روسيا توفق على تعيين سفير فرنسي جديد لديها
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، الموافقة على تعيين نيكولاس دي ريفيير، سفيراً جديداً لفرنسا لدى روسيا، وأبلغت باريس بقرارها عبر القنوات الدبلوماسية ومنحته تأشيرة دخول.
وقالت الخارجية الروسية لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إنه بعد دراسة متأنية لهذا الطلب من باريس تم اتخاذ قرار بالموافقة على الترشيح المقدم، وتم إخطار الجانب الفرنسي بذلك عبر القنوات الدبلوماسية.
وأضافت أن "نيكولاس دي ريفيير أنهى عمله الآن في نيويورك وحصل على تأشيرة دخول للوصول إلى روسيا الاتحادية".
ومنذ أغسطس (آب) 2024، يرأس البعثة الدبلوماسية الفرنسية في موسكو القائم بالأعمال الفرنسي في روسيا زاكاري غروس.
1⃣1⃣ موسكو توافق على اعتماد نيكولا دي ريفيير سفيرًا جديدًا لفرنسا في روسيا.
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) March 17, 2025وكان آخر ظهور لدي ريفيير بصفته الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة في نهاية شهر فبراير(شباط) من هذا العام، حيث اقترح تأجيل التصويت على مشروع القرار الأمريكي بشأن أوكرانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا فرنسا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: باريس لم تحشد بعد مواردها العسكرية للدفاع عن إسرائيل
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الأحد، أن فرنسا لم تحشد بعد مواردها العسكرية لمساعدة إسرائيل على اعتراض الصواريخ الإيرانية التي تستهدف أراضيها.
وخلال حلقة نقاشية مع إذاعة وتلفزيون لوكسمبورج وصحيفة لوفيجارو وقناتي “بوبلي سينا” و"ام 6" الفرنسيتين، قال إن "في المرحلة الحالية، وبالنظر إلى طبيعة ومسار الهجمات الإيرانية على إسرائيل، لم يتم حشد الموارد العسكرية الفرنسية".
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد أعلن الجمعة الماضية أن فرنسا قد تشارك في عمليات لحماية إسرائيل والدفاع عنها في حال "رد" طهران على الهجمات الإسرائيلية على أراضيها، إذا كانت "في وضع يسمح لها بذلك".
وخلال الهجمات الإيرانية السابقة على إسرائيل في أبريل 2024، ساهمت باريس في اعتراض طائرات مسيرة وصواريخ إيرانية.
وأوضح بارو أن فرنسا ملتزمة التزامًا راسخًا بأمن إسرائيل، وقد برهنت على ذلك عندما تعرضت إسرائيل لهجوم إيراني في أبريل وأكتوبر من العام الماضي.
وتابع أن إيران لديها الآن يورانيوم مخصب بمستوى أعلى بأربعين مرة من المستوى المتفق عليه قبل عشر سنوات، مشيرًا إلى أن البرنامج النووي الإيراني، كما يعلم الجميع، ليس لأغراض مدنية فحسب، بل له غرض عسكري واضح للغاية.
ولفت إلى أن إيران أخفت قدراتها النووية عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن الأخيرة نشرت تقريرًا قبل أسبوع يثبت ذلك، داعيًا مجددًا أطراف الصراع في المنطقة إلى التحلي بـ"ضبط النفس".
وختم متسائلًا "هل لا يزال هناك مجال للحوار والتفاوض؟ بالطبع هناك. دائمًا ما يكون هناك مجال لذلك، وهذا ما نهدف إليه".