معبر رفح يستقبل الدفعة الـ44 من المصابين والجرحى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
قال عبدالمنعم إبراهيم، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن معبر رفح البري، استقبل الدفعة الـ44 من المصابين والجرحى الفلسطينيين، وعددهم 15 مصابًا ومريضًا، يرافقهم 22 من ذويهم.
وأضاف 'إبراهيم"، خلال رسالته على الهواء، أن بعض الحالات تحركت نحو المستشفيات التي خصصتها السلطات المصرية لاستقبال المصابين والجرحى الفلسطينيين.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية، إلى قطاع غزة، بينما الأزمة إنسانية تتفاقم، إذ إن 25% من المخازن التابعة لبرنامج الأغذية العالمي توقف عن العمل لنفاد الوقود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معبر رفح معبر رفح البري المصابين والجرحى الفلسطينيين المزيد
إقرأ أيضاً:
4000 طن خلال 3 أيام .. استمرار تدفق المساعدات المصرية إلى غزة
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية"، رمضان المطعني، بأن قافلة "زاد العِزّة" التي ينفذها الهلال الأحمر المصري، أنهت في يومها الثالث عملية تفريغ شاحناتها بالكامل عبر معبر كرم أبو سالم، قبل أن تعود الشاحنات إلى الأراضي المصرية فارغة.
وأوضح المطعني، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إجمالي المساعدات التي تم إدخالها خلال الأيام الثلاثة الماضية بلغ نحو 4000 طن، وشملت مواد غذائية وطبية وإغاثية، كان أبرزها 450 طنًا من الدقيق، وُزعت على عدد كبير من الشاحنات.
وأضاف أن عملية التفريغ واجهت بعض العراقيل، إذ رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إدخال شاحنتين تحملان مستلزمات طبية وأدوية، بالإضافة إلى عدد من الشاحنات التي كانت تنقل عبوات مياه بلاستيكية، دون توضيح الأسباب.
رغم ذلك، أفرغت بقية الشاحنات حمولاتها بنجاح، حيث تسلّمتها شاحنات فلسطينية من داخل القطاع لنقلها إلى المناطق المتضررة.
وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن عمليات الدعم اللوجستي في الجانب المصري تسير على مدار الساعة، لاسيما في المخازن والمناطق اللوجستية بمحافظة شمال سيناء، القريبة من معبر رفح، حيث تتواصل التجهيزات لاستمرار تدفق المساعدات الإنسانية.
كما أكد أن معبر رفح من الجانب المصري لم يُغلق طوال الأشهر الماضية، وظل مفتوحًا لاستقبال المساعدات، في مقابل استمرار إغلاق المعبر من الجانب الفلسطيني، الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي حولت المنطقة إلى منطقة عمليات عسكرية، ما يُعقّد بشكل كبير من عملية إدخال المساعدات.