الاحتلال يواصل جرائمه على غزة و 14 شهيداً فلسطينياً جديداً و51 إصابة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
الجديد برس|
أكدت وسائل إعلامية في غزة، اليوم الأحد، باستشهاد مواطنة فلسطينية متأثرةً بإصابتها من جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزلها في مخيم النصيرات، وسط القطاع.
كما اشارت إلى استشهاد مسن فلسطيني إثر قصف من مسيّرة تابعة للاحتلال في بلدة جحر الديك، وسط القطاع.
وفي سياق متصل، أوضحت المصادر، إلى إطلاق نار مكثف من دبابات الاحتلال على منطقة شرقي بلدة القرارة، شمال شرقي مدينة خان يونس.
وقال الدفاع المدني في غزة اليوم، إنّه “تم انتشال 17 شهيداً، بينهم 8 مجهولو الهوية، ممن تم دفنهم داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي في غزة خلال حرب الإبادة الإسرائيلية”.
كما أعلن الدفاع المدني عن انتشال 7 شهداء آخرين من تحت أنقاض منزل لعائلة المناعمة، غربي مدينة غزة.
كذلك أعلنت وزارة الصحة في غزة وصول 29 شهيداً إلى مستشفيات القطاع، منهم 15 شهيداً تم انتشالهم من تحت الأنقاض، و14 شهيداً جديداً، بالإضافة إلى 51 إصابة، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وبحسب الوزارة، لا تزال طواقم الإسعاف والدفاع المدني تواجه صعوبة في الوصول إلى عدد من الضحايا الذين يقبعون تحت الركام وعلى الطرقات.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,572 شهيداً، والجرحى إلى 112,032 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ويوم السبت، استشهد 9 فلسطينيين، بينهم صحفيان، من جراء استهداف طائرات الاحتلال سيارة تابعة لمؤسسة خيرية عند مفترق العطار في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: توقف 75% من مركباتنا عن العمل لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها
أعلن الدفاع المدني بغزة، توقف 75% من مركباته عن العمل لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي سياق متصل، أكد رائد النمس، مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، أنّ طواقم الإسعاف تعمل على مدار الساعة رغم الاستهدافات المتكررة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ورغم خروج معظم مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة بفعل الحصار والقصف.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ قوات الاحتلال تعمّدت استهداف المنشآت الطبية والكوادر العاملة، ما أدى إلى تدمير أو تعطيل أكثر من ستة مستشفيات ونحو 56 مركز رعاية أولية، بالإضافة إلى نقص حاد في الوقود وغياب قطع غيار لسيارات الإسعاف، ما ينذر بكارثة صحية وشيكة في حال توقفت بقية مركبات الإسعاف عن العمل.