قبائل المهرة تستنكر العدوان الأمريكي على صنعاء وتدعو لتوحيد الصف اليمني
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
وقالت اللجنة المنظمة لاعتصام أبناء المهرة السلمي، في بيان صادر عنها الأحد، إن هذا العدوان يمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة اليمنية وتجاوزاً فاضحاً لكل المواثيق والقوانين الدولية.
وأوضح البيان، أن هذا العدوان الإجرامي يعكس تجاهل التحالف الأمريكي البريطاني للقوانين الدولية، خاصة في ظل دعمه المستمر للمجازر والحصار في غزة، داعية جميع المكونات السياسية اليمنية إلى تجاوز الخلافات وتوحيد الصف الوطني، بعيداً عن المهاترات التي تتيح استباحة السيادة الوطنية.
وأكدت لجنة اعتصام المهرة، على دعمها موقف اليمن الثابت في مساندة القضية الفلسطينية، معتبرة أن موقف صنعاء يعكس شرف وكرامة الشعب اليمني، ويجسد موقفاً عربياً وإسلامياً أصيلاً في نصرة غزة ودعم المقاومة الفلسطينية.
ودعت جميع الأطراف المحلية والدولية إلى إدانة هذا العدوان البربري على الشعب اليمني، مبينة أن استمرار مثل هذه الاعتداءات لن يزيد اليمنيين إلا إصراراً على الدفاع عن سيادتهم ودعم قضاياهم العادلة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مايو شهرُ الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال
وقالت شبكة "قدس" الإخبارية الفلسطينية، في تقرير صادر عنها، بعنوان "مايو.. شهر الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال"، إن العمليات اليمنية شملت استهداف مطار اللُّد المسمى إسرائيلياً "بن غوريون" ومناطق حيفا ويافا، إلى جانب قاعدة "رامات ديفيد" الجوية ومنشآت حيوية في عسقلان، حيثُ سببت هذه الضربات حالة شلل جزئي في حركة الطيران والسياحة، وأدخلت ملايين المستوطنين إلى الملاجئ.
حظر جوي وبحري يمني على الاحتلال
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في 4 مايو الجاري فرض حظر جوي على المطارات الصهيونية، بعد ساعات من سقوط صاروخ باليستي قرب مطار اللّد، ما أجبر عدة شركات طيران دولية على تعليق رحلاتها من وإلى كيان الاحتلال.
وفي 19 مايو، فرضت القوات اليمنية حظرًا بحريًّا على ميناء حيفا، تزامنًا مع استهدافات دقيقة طالت البنية التحتية للمنشآت الحيوية داخل عمق الأراضي المحتلة، في وقت يعاني الكيان من تراجع اقتصادي حاد وارتباك في السياحة والملاحة الجوية والبحرية؛ نتيجة تنامي الضربات اليمنية.
وفي محاولة لإظهار الرد، أعلن الاحتلال صباح الأربعاء شنّ غارات جوية على مطار صنعاء الدولي، حيثُ أكّد مدير المطار، خالد الشايف، أن الغارات دمرت آخر طائرة مدنية تجارية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، من تلك التي تعمل عبر مطار صنعاء.
وتعليقًا على هذا التصعيد، أكّدت صنعاء أن ضرب طائرة مدنية لن يوقف الصواريخ إلى يافا "تل أبيب"، مشددة على أن اليمن لن يوقف عملياته ما لم يُرفع الحصار عن قطاع غزة ويتم وقف الإبادة الجماعية.
اليمن لاعب إقليمي في المنطقة
ومنذ انخراطها المباشر في معركة "طوفان الأقصى" فرضت اليمن نفسها طرفًا فاعلًا إقليميًّا في مواجهة المشروع الصهيوني والأمريكي في المنطقة، مستخدمة قدراتها الصاروخية والطائرات المسيّرة لفرض كلفة باهظة على الاحتلال، رغم الحصار الاقتصادي والعسكري المفروض عليها منذ سنوات.
ورغم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني، لا تزال القوات اليمنية حتى اللحظة تنفذ عمليات نوعية داخل عمق فلسطين المحتلة، ما جعل مطار اللّد "بن غوريون" وأبرز الموانئ الإسرائيلية أم الرشراش "إيلات" في وضع مشلول؛ الأمر الذي تسبب في إحداث تحولات استراتيجية بخطوط الملاحة الدولية.