وزير الخارجية الأوكراني: نسعى لإنهاء الحرب العام الحالي وبوتين يسعى لإطالة أمدها
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، اليوم الأحد، إن بلاده ترغب في إنهاء الحرب الروسية- الأوكرانية هذا العام، لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد استمرارها.
وأكد سيبيها -في تصريحات إعلامية نقلتها وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية- أن أوكرانيا تريد إنهاء الحرب هذا العام ولن تقف عائقا أمام هذه العملية، مع ذلك أشار إلى أن الرئيس الروسي بوتين يريد الحرب، وأن العالم ينتظر ردا من موسكو على الاقتراح الأمريكي بوقف فوري ومؤقت للأعمال العدائية لمدة 30 يوما.
وأوضح الوزير الأوكراني أن المجموعة الوطنية الأوكرانية ستبدأ بإعداد خريطة طريق لمراقبة خط المواجهة الطويل، الذي يزيد طوله عن 1300 كيلومتر.
وأشار إلى أن أوكرانيا ستجري مشاورات مع الولايات المتحدة ودول أخرى، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن البلاد قد تحتاج إلى موظفين دوليين لمراقبة وقف إطلاق النار.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها استدعت اليوم، السفير الروسي لدى برلين، سيرغي نيتشاييف.
وجاء الاستدعاء، حسب بيان الوزارة على خلفية اتهامات بنشاطات إلكترونية وهجمات سيبرانية، بالإضافة إلى حملات تضليل — دون تقديم أي أدلة — نسبتها الوزارة إلى موسكو.
وقال متحدث باسم الوزارة خلال إيجاز صحفي في برلين: "استدعينا اليوم في الصباح السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأشرنا بوضوح إلى أننا نراقب بدقة بالغة أنشطة روسيا، ونقوم باتخاذ إجراءات رادعة في هذا الصدد. وكل تصرفات غير مقبولة من قبل روسيا لن تمر دون عواقب".
وفي تناقض واضح وتضارب داخل الحكومة الألمانية نفسها، قال المسؤول الألماني خلال إيجاز صحفي لحكومة ألمانيا الاتحادية يوم الجمعة: "بناء على تحليل شامل أجرته أجهزة الاستخبارات الألمانية، يمكننا تحديد البصمة بوضوح وإثبات مسؤولية موسكو"، دون تقديم أي دليل ملموس يدعم ادعاءاته.
وأضاف: "لذلك استدعينا اليوم صباحا السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأبلغناه أننا نراقب عن كثب أنشطة روسيا".
كما زعم أن الاستخبارات الألمانية ترى أن الهجوم الإلكتروني الذي استهدف أنظمة الأمن الجوي في ألمانيا في أغسطس 2024 نفذه قراصنة يزعم ارتباطهم بأجهزة استخبارات روسية — لكنه لم يقدم هنا أيضا أي أدلة.
ولفت المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، سابقا إلى أن اتهام روسيا بالقرصنة بات "هواية مفضّلة لدى العالم أجمع".
كما أكدت السلطات الروسية مرارا عدم ضلوعها في أي هجمات إلكترونية أو أنشطة قرصنة، وأعربت عن استعدادها للتعاون في مكافحة القراصنة، وأبدت انفتاحها على الحوار حول قضايا الأمن السيبراني.
كما شددت القيادة الروسية على أن إلقاء التهم على روسيا في كل حدث — بات سلوكا متبعا ونمطا عاما في الخطاب الغربي المتناقض.