صحيفة البلاد:
2025-08-01@00:15:58 GMT

ولي العهد يُطلق خريطة العمارة السعودية

تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT

ولي العهد يُطلق خريطة العمارة السعودية

جدة : واس

 أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، خريطة العِمَارَة السعودية، التي تشمل 19 طرازًا معماريًا مستوحى من الخصائص الجغرافية والثقافية للمملكة، وذلك في إطار جهود سموه، للاحتفاء بالإرث العمراني وتعزيز جودة الحياة وتطوير المشهد الحضري في المدن السعودية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

 وأكد سمو ولي العهد، رئيس اللجنة العليا للموجهات التصميمية للعمارة السعودية -حفظه الله-، أن العِمَارَة السعودية تعكس تنوع المملكة الثقافي والجغرافي، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي ضمن مساعي المملكة في تطوير مدن حضرية مستدامة تتناغم مع الطبيعة المحلية، وتوظف الطراز المعماري التقليدي بأساليب حديثة.

 وقال سموه: “تمثل العِمَارَة السعودية مزيجًا من الإرث العريق والتصميم المعاصر، حيث نعمل على تحسين المشهد الحضري وتعزيز جودة الحياة، بما يحقق توازنًا بين الماضي والحاضر، ويكون مصدر إلهام عالمي للابتكار في التصميم المعماري”.

 وأضاف سمو ولي العهد: “تسهم العِمَارَة السعودية في تعزيز التنمية الاقتصادية غير المباشرة من خلال زيادة جاذبية المدن؛ مما يحقق ارتفاعًا في أعداد الزوار والسياح، ويدعم نمو القطاعات المرتبطة بالسياحة والضيافة والإنشاءات. كما تهدف إلى بناء مستقبل تزدهر فيه مدننا ومجتمعاتنا.”

 وتهدف العِمَارَة السعودية إلى تعزيز التنوع المعماري للمملكة، ودعم تحسين المشهد العمراني في مدنها، وتمكين القدرات المحلية. ومن المتوقع أن تسهم العِمَارَة السعودية بأكثر من 8 مليارات ريال في الناتج المحلي الإجمالي التراكمي، بالإضافة إلى توفير أكثر من 34 ألف فرصة وظيفية بشكل مباشر وغير مباشر في قطاعات الهندسة والبناء والتطوير العمراني بحلول 2030.

 كما تعتمد العِمَارَة السعودية على موجهات تصميمية مرنة تتيح استخدام مواد البناء المحلية دون فرض أعباء مالية إضافية على المُلاك أو المطورين، حيث تستند إلى ثلاثة أنماط رئيسة هي: التقليدي، والانتقالي، والمعاصر، مما يتيح المجال للتصميم الإبداعي مع الحفاظ على الطراز المعماري الأصيل لكل مدينة ونطاق جغرافي، وسيتم تطبيق الموجهات التصميمية، بدءًا من المشاريع الكبرى والحكومية والمباني التجارية، حيث ستكون المرحلة الأولى في كلٍّ من الأحساء، الطائف، مكة المكرمة، وأبها.

 وتضم خريطة العِمَارَة السعودية 19 طرازًا معماريًا يعكس كل منها الخصائص الجغرافية والطبيعية والثقافية للمنطقة التي استُلهم منها، دون أن يرتبط ذلك بالتقسيم الإداري للمملكة؛ إذ تم تحديد كل طراز بناءً على الدراسات العمرانية والتاريخية التي تعكس أنماط البناء المتوارثة عبر الأجيال، وهي: العِمَارَة النجدية، العِمَارَة النجدية الشمالية، عِمَارَة ساحل تبوك، عِمَارَة المدينة المنورة، عِمَارَة ريف المدينة المنورة، العِمَارَة الحجازية الساحلية، عِمَارَة الطائف، عِمَارَة جبال السروات، عِمَارَة أصدار عسير، عِمَارَة سفوح تهامة، عِمَارَة ساحل تهامة، عِمَارَة مرتفعات أبها، عِمَارَة جزر فرسان، عِمَارَة بيشة الصحراوية، عِمَارَة نجران، عِمَارَة واحات الأحساء، عِمَارَة القطيف، عِمَارَة الساحل الشرقي، العِمَارَة النجدية الشرقية.

