ناطق الحكومة: مشاركة اليمنيين بمسيرات اليوم رسالة للعالم بعدم استسلامهم للضغوط أو التهديدات
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد الناطق الرسمي لحكومة التغيير والبناء – وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن مشاركة أبناء اليمن في المسيرات التي دعا لها السيد القائد، رسالة للعالم أجمع، بأن اليمن شعب واحد لا يستسلم للضغوط ولا للتهديدات.
وقال ناطق حكومة التغيير والبناء لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “نتوجه إليكم يا جماهير شعبنا اليمني العظيم بقلبٍ يملؤه الإيمان بعدالة قضيتنا، وثقة راسخة في وعيكم الوطني، وانتمائكم الإيماني الأصيل، لأن تهبوا عصر اليوم الاثنين، لساحات العزة والكرامة، لتلبية نداء قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والمشاركة الفاعلة في المسيرات الحاشدة، التي دعا إليها، رفضاً للعدوان الأمريكي وتأكيداً على تمسكنا بحقنا في الدفاع عن أرضنا، وحماية سيادتنا، وصون كرامتنا وثباتنا على موقفنا الحق في الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم”.
وأضاف “إننا اليوم، أحوج ما نكون إلى توحيد الصفوف، ورصّ الجهود، والتعبير عن رفضنا القاطع للغطرسة الأمريكية، التي تسعى لفرض هيمنتها على إرادتنا، والنيل من عزيمتنا”.
وأشار وزير الإعلام إلى أن مشاركة اليمنيين الواسعة في المسيرات، رسالة قوية إلى العالم أجمع، بأن اليمن شعبٌ واحدٌ موّحد، لا يرضى بالذل والهوان، ولا يستسلم للتهديدات والضغوط، وأنه قادرون بعون الله، على دحر العدوان، وتحقيق النصر المؤزر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رحل صوت الحق … وداعاً أنس الشريف
صراحة نيوز – عدي أبو مرخية
منذ السابع من أكتوبر، لم تعرف غزة يومًا من الهدوء. الانتهاكات بحق سكان القطاع مستمرة، من تجويع وتهجير وقصف، بينما يكتفي العالم المتخاذل ببيانات الإدانة والإنكار. لولا جهود الإعلام، لظلّت وحشية ما يجري خلف جدران الصمت، فسلطات الاحتلال لا تتردد في استهداف من يحاول كشف الحقيقة.
قتل الصحفيين واستهدافهم أصبح نهجًا واضحًا لإسكات صوت غزة وإطفاء وهج القضية الفلسطينية في الوعي العالمي. المراسلون الميدانيون، الذين يخاطرون بحياتهم لنقل الصورة للعالم، دفعوا أثمانًا باهظة.
من بين هؤلاء، برز الصحفي الشاب أنس الشريف، الذي عُرف بشجاعته وجرأته في مواجهة الخطر لنقل معاناة أهل غزة للعالم. كان وجهًا مألوفًا ومحبوبًا لدى الكثيرين ممن تابعوا تقاريره اليومية وسط الركام والدخان.
اليوم، يودع الفلسطينيون والعالم الصحفي أنس الشريف، شهيد الواجب، الذي رحل تاركًا خلفه إرثًا من الصدق والالتزام ورسالةً ستظل حية في قلوب من أحبوه.