موقع 24:
2025-06-26@10:15:09 GMT

الهجوم على الحوثيين رسالة تحذير من ترامب لطهران

تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT

الهجوم على الحوثيين رسالة تحذير من ترامب لطهران

حللت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الحملة الواسعة التي أطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن، معتبرة أنه في ضوء ضعف المحور الإيراني في المنطقة، فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس خائفاً مثل الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن من إشعال حرب إقليمية، ورأت أن هذه الضربات "رسالة إلى طهران".

وأضافت "يديعوت أحرونوت"، أن ترامب وعد في بداية ولايته بأنه لن يبدأ حروباً جديدة، لكنه سينهي الحروب المستعرة في العالم، وأشارت إلى أنه شن هجمات واسعة النطاق ضد عشرات الأهداف الحوثية في اليمن، والتي تشكل "نقطة انطلاق" لحملة جديدة ضد جماعة الحوثي في اليمن والمدعومة من إيران، وقالت إن إدارة ترامب تحولت إلى استراتيجية "الوقاية العداونية" بدلاً من استراتيجية الاستجابة الدفاعية التي تبنتها إدارة بايدن، وهو ما يشبه إلى حد كبير التغيير في مفهوم الأمن لدى الجيش الإسرائيلي في حربه الحالية.

#ترامب يهدد #إيران ويعلن بدء ضربات "حاسمة" ضد #الحوثيينhttps://t.co/lqyLTWRMyV

— 24.ae (@20fourMedia) March 15, 2025
تغيير في سياسة ترامب

وصرح مسؤول أمريكي، أن الهجمات في اليمن ستستمر عدة أيام على الأقل، وربما أسابيع، في وقت تتحدث فيه التقارير الإعلامية عن ارتفاع في عدد القتلى هناك.وقالت الصحيفة إن هذا الأمر يعتبر تغييراً في سياسة إدارة ترامب مقارنةً بسياسة الرئيس السابق جو بايدن، والهدف هو معاقبة الحوثيين على إطلاقهم صواريخ مباشرة على السفن الحربية الغربية في البحر الأحمر، وكذلك ممارسة ضغط غير مباشر على طهران بشأن برنامجها النووي، في ظل رفض إيران التفاوض مع ترامب في الوقت الحالي تحت تهديداته وعقوباته.


دافع اقتصادي

ورأت "يديعوت" أن الضربات تهدف إلى إجبار الإيرانيين على وقف عمل وكلائهم في المنطقة، لافتة إلى أن المبادرة الأمريكية تأتي أيضاً من دافع اقتصادي، وهو الرغبة في ضمان حرية مرور ناقلات النفط من الخليج إلى أوروبا.


عمل استباقي

وذكرت الصحيفة، أن إدارة بايدن نفذت هجمات ضد الحوثيين، لكنها كانت تخشى اعتماد سياسة هجومية استباقية ضدهم خوفاً من اندلاع حرب إقليمية، ولكن إدارة ترامب بعد انهيار المحور الإيراني (هزيمة حزب الله والإطاحة بنظام الأسد في سوريا)، لا تخشى الحرب الإقليمية، والآن تعمل الإدارة بشكل مباشر واستباقي على ضرب قدرات الحوثيين التي تتسبب في إلحاق الضرر بالشحن في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.

الحوثيون يعلنون حصيلة الغارات الأمريكية على #صنعاءhttps://t.co/LRnq9yvcnv

— 24.ae (@20fourMedia) March 15, 2025
التنسيق مع إسرائيل

وأشارت إلى أن التنسيق مع إسرائيل ضروري، لأن أي هجوم أمريكي من هذا القبيل على عشرات الأهداف العسكرية في اليمن قد يدفع الحوثيين للرد بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة متفجرة على إسرائيل، مشددة على ضرورة أن تكون إسرائيل مستعدة لذلك.
ولفتت إلى أن مساهمة إسرائيل الاستخباراتية "ضئيلة للغاية" إن وجدت من الأساس، فتل أبيب لم تبن بعد قدرات جمع المعلومات التي من شأنها مساعدة القيادة المركزية الأمريكية التي تقود الهجمات، موضحاً أن المساهمة الإسرائيلية كانت في شكل تشجيع إدارة ترامب على صياغة السياسة العدوانية الجديدة ضد اليمن، ليس فقط لأن الحوثيين عادوا لتهديد إسرائيل، بل حتى لا يتمكنوا من تهديد الملاحة في باب المندب، وإطلاق الصواريخ على إسرائيل، ونهديد سفن التحالف الغربي في البحر الأحمر.


رسالة تحذير لإيران

وتقول الصحيفة الإسرائيلية، إن الضربات الأمريكية استهدفت رادارات ومنظومات دفاع جوي وصواريخ تابعة لجماعة الحوثي، بهدف إعادة فتح ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وبحسب تقارير محلية، تشارك بريطانيا أيضاً في هذه الضربات، فيما صرح مسؤولون أمريكيون بأن هذا هو أهم عمل عسكري حتى الآن في ولاية ترامب الثانية القصيرة، وهو ما يُمثل رسالة تحذير لإيران.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات إيران الحوثيون اليمن ترامب إدارة ترامب فی الیمن إلى أن

إقرأ أيضاً:

بعد قصف “العُديِد” الأمريكية.. تخوفات من عدم تفعيل هدنة ترامب| وخبير استراتيجي: الهجوم معادلة جديدة حال عودة المفاوضات

شهدت الساحة الإقليمية تطورًا عسكريًا خطيرًا، بعد أن كشفت شبكة "سي إن إن" عن تنفيذ إيران هجومًا صاروخيًا مباشرًا على قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر، مستخدمة صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى. 

