خبيرة تجميل سعودية تثير الجدل بغبقة رمضانية باهظة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أثارت خبيرة التجميل السعودية ملكة كابلي جدلاً واسعاً بمشاركة احتفالها الخاص بالغبقة الرمضانية، بسبب مظاهر البذخ والترف التي ظهرت خلال احتفاليتها.
ونشرت ملكة كابلي عبر حسابها على "سناب شات" مجموعة من المقاطع التي ظهرت فيها بإطلالتين بدت فيهما كالعروس، إذ اعتمدت فستان زفاف أبيض اللون، فيما ارتدت فستاناً فخماً آخر بتطريز مع طرحة طويلة.
متداول:
غبقة ملكة كابلي ????????! pic.twitter.com/dPqqW0xMxE
وانتشر المقطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة على منصة "إكس"، ليشهد تفاعلاً واسعاً من قبل العديد من المغردين الذين أعربوا عن استنكارهم للمبالغة في الاحتفال بشهر رمضان المعروف بطقوسه الدينية.
وأبدى البعض استغرابهم من فكرة تحويل الغبقة الرمضانية لحفل زفاف، مؤكدين أن هناك مبالغة كبيرة من ملكة كابلي في هذا الاحتفال.
فيما تساءل آخرون عن سر الأموال التي يتم إنفاقها في مثل هذه "الغبقات"، مقارنة ببساطة بعض رجال الأعمال والأثرياء الذين لا يفضلون هذا البذخ في حفلاتهم الخاصة.
والغبقة الرمضانية هي تقليد اجتماعي متأصل في دول الخليج العربي، يتمثل في تجمعات تُقام بين وجبتي الإفطار والسحور خلال شهر رمضان المبارك، وتهدف إلى تعزيز الروابط الاجتماعية وتقوية أواصر المحبة بين الأهل والأصدقاء والجيران.
ويعود أصل كلمة "الغبقة" إلى "الغبوق" في اللغة العربية، وهو ما يُشرب في المساء، وعكسه "الصبوح" الذي يُشرب في الصباح.
وتُقام هذه الولائم عادةً بين الساعة الحادية عشرة ليلاً والثانية صباحاً، حيث يجتمع المدعوون لتناول وجبات متنوعة تشمل الأطباق التقليدية والحلويات الشعبية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رمضان 2025 ملکة کابلی
إقرأ أيضاً:
خبيرة أسرية تفجر مفاجأة: السيطرة في العلاقات ليست حبًا بل اضطراب نفسي
أكدت عبير سليمان، الباحثة في شؤون المرأة، أن مفهوم السيطرة داخل العلاقات العاطفية ليس سلوكًا طبيعيًا أو صحيًا، سواء صدر من الرجل أو المرأة، مشيرةً إلى أنه في جوهره انعكاس لاضطراب نفسي أو نقص داخلي يحاول الشخص تعويضه من خلال التملك أو التحكم بالطرف الآخر.
وأوضحت سليمان خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بعض الرجال وكذلك بعض النساء قد يستغلون مشاعر الحب كوسيلة للهيمنة والسيطرة، لا بدافع العاطفة الحقيقية، بل بسبب خلل نفسي يدفعهم إلى محاولة فرض الذات أو الشعور بالقوة داخل العلاقة.
وأضافت الباحثة أن العلاقة العاطفية السليمة تُبنى على التكامل والتفاهم لا على السيطرة، لأن الحب في صورته النقية لا يعرف القهر أو التملك، بل يمنح الحرية والأمان للطرفين، لافتةً إلى أن من يلجأ إلى التحكم غالبًا ما يكون يعاني من ضعف في الثقة بالنفس أو تجربة نقص عاطفي سابقة.
وشددت سليمان على أن الحب الحقيقي لا يمكن أن يرتبط بالسيطرة، مؤكدة أن من يحب بصدق لا يذل ولا يُذل، بل يسعى لأن يمنح السعادة للطرف الآخر دون شروط أو تلاعب بالمشاعر.
واختتمت حديثها قائلة: “حين يتحول الحب إلى صراع على السيطرة، يفقد معناه الحقيقي. الحب طاقة نقية لا تحتاج إلى قيود، ومن يحاول فرض سلطته تحت مسمى العاطفة إنما يكشف عن نقص داخلي لا علاقة له بالحب إطلاقًا.”