الخارجية الإيرانية: سنرد على رسالة ترامب بعد التدقيق الكامل
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الخارجية الإيرانية، الاثنين، إن طهران سترد على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد تدقيقها بالكامل.
وأضافت متحدث "الخارجية الإيرانية" في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين: "لا ننوي نشر فحوى رسالة ترامب علنا عبر وسائل الإعلام".
وتابعت: "رسالة ترامب لا تختلف كثيرا عن تصريحاته".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي الخارجية الإيرانية القاهرة الاخبارية الإعلام
إقرأ أيضاً:
رسالة ترامب الغامضة تصل بغداد عبر أمير قطر… ما السر؟
مايو 17, 2025آخر تحديث: مايو 17, 2025
المستقلة /- في خطوة مثيرة للريبة، كشف مصدر مطّلع للمستقلة، أن أمير دولة قطر سلّم رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الحكومة العراقية، دون الكشف عن فحوى الرسالة، ما فتح باب التكهنات على مصراعيه حول طبيعة الدور الذي تلعبه الدوحة في المشهد الإقليمي، وهل تحوّلت فعلًا إلى “ساعي بريد” جديد بين واشنطن وبغداد؟
الرسالة، التي تم تسليمها في أجواء من التكتم الشديد، أثارت تساؤلات حول توقيتها ومضمونها، لا سيما مع تصاعد التوترات في المنطقة وعودة ترامب بقوة إلى المشهد السياسي الأمريكي. هل تحمل الرسالة دعوة للتقارب؟ أم تهديدًا مبطنًا؟ أم ربما صفقة ما تُطبخ في الكواليس؟
لماذا قطر؟
الأنظار تتجه نحو الدور الجديد لقطر، الذي يبدو أنه لم يعد يقتصر على الوساطات في النزاعات المسلحة فقط، بل امتد ليشمل رسائل بين خصوم الأمس. هل هذا التحرك بتنسيق مع الإدارة الأمريكية الحالية، أم أنه رسالة من ترامب نفسه يُراد بها تجاوز المؤسسة الرسمية؟
هل بدأت حقبة “الدبلوماسية الموازية”؟
ما يثير الشكوك أكثر هو صمت الحكومة العراقية حيال هذه الرسالة، مما يطرح تساؤلات عن مدى شفافيتها، وما إذا كانت بغداد بدأت فعليًا تتعاطى مع قنوات غير رسمية في علاقاتها الخارجية. فهل نحن أمام بداية لمرحلة “دبلوماسية موازية” تتحكم فيها أطراف غير تقليدية؟
أسئلة بلا إجابة… لكنها تشي بتغيّر قواعد اللعبة
ما الذي دفع ترامب لاختيار قطر كقناة اتصال؟ هل هناك صفقة سياسية – أمنية قيد الإعداد؟ ولماذا اختارت الحكومة العراقية الصمت بدلًا من الشفافية؟هذه الرسالة قد تكون بداية لمرحلة جديدة من التحالفات والاصطفافات في الشرق الأوسط، حيث لا شيء يحدث عبثًا، وكل ورقة تُمرر تحت الطاولة تحمل خلفها ما هو أخطر مما يُقال علنًا