الأولمبية الدولية تعتمد الاتحاد العالمى للملاكمة وإدراجها فى لوس أنجلوس 2028
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتمد المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، برئاسة السويسري توماس باخ، تشكيل الاتحاد العالمي للملاكمة خلال الاجتماع المقام فى اليونان حاليا، ليكون هو المسؤول عن رياضة الملاكمة كاتحاد دولى منظم لقوانين اللعبة وأحد الاتحادات الأولمبية التي تعمل تحت مظلتها.
واتخاذ المكتب التنفيذي قرارا بإدراج لعبة الملاكمة مرة أخرى فى أولمبياد لوس أنجلوس 2028 ، ليشرف بذلك على تنظيم أولمبياد الشباب المقرر إقامتها فى السنغال بجانب دورة الألعاب الأولمبية لوس أنجلوس.
ومن المقرر الإعلان عنها رسميا في مؤتمر صحفي 21 مارس الجاري عقب إعلان نتيجة انتخابات اللجنة الأولمبية.
وكان الاتحاد المصري للملاكمة برئاسة الدكتور مجدي اللوزي انضم رسميا إلى الاتحاد العالمي للملاكمة برئاسة الهولندي فورست بوريس قبل شهرين ليصبح الاتحاد المصري الاتحاد الوطني رقم 73 انضماما للاتحاد العالمي، قبل أن يكتمل عقد الاتحادات الوطنية ويصل الي 78 اتحاد وطني.
وأكد الدكتور مجدي اللوزي رئيس الاتحاد المصري للملاكمة، أن سعي للانضمام لاتحاد العالمي للملاكمة من أجل ام تشارك مصر في دورة الألعاب الأولمبية للشباب.
وأضاف حلم المشاركة مرة أخرى في الأولمبياد حلم ولكن الحلم القادم هو حصد ميدالية اولمبية علي الأقل في أولمبياد الشباب وبداية الاستعداد لوس أنجلوس 2028 والتي سينظمها الاتحاد العالمي للملاكمة رسميا.
وتابع اللوزي لدينا حلم الان سنبدأ في التخطيط له من أجل استعادة منصات التتويج الأولمبية والعالمية بعد انتهاء أزمة الاتحاد العالمي للملاكمة .
واختتم الدكتور مجدي اللوزي أصبحنا علي قرب أشهر قليلة من أجل المشاركة في أولمبياد الشباب داكار 2026، وأننا حاليا نستعد لها جيد وأن تجارب منتخب الشباب ستبدأ خلال الأيام المقبلة لتكوين قوام المنتخب الوطني للشباب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد العالمي للملاكمة أولمبياد لوس أنجلوس 2028 الاولمبية الدولية الاتحاد العالمی للملاکمة لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
الإسكندرية تحتضن مؤتمرًا بيئيًا حاشدًا:«معًا لمواجهة تلوث البلاستيك» في يوم البيئة العالمي
شهد المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة بالإسكندرية اليوم الخميس، مؤتمرًا بيئيًا موسعًا تحت شعار "معًا لمواجهة تلوث البلاستيك"، وذلك في إطار الاحتفال بـ يوم البيئة العالمي. المؤتمر، الذي نظمته جمعية خليك إيجابي بالتعاون مع جهات رسمية ومجتمعية، سلط الضوء على العلاقة الوثيقة بين البيئة وصحة الإنسان، ودور المجتمع المدني في مواجهة التحديات البيئية.
شارك في المؤتمر عدد من الجهات البارزة، على رأسها جهاز شؤون البيئة، وجمعية خليك إيجابي، وجمعية بسالة. كما شهد حضورًا نوعيًا من الشخصيات العامة، وطلاب المعاهد المتخصصة، وممثلي الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، مما عكس اهتمامًا واسعًا بالقضايا البيئية الملحة.
استقطب المؤتمر نخبة من الخبراء والمتخصصين، من بينهم الدكتور أحمد رضوان من المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والدكتور وسيم علي، عضو برنامج محاكاة مجلس الشيوخ بوزارة الشباب والرياضة، وتولى تنظيم المؤتمر فريق من الشباب المتطوعين التابع لجمعية خليك إيجابي، مما يعكس دور الشباب الفعال في المبادرات البيئية.
انقسم المؤتمر إلى جلستين رئيسيتين تحت عنوان "البيئة بين المجتمع المدني وصحة الإنسان"، ركزتا على الجوانب المتعددة للتفاعل بين البيئة والصحة العامة، وأهمية مشاركة المجتمع المدني والمتطوعين في دعم الجهود الوطنية لحماية البيئة.
الجلسة الأولى البيئة والمجتمع المدني و أدارتها الإعلامية نشوى فوزي، التي استهلت المؤتمر بكلمة تناولت أهمية يوم البيئة العالمي وتاريخ اعتماده من قبل الأمم المتحدة، مؤكدة على ضرورة رفع الوعي البيئي كأحد أركان التنمية المستدامة.
ألقت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الإفريقي، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، مشددة على أهمية التكامل المجتمعي في مواجهة تحديات التلوث، مع إيلاء اهتمام خاص لحماية صحة المتطوعين البيئيين.
تناولت كلمات الحضور أدوار الإعلام، والجمعيات الأهلية، والمبادرات المجتمعية في التصدي لتحديات التلوث. أبرز رامي يسري جهود الشباب في تنظيم أكثر من 200 فعالية بيئية منذ عام 2023، مؤكدًا أن "الأبطال الحقيقيين هم من يبذلون الجهد من أجل الوطن"، كما تناول الدكتور سامح رياض جهود الدولة في الحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام، والتوسع في حملات التشجير وتنظيف الشواطئ، مشددًا على أهمية سن القوانين لمحاسبة مهددي البيئة.
سلطت الجلسة الثانية الضوء على الأثر المباشر للتلوث البيئي على صحة الإنسان.
تناولت الكلمات الجوانب الصحية المتعددة الناتجة عن التلوث، بما يشمل الأمراض السرطانية والتنفسية والغذائية، كما استعرضت وسائل الوقاية وسبل تعزيز الصحة العامة في ظل التغيرات البيئية.
في ختام المؤتمر، تم تكريم جميع المتحدثين والمشاركين تقديرًا لإسهاماتهم الفعّالة في تعزيز الوعي البيئي والصحي، وأكد القائمون على المؤتمر أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة المستمرة لدعم البيئة، وتعزيز مشاركة المجتمع في مواجهة التحديات البيئية الراهنة.