الدولار يتراجع واليورو يحافظ على مكاسبه
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
جرى تداول الدولار الأميركي بالقرب من أدنى مستوى له في خمسة أشهر مقابل عملات رئيسية، اليوم الاثنين، متأثرا بالتقلبات في سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية وسلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة، وذلك في وقت تستفيد فيه العملات الأخرى من عوامل محلية.
وبلغ اليورو في أحدث التداولات 1.0905 دولار مرتفعا 0.
وصعد الين الياباني قليلا إلى 148.48 للدولار، وذلك بعد أن وصل الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى له في خمسة أشهر عند 146.5 مقابل العملة الأمريكية.
ووصل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية، إلى 103.5 نقطة، بفارق قليل عن أدنى مستوى له في خمسة أشهر عند 103.21 الذي سجله الثلاثاء الماضي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدولار الأميركي اليورو مستوى له
إقرأ أيضاً:
انفجار نقدي: الدولار يتجاوز 2600 ريال في عدن والريال اليمني يلفظ أنفاسه
العملة اليمنية (وكالات)
في مشهد يعكس عمق الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، سجّل الريال اليمني صباح اليوم الأحد 15 يونيو 2025، انهيارًا تاريخيًا جديدًا، متجاوزًا حاجز 2600 ريال مقابل الدولار في عدن.
وبحسب مصادر مصرفية محلية، بلغ سعر صرف الدولار في السوق غير الرسمية 2655 ريالاً للبيع، و2625 ريالاً للشراء، في ما يُعد أسوأ تدهور تشهده العملة الوطنية منذ بدء الحرب.
اقرأ أيضاً "ضربنا قلب المشروع النووي".. نتنياهو يكشف ما لم يُعلَن من قبل 14 يونيو، 2025 مفاجآت لم تُكشف بعد.. تسريب استخباراتي إسرائيلي يثير الرعب بشأن ترسانة إيران الصاروخية 14 يونيو، 2025ويأتي هذا الانهيار وسط عجز واضح للسلطات النقدية عن كبح التدهور، في ظل غياب أي تدخل فعلي من البنك المركزي، وارتفاع الطلب على العملات الأجنبية بسبب الأزمات المتراكمة والجمود السياسي.
في المقابل، لا تزال صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، تحافظ على سعر صرف أقل بكثير، مدفوع بإجراءات رقابية صارمة وسوق نقدية شبه مغلقة، حيث بلغ سعر الدولار 538 ريالاً للبيع، و535 ريالاً للشراء.
أسعار الصرف اليوم:
عدن
الدولار: شراء 2625 | بيع 2655
السعودي: شراء 691 | بيع 696
صنعاء
الدولار: شراء 535 | بيع 538
السعودي: شراء 140 | بيع 140.40
ويحذر خبراء اقتصاديون من أن هذا الانهيار قد يُشعل موجة تضخّم جديدة، ترفع أسعار السلع والخدمات بشكل جنوني، وتدفع ملايين اليمنيين إلى مزيد من الفقر والجوع، ما لم يتم اتخاذ خطوات عاجلة لكبح الانهيار.