وزير الخارجية يوجه رسائل دولية بشأن استئناف حظر الملاحة ضد العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
يمانيون../
أكد وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، أن استئناف اليمن لحظر الملاحة البحرية يستهدف حصراً الكيان الصهيوني، وذلك رداً على استمرار عدوانه وحصاره لقطاع غزة.
جاء ذلك في رسائل رسمية وجهها عامر إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن، ورئيس الجمعية العامة، والأمناء العامين لمنظمتي الأمم المتحدة والتعاون الإسلامي، والجامعة العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافة إلى الممثل الخاص للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية بالاتحاد الأوروبي وكافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وأوضح وزير الخارجية أن القرار جاء بعد تنصل العدو الصهيوني من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع حركة حماس، وقيامه بإيقاف إدخال المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر مع قطاع غزة. وأشار إلى أن قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، كان قد منح الوسطاء مهلة مدتها أربعة أيام، اعتباراً من 7 مارس 2025، للضغط على العدو الصهيوني لفتح معابر غزة وإدخال المساعدات، وإلا فسيتم استئناف عمليات الحظر البحري ضده.
وأضاف أنه وبسبب تعنت العدو وعدم تحقيق أي تقدم في المفاوضات التي تجري في الدوحة، بدأ الحظر الفعلي اعتباراً من مساء 11 مارس 2025، حيث شرعت القوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الصهيونية التي تحاول العبور في منطقة العمليات المحددة، والتي تشمل البحر الأحمر، وبحر العرب، ومضيق باب المندب، وخليج عدن. وأكد أن هذا الإجراء سيظل قائماً حتى يتم إعادة فتح المعابر مع قطاع غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، بما يشمل الغذاء والإمدادات الطبية.
وشدد عامر على أن السفن المستهدفة هي السفن الإسرائيلية فقط، مؤكداً أن هذه الخطوة هي الأولى، وأن جميع الخيارات مطروحة في حال استمرار العدو في فرض الحصار على الشعب الفلسطيني وتجويعه.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“حماس”: نسف العدو الصهيوني لمركز غسيل كلى يأتي ضمن استهداف ممنهج للقطاع الطبي
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، نَسْفُ جيش العدو الصهيوني الفاشي لمركز (نورة الكعبي) لغسيل الكلى في محافظة شمال قطاع غزة، جريمة جديدة من جرائم الاستهداف الممنهج للقطاع الطبي في القطاع وتدميره.
وقالت “حماس” في بيان إن حكومة العدو الفاشي تواصل سياسة استهداف كافة أشكال الحياة في قطاع غزة، بما فيها المستشفيات والمراكز الطبية، ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها جيشها المجرم على شعبنا فيه منذ تسعة عشر شهراً.
وأشارت إلى أن عشرات الآلاف من المرضى من نساء وأطفال وكبار في السن، لا يجدون اليوم أي رعاية طبية أو مراكز للتعامل مع الأمراض المزمنة والعضال، خصوصاً أمراض الفشل الكلوي والسرطان وغيرها، بفعل الكارثة الإنسانية التي صنعها العدو في القطاع.
وأكدت أن هذه الانتهاكات الوحشية لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي ترتكبها حكومة مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، بحق الأبرياء في قطاع غزة، من مجازر وتجويع وتدمير لكل مناحي الحياة، تتم بغطاء سياسي وعسكري من الإدارة الأمريكية، ووسط صمت وتخاذل دولي مشين.
وطالبت “حماس” نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، بالعمل لإعادة الاعتبار للقيم الإنسانية والقانون الدولي والإنساني، واتخاذ موقف يكفل وقف الإبادة المستمرة في القطاع، ومحاسبة مجرمي الحرب من قادة العدو الإسرائيلي على جرائمهم.