اختتام الندوات الحوارية الرمضانية في حمص
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
حمص-سانا
اختتمت الندوات الحوارية الرمضانية التي أقامتها مديرية أوقاف حمص، ضمن حملة “رمضان النصر.. الفتح المبين” في عدد من مساجد المدينة.
وركزت الندوة الحوارية الأخيرة التي أقيمت اليوم في مسجد الجوري بحي بابا عمرو، وأدارها عبد القادر سويد، بمشاركة الشيوخ فارس سلمون وجلال بوظان وحكمت المصري على ذكر قصص واقعية من التضحيات والعطاء التي قدمها الشعب السوري العظيم في كل شرائحه أثناء سنوات الثورة، إضافة إلى دور المرأة في الثورة، وكيف كانت الأم والزوجة الصابرة المضحية للوصول إلى النصر العظيم.
وأكد المحاورون على أهم الدروس المستفادة من سنوات الثورة المباركة، وخاصة ما يتعلق بالوحدة والتكاتف والتعاون، للحفاظ على ثوابت وقيم الشعب السوري الذي بذل من أجلها الغالي والنفيس، بما يليق مع تطلعاته ومستقبله المشرق.
وحول الهدف من إقامة هذه الندوات والمحاور الرمضانية، قال المشرف على إقامة هذه الندوات في مديرية أوقاف حمص فضيلة الشيخ أحمد الصليبي في تصريح لمراسل سانا: إن الهدف من ذلك هو تعزيز روح الثورة السورية في المجتمع وسرد حكايتها ورسالتها، والحديث عن أهدافها وقيمتها النبيلة.
وأشار إلى أن هذه الندوات جاءت لانتصار الثورة، وتحقيق أهدافها بإزاحة الظلم والقهر والفساد عن صدور العباد، والذي نشره النظام البائد في المجتمع، لذلك كان عنوانها “الفتح المبين”، لتحكي للأجيال التحديات والصعاب والمخاطر الكبيرة التي واجهتها الثورة المباركة، والتي تم التغلب عليها بهمة وعزيمة الشباب، وتأكيدا على دور هؤلاء الشباب الصاعد في بناء سوريا الجديدة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اختتام فعالية "تراثنا" في حي المغيسلة التاريخي بالمدينة المنورة
اختتمت هيئة التراث مساء السبت، فعالية "تراثنا" التي أُقيمت في حي المغيسلة التاريخي بالمدينة المنورة، وسط عدد من الأنشطة التراثية التي هدفت إلى إبراز وتعزيز الهوية الثقافية للمدينة المنورة، وذلك ضمن جهود الهيئة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وشهدت الفعالية، التي امتدت من (11) إلى (17) مايو الجاري، إقبالًا واسعًا من مختلف فئات المجتمع، التي تفاعلت مع مجموعة من المناطق والأنشطة منها "تراث الدار، وتراث المدينة، وتراث الحرف والأصالة"، بالإضافة إلى ورش عمل تخصصية في مجالات الحرف التقليدية.
وتضمنت الفعالية عروضًا حية للألعاب الشعبية في منطقة تراث الساحة، وتجارب تفاعلية في جدارية عالم الحرف، وتجربة البناء التراثي، إلى جانب معرض خاص بهيئة التراث، وجناح التراث العالمي في المملكة، الذي استخدمت فيه تقنيات تفاعلية حديثة.
وأكدت الهيئة أن تنظيم هذه الفعالية يأتي ضمن جهودها لإبراز جماليات التراث الثقافي غير المادي والمادي في مختلف مناطق المملكة، وربط المجتمع بمكونات هويته الوطنية، وتعزيز حضور التراث في الحياة اليومية.
المدينة المنورةهيئة التراثفعالية تراثناقد يعجبك أيضاًNo stories found.