارة المخدرات الإقليمية، التي امتدت إلى ما هو أبعد من منطقة الشرق الأوسط. وقد وقعت إحدى أكبر عمليات ضبط الكبتاغون المسجلة في إيطاليا، حيث ضبطت السلطات 84 مليون حبة كبتاغون بقيمة تقارب 1.1 مليار دولار في ميناء ساليرنو عام 2020".

 

وتابعت "لم يصل الكبتاغون بعد إلى الولايات المتحدة، لكن الولايات المتحدة ليست بعيدة المنال. فشبكات المخدرات العالمية تربط الشرق الأوسط بالغرب. في وقت سابق من هذا الشهر، ضبطت السلطات الإماراتية 131 كيلوغرامًا من المخدرات والمؤثرات العقلية مجهولة الهوية، كانت مُهرَّبة إلى الإمارات العربية المتحدة من كندا عبر إسبانيا.

 

تشير الدلائل الآن -حسب التقرير- إلى أن اليمن قد يصبح مركزًا جديدًا لإنتاج الكبتاغون. وبينما لا تزال عمليات ضبط الكبتاغون في اليمن تُمثل جزءًا ضئيلًا من تلك المُسجلة في أجزاء أخرى من الشرق الأوسط، يسعى الحوثيون إلى زيادة حصتهم السوقية.

 

"في عام 2023، أفادت صحيفة الشرق الأوسط أن جماعة الحوثي حصلت على مواد لمصنع لإنتاج الكبتاغون. وفي نهاية يونيو 2025، أعلن اللواء مطهر الشعيبي، مدير الأمن في عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة الشرعية اليمنية، أن الحوثيين أنشأوا مصنعًا لإنتاج الكبتاغون على أراضيهم. وأضاف معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، أن ذلك تم بالتنسيق مع النظام في إيران.

 

وكما تشير عمليات الضبط الأخيرة في اليمن، فإن تجارة الكبتاغون العالمية لم تزدهر مع بشار الأسد. يجب على واشنطن مراقبة الصعود المحتمل لمراكز إنتاج جديدة في اليمن، مع الأخذ في الاعتبار أيضًا أن شبكات المخدرات في سوريا ولبنان لا تزال نشطة. يمكن لصانعي السياسات الاستمرار في محاسبة تجار المخدرات من خلال فرض عقوبات جديدة والاستفادة من الوصفات المحددة في استراتيجية إدارة بايدن بين الوكالات. وفق المجلة.

 

وختمت مجلة ذا ناشيونال انترست" بالقول "بدون إجراءات مُحدثة ومستمرة من واشنطن، ستستمر تجارة الكبتاغون حتى لو تغير اللاعبون الرئيسيون فيها".

 


مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية: الحوثيون كبديل لنظام الأسد في انتاج حبوب "الكبتاغون" في اليمن (ترجمة خاصة)
  • مقتل مدني برصاص الأمن في قاعدة جوية أمريكية بأريزونا
  • مقتل مدني بمحاولة اقتحام قاعدة جوية أمريكية في أريزونا
  • ليلة النار في لبنان.. غارات إسرائيلية توقع قتلى وتصعد التوتر
  • سلسلة غارات صهيونية على جنوب لبنان
  • غارات إسرائيلية عنيفة على جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يقصف "بُنى صاروخية دقيقة" لحزب الله في لبنان
  • لبنان.. غارات إسرائيلية على مواقع في الجنوب والبقاع
  • عون التقى قائد القيادة المركزية الأميركية لبحث التعاون العسكري
  • إسرائيل تعترض مسيرة أطلقت من اليمن