في أعقاب اشتباكات دامية استمرت يومين على الحدود السورية اللبنانية، أعلنت وزارتا الدفاع في البلدين عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك. 

بدأت الاشتباكات عندما عبر مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى "حزب الله" اللبناني الحدود إلى داخل الأراضي السورية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود سوريين.

 

ورغم نفي "حزب الله" تورطه في هذه العملية، إلا أن الحادث أدى إلى تصعيد التوترات. وردًا على ذلك، أمر الرئيس اللبناني الجيش بالتحرك، مما أسفر عن مقتل سبعة جنود لبنانيين وإصابة أكثر من 50 آخرين. كما قُتل خمسة جنود سوريين خلال هذه الاشتباكات. 

في ظل هذه التطورات، أجرى وزيرا الدفاع في البلدين محادثات هاتفية، تم الاتفاق خلالها على وقف فوري لإطلاق النار. 

كما تم التأكيد على استمرار التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ونظيرتها السورية للحيلولة دون تدهور الأوضاع على الحدود، وضمان عدم سقوط ضحايا مدنيين أبرياء. 

يُذكر أن هذه الاشتباكات تُعد الأعنف منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، مما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز التنسيق الأمني بين البلدين للحفاظ على استقرار المنطقة. 

في سياق متصل، نفذت إسرائيل ضربات جوية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية قديمة تابعة للنظام السابق، مما أدى إلى سقوط ضحايا إضافيين. هذا التصعيد دفع لبنان إلى طلب مساعدات دولية لتعزيز وجوده العسكري على طول حدوده. 

يُشار إلى أن الاتفاق الأخير بين سوريا ولبنان على وقف إطلاق النار يُعد خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع، ويعكس التزام البلدين بالحفاظ على أمن حدودهما المشتركة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحدود السورية اللبنانية وقف إطلاق النار حزب الله الأراضي السورية الرئيس اللبناني المزيد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تحشد قواتها في الشمال على الحدود مع سوريا ولبنان

إسرائيل – قامت إسرائيل بحشد عسكري كبير على الحدود مع لبنان وسوريا، بالتزامن مع شنها غارات جوية على أهداف داخل إيران.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه تمت تعبئة ألوية الاحتياط في الجيش الإسرائيلي في الشمال، ونشر كتائب على طول حدود لبنان وسوريا.

ووفقا لتقييم الوضع، تم خلال الـ 24 ساعة الماضية، حشد مقر الفرقة 146 واللواء الاحتياط “القبضة الحديدية” (205) و “العتزيوني” (6)، والتي ستكون بمثابة احتياطي لسيناريوهات مختلفة في الساحة الشمالية.

بالإضافة إلى ذلك، تم تجنيد ونشر عدة كتائب احتياط وبعض إدارات الدفاع في المجتمع على طول حدود لبنان وسوريا، من أجل تعزيز الدفاع.

وشن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق أطلق عليها اسم “الأسد الصاعد” ضد إيران فجر الجمعة، حيث قصف سلاح الجو أهدافا عسكرية ومواقع للبرنامج النووي الإيراني بالإضافة إلى تصفية عدد من القيادات العسكرية الإيرانية.

وصرح المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يوم الجمعة بأن القوات المسلحة الإيرانية ستستخدم القوة، ولن تفلت إسرائيل من مسؤوليتها على الجريمة. وشدد على أنه “لن يكون هناك أي تهاون” في هذا الأمر.

من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن طهران أطلقت عملية “الوعد الصادق 3” ردا على الضربات الإسرائيلية.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • ضمن اتفاق سابق بين البلدين.. أوكرانيا تتسلم 1200 جثة من روسيا
  • جيش الاحتلال: إصابة 7 جنود إسرائيليين إثر سقوط صاروخ إيراني
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 7 جنود بجروح في الضربات الصاروخية الإيرانية الليلة الماضية
  • إسرائيل تحشد قواتها في الشمال على الحدود مع سوريا ولبنان
  • حدث عند الحدود بين لبنان وسوريا.. رصاصٌ يطال الجيش!
  • “حماس”: ما يتداوله الاحتلال حول المفاوضات بشأن غزة مخالف للحقيقة
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة يبحث مع رئيس أركان الجيش التركي الجنرال متين غوراك والوفد المرافق له في دمشق، القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين ويعزز التعاون الدفاعي بين الجيشين، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية
  • تبادل أسرى جديد بين موسكو وكييف وفق اتفاق إسطنبول
  • وزير الدفاع اللبناني يؤكد ضرورة تجديد ولاية اليونيفيل "دون أي تعديل"
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال عناصر من حماس في سوريا