متطوعو “تعظيم البلد الحرام” يقدمون خدمات جليلة بإرشاد ومساعدة ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
قدم متطوعو مشروع تعظيم البلد الحرام التابع لجمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة المكرمة خدمات جليلة لضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المبارك بتوجيه وإرشاد ومساعدة المعتمرين والزوار.
وقد بلغ عدد المتطوعين المشاركين في هذا النشاط 44 متطوعًا ومتطوعة، قدموا قرابة 300 ساعة تطوعية، أسهموا من خلالها في توجيه وإرشاد أكثر من 2900 مستفيدٍ في أروقة المسجد الحرام وساحاته.
وتعد خدمات الإرشاد الراجل إحدى الخدمات التي يقدمها المشروع، بالإضافة إلى تنظيم المصليات، ودفع العربات، ومساندة مكاتب إرشاد التائه والمقرأة، عبر برنامجي شباب مكة، وفتيات مكة في خدمتك.
وأوضح نائب المشرف العام على مشروع تعظيم البلد الحرام الدكتور عبدالرحمن أبوالنور أن المتطوعين تم تأهليهم قيميًا ومهاريًا؛ ليقدموا خدمات راقية، تعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها حكومة المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، وتسهيل أداء مناسكهم. مضيفًا بأن هذه الأنشطة تُسجل فيها الساعات التطوعية في المنصة الوطنية للعمل التطوعي، وتأتي للإسهام في الوصول إلى مليون متطوع، وهو أحد أهداف رؤية المملكة 2030، ولتحقيق أهداف برنامج خدمة ضيوف الرحمن بتسخير كافة الإمكانات لهم، وإثراء تجربتهم وتعميقها في الحرمين الشريفين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
توقيع عقود المرحلة الأولى من مشروع إنتاج الحليب المجفف “بلدنا”
وقعت “بلدنا“، حزمة أولية لعقود تنفيذ المرحلة الأولى من مشروعها الزراعي الصناعي المتكامل في الجزائر، بقيمة تفوق 500 مليون دولار مع موردين واستشاريين جزائريين وعالميين لإنتاج الحليب المجفف في الجزائر.
وتعد العقود جزءًا من الحزمة الأساسية المخصصة لانجاز المرحلة الأولى من المشروع والتي تمثل الانطلاقة الفعلية لهذا الاستثمار الاستراتيجي.
ويهدف هذا المشروع، إلى تعزيز الأمن الغذائي وتقليص الاعتماد على الواردات بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، إن توقيع هذه العقود اليوم، هو تجسيد فعلي لنوايا الاستثمار في الميدان. بما يعكس الديناميكية الجديدة التي يشهدها مناخ الاستثمار في بلادنا. بفضل الإصلاحات العميقة التي أطلقها رئيس الجمهورية، والرامية إلى إرساء دعائم اقتصاد وطني متنوع ومنتج.
وأضاف ذات المسؤول، أن هذا المشروع الحيوي في جوهره إحدى الثمار العملية الملموسة لهذه الإصلاحات. التي بفضلها أصبحت الجزائر وجهة متزايدة الجاذبية للاستثمار المحلي والأجنبي المباشر. كما تؤكده الزيادة الملحوظة في عدد المشاريع المسجلة على مستوى الشباك الوحيد، والتي تعكس ثقة متنامية في بيئتنا الاقتصادية.
وتابع أن هذا المشروع يُسهم بشكل مباشر في تحقيق أحد أهداف الدولة الاستراتيجية. ألا وهو تعزيز الأمن الغذائي الوطني ويُسهم كذلك في تقليص فاتورة الاستيراد، وتحقيق التوازن في السوق الوطنية.
وفي الختام، أكد المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، على ان إلتزام الوكالة، باعتبارها المكون المحوري لمنظومة الاستثمار في البلاد وكمتصرفة باسم الدولة، على دعمها ومرافقتها المستمرة لكل المبادرات التي تتماشى والتوجهات الاقتصادية الاستراتيجية للبلاد. خاصة في القطاعات ذات الأولوية وعلى رأسها قطاع الأمن الغذائي، الأمن الصحي والطاقوي. لما له من تأثير مباشر على رفاه المواطن، واستقرار السوق، والسيادة الاقتصادية للبلاد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور