أول رد روسي على الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
كشفت وزارة الخارجية الروسية عن أوّل رد فعل لموسكو على الغارات التي تشنّها الولايات المتحدة على معاقل الحوثيين في اليمن.
وقالت الوزارة إنّ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، على ضرورة الوقف الفوري لاستخدام القوة ضد الحوثيين في اليمن.
وأضاف لافروف أنه "من المهم لجميع الأطراف الانخراط في حوار سياسي، من أجل إيجاد حل لتجنب المزيد من إراقة الدماء".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أفادت في وقت سابق، أن روبيو أطلع لافروف خلال المحادثة على العملية العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين.
وقالت الخارجية الأمريكية إنّ روبيو "أطلع روسيا على عمليات الردع العسكرية الأميركية ضد الحوثيين المدعومين من إيران".
وأوضحت أن الوزير "أكد على أن استمرار هجمات الحوثيين على سفن الجيش الأمريكي والسفن التجارية الأمريكية في البحر الأحمر لن يتم التسامح معها
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تصدر بيانا مهما
أخذت وزارة الشؤون الخارجية علماً، بكثير من الاستغراب، بالإجراء الذي تم اتخاذه بغية الحيلولة دون وصول الأعوان المعتمدين بسفارة الجزائر في فرنسا إلى المناطق المُقيّدة بالمطارات الباريسية بغية التكفل بالحقائب الدبلوماسية.
وفي أعقاب هذا الإجراء، تم استقبال القائم بأعمال سفارة فرنسا بالجزائر اليوم بمقر وزارة الشؤون الخارجية من أجل طلب توضيحات بخصوص هذا الموضوع. كما تواصَل، بدوره، القائم بأعمال سفارة الجزائر بفرنسا مع المصالح المختصة بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية.
وقد مكّنت المساعي التي تم القيام بها في الجزائر وفي باريس على حد سواء من التأكيد بأنّ هذا الإجراء قد تم اتخاذه من طرف وزارة الداخلية الفرنسية دون علم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية، في انعدام تام للشفافية ودون أي إشعار رسمي، على خلاف ما تقتضيه القواعد الأساسية للممارسة الدبلوماسية.
ويُشكّل هذا الإجراء مساسًا خطيرًا بحسن سير عمل البعثة الدبلوماسية الجزائرية في فرنسا، مثلما أنه يُمثل انتهاكًا صريحًا لأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، ولا سيما الفقرة السابعة من مادتها السابعة والعشرين، التي تُكرس صراحة حق أي بعثة دبلوماسية في “إيفاد أحد أفرادها لتسلم الحقيبة الدبلوماسية من ربّان الطائرة بصورة مباشرة وحرّة”.
وأمام هذا الوضع، قررت الجزائر تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، بشكل صارم وفوري. كما تحتفظ الجزائر بحقها في اللجوء إلى جميع السبل القانونية المناسبة، بما في ذلك إخطار الأمم المتحدة، وذلك من أجل الدفاع عن حقوقها وضمان حماية بعثتها الدبلوماسية في فرنسا.