 وتتكامل جهود تطبيق العِمَارَة السعودية عبر الشراكة بين الجهات الحكومية، والمكاتب الهندسية، والمطورين العقاريين، حيث ستوفر استوديوهات التصميم الهندسي الدعم اللازم للمهندسين والمصممين لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والاستدامة، مع توفير الإرشادات الهندسية والورش التدريبية لتأهيل الكفاءات المحلية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: ولی العهد

إقرأ أيضاً:

الألكسو تُدرج صهاريج عدن التاريخية ضمن قائمة التراث العربي المعماري

أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، أمس الأربعاء، إدراج صهاريج عدن التاريخية بمحافظة عدن جنوبي اليمن، ضمن قائمة التراث العربي المعماري والعمراني.

وأكدت الأمينة العامة للجنة اليمنية للتربية والثقافة والعلوم، حفيظة الشيخ، أن القرار جاء في ختام الاجتماع العاشر لمرصد التراث المعماري والعمراني التابع لمنظمة "الألكسو"، الذي انعقد أمس في العاصمة اللبنانية بيروت.

وأوضحت الشيخ أن هذا الإنجاز يمثل ثمرة تعاون مشترك بين اللجنة اليمنية للتربية والثقافة، وهيئتي الآثار والمتاحف، والجهات المعنية بالحفاظ على المدن التاريخية في عدن.

وتُعد صهاريج عدن من أبرز المعالم الأثرية التاريخية في اليمن، وتقع على سفوح الجبال المحيطة بمنطقة كريتر في عدن القديمة، عند مصب وادي الطويلة من الجهة الغربية لمدينة كريتر. والطويلة اليوم هو حي من أشهر أحياء المدينة القديمة، وسميت الصهاريج باسم الحي.

قدر الباحثون عدد الصهاريج تاريخيا بحوالي 55 صهريجا، في حين لا يزال منها اليوم 18 صهريجا قادرا على استيعاب نحو 20 مليون غالون من المياه.

وتتصل الصهاريج بقنوات ومصارف داخلية كانت تعرف قديما بأنها "شبكات ري وسقيا" تصل إلى مختلف مناطق سكان المدينة والمزارع المحيطة بها. ولا يُعرف تاريخ محدد لإنشاء الصهاريج على وجه الدقة، لكن المراجع التاريخية تشير إلى أنها تعود إلى ما قبل الميلاد.

وتعرضت الصهاريج بمرور السنوات للإهمال وتراجع دورها كمصدر للمياه في المدينة مع تحديث شبكات المياه واعتماد عدن على مياه الآبار الجوفية، مما تسبب في إغلاق مصارف المياه وانسداد قنوات الري. لكن مؤخرا عادت السلطات المحلية للاهتمام بالصهاريج وتحديثها وصيانتها بشكل دوري، للحفاظ على دورها الحيوي في حماية الأحياء السكنية الواقعة أسفلها من أخطار الفيضانات والسيول الموسمية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ريكسوس أبحر جدة يولي شركة "بريزن" مسؤولية العلاقات العامة استعدادًا لإطلاقه في المملكة العربية السعودية
  • الألكسو تُدرج صهاريج عدن التاريخية ضمن قائمة التراث العربي المعماري
  • سفير فلسطين لدى المملكة: الاتفاقيات الموقعة بين السعودية وبلادنا رسالة واضحة للعالم
  • صور.. إصدار أول رخصة بناء باشتراطات "العمارة السعودية" في الأحساء
  • إصدار أول رخصة بناء وفق العمارة السعودية بالأحساء
  • عاجل: صور.. إصدار أول رخصة بناء باشتراطات "العمارة السعودية" في الأحساء
  • شنايدر إلكتريك تطلق العلامة التجارية "لوريتز نودسون" في السعودية لدعم تحول المملكة في مجالي إدارة الطاقة والتحول الرقمي
  • تقرير أوروبي: دبلوماسية نيجيرفان بارزاني ترسم خريطة جديدة لسوريا
  • سفير سلطنة عُمان لدى المملكة العربية السعودية يقدم أوراق اعتماده لدى منظمة التعاون الرقمي
  • اقرأ أول تعليق للمملكة العربية السعودية على حكومة “تأسيس”