راشيل كوري: الناشطة الأمريكية التي ضحت بحياتها دفاعا عن منزل فلسطيني
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
في 16 مارس 2003، شهد العالم واحدة من أكثر الجرائم المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حيث قتلت الناشطة الأمريكية راشيل كوري بعد أن دهستها جرافة عسكرية إسرائيلية أثناء محاولتها منع هدم منازل الفلسطينيين في مدينة رفح بقطاع غزة، أثارت الحادثة ردود فعل دولية واسعة، وظلت قصة راشيل رمزًا للنضال من أجل حقوق الإنسان.
راشيل كوري، ناشطة سلام أمريكية من مواليد عام 1979، كانت عضوة في حركة التضامن الدولي (ISM)، وهي منظمة حقوقية تدعو لحماية المدنيين الفلسطينيين من الانتهاكات الإسرائيلية.
جاءت راشيل إلى غزة في إطار جهودها لدعم الفلسطينيين، حيث شاركت في مظاهرات سلمية ووقفات احتجاجية ضد ممارسات الاحتلال.
تفاصيل الجريمة:في ذلك اليوم، كانت راشيل تقف أمام أحد المنازل الفلسطينية في رفح، محاولة منع القوات الإسرائيلية من هدمه بالجرافات العسكرية.
ارتدت سترة برتقالية اللون، وحاولت التحدث مع الجنود، لكن جرافة عسكرية إسرائيلية تجاهلت وجودها ودهستها مرتين، ما أدى إلى مقتلها على الفور.
ورغم أن شهود العيان أكدوا أن السائق تعمد دهسها، ادعى الجيش الإسرائيلي أن الحادث كان “غير مقصود”.
ردود الفعل الدولية:أثارت الجريمة غضبًا عالميًا، وطالبت منظمات حقوق الإنسان بتحقيق مستقل في مقتل راشيل.
خرجت مظاهرات في الولايات المتحدة وأوروبا، ووجهت عائلتها اتهامات للحكومة الإسرائيلية بالمسؤولية عن مقتلها.
وعلى الرغم من المطالبات بمحاكمة المسؤولين، أغلقت إسرائيل القضية دون توجيه أي اتهامات، زاعمة أن الجيش لم يكن “يرى” راشيل لحظة دهسها.
الإرث الذي تركته راشيل كوري:أصبحت راشيل رمزًا عالمياً للنضال من أجل العدالة، وألفتت ومسرحيات وأفلام وثائقية عن قصتها، أبرزها “اسمي راشيل كوري”، وهو عمل مسرحي يستند إلى يومياتها ورسائلها.
كما أُطلقت مبادرات إنسانية تحمل اسمها، مثل “مؤسسة راشيل كوري من أجل العدالة والسلام”، التي تدعم حقوق الفلسطينيين وتسعى لنشر الوعي بقضيتهم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: راشيل كوري مدينة رفح غزة حقوق الإنسان القوات الإسرائيلية المزيد راشیل کوری
إقرأ أيضاً:
لعنة الساعات الروليكس.. اتهامات متبادلة بين خادمة أجنبية وأصحاب فيلا بأكتوبر
تحقق النيابة العامة في اتهام خادمة أجنبية بسرقة ساعات روليكس باهظة من منزل مخدوميها بمدينة 6 أكتوبر وفي المقابل اتهام الخادمة للأسرة صاحبة المنزل بسحلها وضربها.
وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة وتوقيع الكشف الطبي على الخادمة لبيان ما بها من إصابات.
واتهمت خادمة تحمل جنسية أجنبية، أسرة بالاعتداء عليها بالضرب، داخل فيلا بكمبوند شهير بمدينة 6 أكتوبر بالجيزة، بعدما اتهمتها الأسرة بسرقة 3 ساعات يد ذهبية.
تلقى المقدم محمد راغب، رئيس مباحث قسم شرطة أول أكتوبر بمديرية أمن الجيزة، بلاغ من محام وكيلا عن أحد الأشخاص، يفيد فيه بقيام خادمة أجنبية الجنسية، بسرقة 3 ساعات ذهبية من داخل الفيلا الخاصة بموكله.
عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط الخادمة، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، مشيرة إلى أنها تخلصت من المسروقات بإلقائها داخل بالوعة بدورة المياه، كما اتهمت زوجة مالك الفيلا و3 من أبنائه بالتعدي عليها بالضرب، مما أسفر عن إصابتها في الوجه والرقبة والصدر.
تم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.