هذا التصعيد العسكري يأتي في أعقاب ضربات أمريكية استهدفت منشآت نووية إيرانية، مما ينذر بتفاقم الأزمة وتوسّع رقعة المواجهة بين طهران وواشنطن، في حال عدم دخول الهدنة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيز التنفيذ.

الهجوم الإيراني.. رسائل عسكرية وسياسية

وأكّدت وزارة الدفاع الأمريكية تعرض قاعدة العديد لهجوم مباشر من الأراضي الإيرانية، باستخدام صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى. وأوضح مسؤول في البنتاغون لشبكة "سي إن إن" أنه لم يتم تسجيل إصابات في صفوف القوات الأمريكية حتى الآن، وأن الوضع يخضع للمراقبة الدقيقة.

وبحسب صور للأقمار الاصطناعية التقطت بتاريخ 19 يونيو، فقد تم نقل الطائرات الأمريكية من قاعدة العديد قبل تنفيذ الهجوم، ما يشير إلى أن الجيش الأمريكي كان على علم مسبق بالعملية، واستعد لتقليل الخسائر المحتملة.

ونقلت "فوكس نيوز" عن مصادر أمريكية أن الجيش لم يتفاجأ بالضربة، بل كان يتوقعها ضمن سيناريوهات التصعيد في ظل التوتر القائم مع إيران. كما أكدت وكالة رويترز أن طهران أبلغت واشنطن والدوحة قبل ساعات من تنفيذ الهجوم، في خطوة توحي بمحاولة تجنب التصعيد الشامل، رغم رمزية الضربة.

إيران ترد بالمثل وتبعث برسائل واضحة

وفي تصريحات رسمية، قالت طهران إن عدد الصواريخ التي أطلقتها على قاعدة العديد يعادل عدد القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة في ضرب المنشآت النووية الإيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتعتبر هذه المعادلة في الرد رسالة واضحة من طهران مفادها أن أي استهداف مباشر لمنشآتها الحيوية سيقابله رد مماثل على أهداف أميركية في المنطقة.

ردود الفعل الأميركية والتحليل العسكري

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول أمريكي أن الهجوم على قاعدة العديد كان الوحيد المؤكد في المنطقة، فيما لم يتم تأكيد أي هجمات أخرى على قواعد أميركية في العراق أو دول الخليج الأخرى.


تقييم استراتيجي وردود أفعال

وأكد اللواء نبيل السيد، الخبير الاستراتيجي، أن الضربة الإيرانية تمثل نقلة نوعية في الصراع القائم، مشيرًا إلى أنها تحمل رسائل متعددة، أبرزها التأكيد على أن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء أي استهداف لمنشآتها النووية أو سيادتها. وأضاف أن هذا الهجوم يسعى لفرض معادلة جديدة على الأرض تُحسّن موقف طهران التفاوضي مستقبلاً، في حال عودة المباحثات السياسية.

من الجانب الأمريكي، يرى السيد أن واشنطن تعتبر الضربة الإيرانية انتهاكًا مباشرًا لسيادة حلفائها في الخليج، وهو ما يضع الإدارة الأمريكية أمام معادلة معقدة إما الرد العسكري المحدود الذي يهدف لردع طهران دون الانجرار إلى حرب شاملة، أو التوسع في الحضور العسكري كخيار استراتيجي طويل الأمد.

المخاطر الإقليمية والتداعيات المحتملة

ويحذر السيد من أن هذا التصعيد قد يتوسع ليشمل جبهات أخرى، عبر دخول فصائل مسلحة موالية لإيران في لبنان واليمن على خط المواجهة، الأمر الذي قد يؤدي إلى تهديد أمن الملاحة في الخليج العربي، وتداعيات مباشرة على أسواق الطاقة العالمية، خصوصًا في ظل التوترات الاقتصادية القائمة.

ضرورة التحرك الدولي الفوري

وفي ظل هذا المشهد المعقد، يشدد اللواء نبيل السيد على ضرورة تحرك عاجل من قبل القوى الكبرى لإعادة الأطراف إلى طاولة التفاوض، محذرًا من أن أي تأخير قد يفتح الباب أمام اندلاع حرب إقليمية واسعة، ستكون تداعياتها كارثية على المنطقة والعالم بأسره. الحل لا يزال ممكنًا، لكن نافذة الفرص تضيق بسرعة.

طباعة شارك قطر إيران طهران الولايات المتحدة العراق

مقالات مشابهة

  • أنظار إسرائيل وأميركا على الحوثيين في اليمن
  • ترامب: إسرائيل أرسلت عملاء إلى المواقع النووية الإيرانية التي تعرضت للقصف للتأكد من تدميرها
  • تحذير أممي: مأساة غذائية تهدد نصف سكان اليمن في مناطق الحكومة
  • رسالة من عباس إلى ترامب تتضمن استعداده لـاتفاق شامل مع إسرائيل
  • رسالة من عباس إلى ترامب تتضمن استعداد لـاتفاق شامل مع إسرائيل
  • إسرائيل: سنتعامل مع صنعاء مثل طهران وأمرنا الجيش بإعداد خطة ضد الحوثيين
  • العرابي: إيران اكتسبت قوة ليست فى نفس الوضع التي كانت إسرائيل تستهين به من قبل العمليات العسكرية
  • تحذير غربي .. الحوثيون يقد يستأنفون الحرب نيابة عن إيران في اليمن
  • بعد قصف “العُديِد” الأمريكية.. تخوفات من عدم تفعيل هدنة ترامب| وخبير استراتيجي: الهجوم معادلة جديدة حال عودة المفاوضات
  • قطر توجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن الهجوم الإيراني ضد قاعدة العديد الأمريكية