28 قتيلاً و29 مصاباً حصيلة ضحايا الأعاصير في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
ارتفعت حصيلة القتلى جراء العاصفة القوية التي اجتاحت وسط وجنوب الولايات المتحدة إلى 28 شخصا، وفقا للسلطات المحلية.
وتسببت العاصفة، التي رافقها إعصار وهبات رياح بلغت سرعتها 130 كيلومترا في الساعة وحبات برد كبيرة، في أضرار جسيمة في العديد من الولايات، في حين ما زال الملايين من الأمريكيين في مناطق الخطر الشديد بسبب تهديد الأعاصير والرياح العاتية.
وبينما لا تزال العاصفة تتحرك شرقا، تستمر تهديداتها لمناطق الغرب الأوسط وجنوب البلاد.
وفي وقت سابق، تسببت الحرائق الكبيرة والعواصف الترابية في ولايات كانساس وتكساس وأوكلاهوما في مقتل 13 شخصا.
ومن بين الضحايا الـ 28، سقط 15 نتيجة الأعاصير، بينما كانت بقية الوفيات بسبب الرياح العاتية والحرائق.
وفي ولاية ميسوري، لقي 6 أشخاص حتفهم في مقاطعة واين و3 في مقاطعة أوزارك، بينما تم الإبلاغ عن إصابات متعددة في مقاطعتي بتلر وجيفرسون.
وفي تكساس، أودت حوادث مرورية مرتبطة بالعواصف الرملية والحرائق بحياة 4 أشخاص، فيما أسفرت العاصفة في ولاية أركنسو عن وفاة 3 أشخاص وإصابة 29 آخرين.
وتواصل السلطات المحلية في ولاية ميسوري وولايات أخرى، العمل بلا كلل لتقديم المساعدة وتقييم الأضرار، في وقت تتوقع فيه الأرصاد الجوية المزيد من الأعاصير في ولايات لويزيانا وأركنسو وميسيسيبي وتينيسي في الأيام القادمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
غزة.. بلدية جباليا تحذر من تداعيات العاصفة بايرون على النازحين
حذرت بلدية جباليا النزلة من التداعيات الخطيرة للعاصفة الجوية "بايرون"، التي بدأ تأثيرها الليلة الماضية على قطاع غزة، وسط ظروف إنسانية ومعيشية بالغة الصعوبة نتيجة الدمار الواسع وحالات النزوح المستمرة.
توقعات بهطول أمطار غزيرة
وقالت البلدية في بيان لها، اليوم الأربعاء، إن العاصفة ستستمر لعدة أيام وسط توقعات بهطول أمطار غزيرة تتجاوز 150 ملمترًا خلال ساعات قصيرة، ما يستوجب التحذير من تداعيات هذه العاصفة ودعوات للمواطنين باتباع ارشادات التعامل مع المنخفضات الجوية قدر الإمكان.
ودعت البلدية كافة الجهات المعنية بالإنسان والبيئة حول العالم بالوقوف على تداعيات ونتائج هذه العاصفة، موضحة أن الخيام غرقت قبل وصولها لذروتها، وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض القطاع لمنخفض جوي قوي يُغرق خيام الناس ويُعطب محتوياتها، مؤكدة عدم ادخارها أي جهد في سبيل معالجة آثار المنخفض برغم شح الموارد والعجز في معداتها وآلياتها بسبب الحرب.