أكد حزب صوت الشعب، رفضه القاطع لما ينادي به عضو المجلس الرئاسي “موسى الكوني” إلى ما يسمي حكومات الأقاليم الثلاثة.

واعتبر الحزب في بيان، “هذه الدعوى هي محاولة لتنفيذ أجندات أجنبية قديمة كانت ولا زالت تسعى إلى تفتيت وتقسيم ليبيا إلى ثلاثة دول”، وقال: “المناداة اليوم بفكرة الأقاليم الثلاثة نابعة أم عن جهل سياسي حاد بليبيا وتاريخها أو هو تنفيذ لتعليمات دول أجنبية كانت ولا زالت تسعى لتقسيم ليبيا”.

وقال البيان: “في الوقت الذي نطالب كل أبناء ليبيا الشرفاء بإدانة هذا التوجه الانفصالي الذي هو كلمة باطل أريد بها حق”.

وأكد الحزب “على خارطة الطريق التي نادى بها منذ سنين وهي قيام جمهورية اللامركزية تعتمد على نظام الحكم المحلي الحقيقي الشامل وذلك بتقسيم ليبيا إلى “15” محافظة تكون كاملة الصلاحيات الإدارية والمالية والقانونية المواطنين في كل محافظة هم من ينتخبون المحافظ عن طريق صندوق الانتخابات وكذلك عمداء البلديات وفروعها الذين جميعهم يشكلون الحكومة المحلية للمحافظة، وبذلك يتم القضاء على المركزية وعلى محاولات تقسيم ليبيا وتقسيمها إلى دويلات تمكين الشعب من الرقابة المستمرة واحداث تنمية مكانية سريعة ومضمونة النتائج وذلك بإذكاء روح التنافس والابداع بين كل المحافظات”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المجلس الرئاسي النائب موسى الكوني حزب صوت الشعب نظام الأقاليم الثلاثة

إقرأ أيضاً:

رئيس البرلمان اللبناني: نرفض مغادرة الـ"يونيفيل" ولا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها

بيروت- أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الأربعاء 11 يونيو 2025، أن "لبنان وأبناء الجنوب يريدون بقاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) في جنوب لبنان".

وقال بري، في تصريح لصحيفة "النهار"، إن "الإشكالات التي تحصل معها في الجنوب سببها قيام اليونيفيل بدوريات في أملاك خاصة دون مرافقة الجيش اللبناني"، نافيًا اعتراض "حزب الله" على عملها، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وأضاف أن "أي دبلوماسي غربي أو أممي لم يفاتحه في أن القوة الدولية ستغادر الجنوب"، متابعا: "لا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها".

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأحد الماضي، إن "الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، توافقتا على إنهاء عمل قوات الطوارئ الدولية "يونيفيل" في جنوب لبنان".

وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه الخطوة من المتوقع أن يتم طرحها للتصويت خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي/ في أغسطس (آب) المقبل، وهو موعد تجديد ولاية القوة الدولية".

وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن واشنطن ليست مهتمة بتجديد ولاية قوات الطوارئ الدولية، بينما تعتبر إسرائيل أن الجيش اللبناني أكثر فاعلية في المرحلة الحالية.

لكن الصحيفة نقلت عن مصادر دبلوماسية، قولها إن "فرنسا من المحتمل أن تعارض هذه الخطوة".

وتعدّ الـ"يونيفيل" من أقدم بعثات حفظ السلام الأممية في العالم، ويرجع تاريخ إنشائها، إلى شهر مارس/ آذار 1978، بموجب القرارين 425 و426 الصادرين عن مجلس الأمن الدولي، بعد الاجتياح الإسرائيلي للجنوب اللبناني.

ونص قرار تأسيس القوة على تكليفها بتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلم والأمن الدوليين، ومساعدة الحكومة اللبنانية على بسط سلطتها على الجنوب.

وفي أعقاب حرب يوليو/ تموز عام 2006، توسّعت مهام القوة بموجب القرار 1701 لتشمل مراقبة وقف الأعمال العدائية، ومراقبة "الخط الأزرق" الفاصل، ودعم الجيش اللبناني في جنوب الليطاني.

وتضم القوة نحو 10 آلاف جندي من أكثر من 40 دولة، إلى جانب مئات المدنيين، وتتخذ من الناقورة جنوبي لبنان، مقرا رئيسيا لها، وتعمل بالتنسيق مع الجيش اللبناني ضمن ولاية واضحة حددها مجلس الأمن الدولي.

مقالات مشابهة

  • الجبهة الوطنية: نرفض المزايدات الرخيصة على الدولة المصرية
  • رئيس الوفد: نرفض المزايدة على الدور المصرى تجاه فلسطين.. وحدودنا خط أحمر
  • اتحاد شباب المصريين بالخارج: نرفض محاولات الابتزاز السياسي باسم القضية الفلسطينية
  • الرئاسي: الكوني بحث مع السفير الإسباني آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا
  • رئيس البرلمان اللبناني: نرفض مغادرة الـ"يونيفيل" ولا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها
  • تصعيد سياسي.. المعارضة الإسرائيلية تسعى لحل الكنيست رغم مفاوضات الهدنة
  • د. منال إمام تكتب: الجمال الكوني والجمال الوضعي.. الأبعاد الجمالية والروحية والثقافية
  • صوفان: تم تحقيق إنجازات وإجراءات تساهم في حقن الدماء، وذلك بعيداً عن الإعلام، ونمتنع أحياناً عن الحديث عنها لأن ذلك يمنع استمرارها
  • صوفان: الدفع نحو الاستعجال في مسار العدالة الانتقالية أو القيام بتنفيذها بشكل فردي سيؤدي إلى الفوضى وظهور الدولة وكأنها لا تستطيع القيام بمهامها، وذلك سيفتح الباب أمام التدخلات الخارجية
  • قافلة كسر حصار الاحتلال لغزة تعبر الحدود التونسية إلى ليبيا