اختتام بطولة الشهيد يحيى السنوار للشطرنج الرمضانية في نادي الهلال الرياضي بالحديدة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
اختتمت مساء اليوم منافسات بطولة الشهيد يحيى السنوار للشطرنج الرمضانية التي نظمها نادي الهلال الرياضي بالحديدة، بالتنسيق مع فرع الاتحاد اليمني للشطرنج، وتحت إشراف مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة، بمشاركة 38 لاعبًا من مختلف الفئات العمرية.
هدفت البطولة إلى تعزيز روح الانتماء الوطني وترسيخ قيم الروح الرياضية، إضافة إلى خلق بيئة تنافسية إيجابية بين الشباب وتشجيعهم على التنافس الشريف، إلى جانب تنمية الثقافة الرياضية واستثمار أوقات الفراغ بما يعود بالفائدة على الصحة البدنية والعقلية للمشاركين.
وفي تصريح لـ”الثورة نت” أكد علي هايل، المشرف العام لنادي الهلال الرياضي، أهمية هذه البطولة في تنمية وصقل مهارات الشباب على المستويين العقلي والجسدي،
ونوه إلى أن البطولة تشكل فرصة لاكتشاف المواهب الرياضية وتوجيه طاقاتهم نحو التنافس الرياضي الشريف.
مشيرا نتائج البطولة جاءت على النحو التالي.
فئة الشطرنج الفردية المفتوحة
المركز الأول: عبد الرحمن عادل عبد الرحمن بلكم: المركز الثاني: محمد علي فضايل: المركز الثالث: أحمد يحيى طاهر الهجان: المركز الرابع: عبد الرحمن عادل عبد الله مثنى: المركز الخامس: مرزوق سالم جابر:
فيما جاءت نتائج فئة الناشئين، كالتالي:
المركز الأول: أمجد فؤاد جمالي : المركز الثاني: أدهم يحيى كينعي: المركز الثالث: عبد الرحمن أحمد حسن: أصغر مشارك في البطولة، محمد عادل مثنى، وصغر مشاركة في البطولة، هيا هاني علوي لقب أصغر .
ادار بطولة الشطرنج . اللجنة المنظمة للبطولة، المكونه من وهب الله احمد فتيني الزبيدي رئيس اللجنة المنظمة
و مستور يحي الصعفاني رئيس لجنة الحكام: و أمجد فهمي فني الكمبيوتر
بشير يحي الظبيبي عضو لجنة الحكام
و عبر المشاركون في البطولة عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث الرياضي الذي يعزز من تطوير مهاراتهم الشطرنجية ويحفزهم على مواصلة التدريب والتميز في المستقبل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي
موضوع التنوع الثقافي مرتبط بشكل مباشر بمستوى التربية التي يتلقها النشء والشباب داخل الأسرة بالدرجة الأولى، ومن خلال الاحتكاك والاختلاط بالمحيط الذي يتعامل معه، ومنه المحيط الرياضي، ويعزز ذلك من التعليم الإيماني الديني الذي ينشأ عليه الشباب، والتعليم بكل مراحله الأساسي والثانوي والجامعي، وفي مجتمعنا اليمني حتما سوف نستبعد أي فكرة للتنوع الثقافي الديني، لأن شعب الإيمان لا يدين ولا يعترف ولا يؤمن إلا بدين خاتم المرسلين الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فإننا سوف نتحدث عن ثقافة متداولة بين الشباب من باب التنوع في السلوكيات المكتسبة من الأسرة والمجتمع، والعمل والتعليم، وهذا التنوع بالتأكيد له تأثير إيجابي وسلبي، لكن ايجابياته أكثر بكثير نتيجة لارتباطه بدين التسامح والسلام والمحبة الإسلام الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
لماذا الحديث في هذا الموضوع؟ لأن العالم في تاريخ 29/ يوليو 2025م، وخلافاً للعام الماضي يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي ومحاربة التمييز العنصري، وأنا أرى أننا نحن أحق بأن نذكر بالتنوع الثقافي وأثره الإيجابي، وأن نتطرق إلى التمييز العنصري الذي نبذه الإسلام مع صعود المؤذن بلال بن رباح على المنبر لدعوة الناس للصلاة، فهو أول مؤذن في الإسلام رغم أنه كان عبدا لبني جمح، وبعد إسلامه أصبح من سادة القوم، وهذا لأن الإسلام ينبذ التمييز العنصري، من يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي، يضيفون حواراً بين الثقافات المختلفة، وهذا شيء لا مفر منه في عالمنا المنفتح والذي أصبح قرية واحدة نتيجة للتطور التكنولوجي والتنوع في وسائل التواصل المختلفة، لكن مع الأخذ بالحيطة والحذر الشديد من تضييع ثقافتنا الدينية وهويتنا الإيمانية في خضم الثقافات والسلوكيات الغربية غير الحميدة، لذا وجب على الأسرة والمدرسة والجامعة والأندية، الحرص على تنظيم المحاضرات الثقافية التي تحصن الشباب الرياضي من ثقافة الانحدار والضياع والتشتت الفكري البعيد عن تقوى الله واكتساب مرضاته، وخلق مجتمع متسامح متماسك يسود بداخله العدل والمساواة، وتختفي من صفوفه العنصرية والعصبية والولاءات القبلية التي تمزق النسيج الاجتماعي، وتخلق طبقات مجتمعية فقيرة وطبقات متوسطة وطبقات فائقة الثراء والعبث والتفاخر بالممتلكات العقارية والأرصدة المالية، بحيث لم يعد قادراً على توفير أبسط مقومات العيش الكريم «الخبز» نتيجة لحصار وعدوان وصراع مصدره السلطة.
مما لا شك فيه أن التنوع الثقافي المرتبط بهويتنا الإيمانية، ومحاربة التمييز والتعصب هما مصدر من مصادر التطور والتقدم والازدهار الذي يطمح إلى تحقيقه المجتمع، لأن تنوع الثقافة وفهم ثقافة الآخرين من خلال تعلم لغاتهم ومعرفة أسلوبهم في الحياة دون تقليدهم والانجرار إلى سلوكياتهم غير السوية، وإنما من باب المعرفة واتقاء شرهم ومعرفة الطرق والوسائل التي تمكننا من التعامل معهم وصدهم عن التدخل في شؤوننا، وتسيير أمورنا، لأن تنوع الثقافات يكسب الشباب مهارات جديدة، ويخلق لهم فضاء من التبادل العلمي والفكري والمعرفي، ويمنحهم مجالاً أوسع للابتكار والاختراع والإبداع، يسمح بنشر ثقافة دين التسامح والإيمان المطلق بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويسلط الضوء على سلوكيات أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فنحن أحق بإنشاء يوم عالمي للتنوع الثقافي مبني على هويتنا الإيمانية، وذلك ما نتمنى أن يتم عبر بحث علمي يتناول التنوع الثقافي وأهميته في نشر سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، تتم المشاركة به في المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شهر سبتمبر من العام الجاري.