60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
#سواليف
أدى 60 ألف مصل صلاتي #العشاء و #التراويح في اليوم السادس عشر من شهر #رمضان الفضيل، في رحاب #المسجد_الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها قوات #الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس (تابعة للأردن) أن “نحو 60 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948، حيث تحرم سلطات الاحتلال آلاف الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى”.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حثّت في بيان لها في أول أيام رمضان، الفلسطينيين إلى “شد الرحال إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة والرباط والاعتكاف، وذلك مع تزايد تضييقات الاحتلال لتقييد وصول المصلين في المسجد خلال شهر رمضان”.
مقالات ذات صلة القبض على شخص أساء لرقيب سير / تفاصيل 2025/03/16وأضافت “لتكن أيام رمضان ولياليه المباركة طاعة ورباطا ومقاومة للعدو وقطعان مستوطنيه، وذودا وحماية للقدس والأقصى حتى تحريرهما من دنس الاحتلال”.
كما طالبت الفلسطينيين في كافة المناطق حول العالم بـ”إطلاق أوسع المبادرات والفعاليات التضامنية مع أهلهم في قطاع غزة والضفة والقدس”.
وكانت “حماس” أدانت اعتزام قوات الاحتلال تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان”، ودعت إلى “التصدي لكل محاولات تدنيسه وفرض السيطرة عليه”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العشاء التراويح رمضان المسجد الأقصى الاحتلال المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
مستوطنون إسرائيليون يواصلون اقتحام «المسجد الأقصى» بدعم حكومي.. والقدس تدعو للنفير
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال، حيث أدوا طقوساً تلمودية ونفذوا جولات استفزازية، خصوصاً في المنطقة الشرقية من المسجد.
ونقلت مصادر مقدسية لموقع “فلسطين أونلاين” أن قوات الاحتلال فرضت إجراءات عسكرية مشددة في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وأعاقت دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد، في سياق متصاعد من التضييق والانتهاكات.
وتشهد ساحات المسجد الأقصى تصعيداً خطيراً في وتيرة الاقتحامات والاعتداءات، بدعم واضح من حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية ووزرائها المتطرفين، وسط تحذيرات من محاولات مستمرة لتغيير الوضع القائم في المسجد وتقسيمه زمانياً ومكانياً.
وفي المقابل، تتصاعد الدعوات الفلسطينية، خصوصاً من أهالي القدس، إلى الحشد والنفير العام نحو الأقصى، والتكثيف في الرباط والصلوات، رفضاً لمحاولات الاحتلال عزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني.
ويتعرض المسجد الأقصى يومياً، عدا يومي الجمعة والسبت، لسلسلة من الاقتحامات والانتهاكات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في سياق منهجي يستهدف السيادة الإسلامية عليه ومحاولة فرض أمر واقع جديد.