دراسة تكشف أثر جانبي صادم لـ أوزمبيك
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أميرة خالد
جذب عقار “أوزمبيك”، الشهير بفعاليته في فقدان الوزن، اهتمام الباحثين مع تزايد الدراسات حول آثاره الجانبية المحتملة.
وأفادت دراسة علمية بأن “أوزمبيك” قد يسبب تساقط الشعر كأثر جانبي غير متوقع، ما يعزز صحة تقارير سابقة نشرها المستخدمون.
وحلل الباحثون من جامعة كولومبيا البريطانية بيانات ما يقرب من 3000 أمريكي استخدموا إما “سيماغلوتايد” (1926 مريضا متوسط أعمارهم 55 عاما) – العنصر النشط في “أوزمبيك” و”ويغوفي” – أو “بوبروبيون-نالتريكسون” (1348 مريضا متوسط أعمارهم 46 عاما)، المعروف تجاريا باسم “كونتراف”، وهو دواء أقدم لإنقاص الوزن.
وبينت النتائج أن مستخدمي “سيماغلوتايد” كانوا أكثر عرضة لتساقط الشعر بنسبة 52% مقارنة بالمجموعة الأخرى، بينما تضاعف خطر تساقط الشعر لدى النساء اللاتي تناولن هذا الدواء.
وأوضح الباحثون أن فقدان الوزن السريع قد لا يكون السبب الوحيد لتساقط الشعر، حيث يمكن أن يؤدي نقص العناصر الغذائية بسبب انخفاض الشهية والغثيان والتقيؤ – وهي آثار جانبية شائعة للدواء – إلى تفاقم المشكلة.
فيما أكدت شركة “نوفو نورديسك”، المصنّعة لـ”أوزمبيك”، في بيان رسمي أنها لا تزال واثقة من توازن الفوائد والمخاطر المرتبطة باستخدامه عند الالتزام بالإرشادات الطبية.
يُذكر أن تساقط الشعر لا يعد التأثير الجانبي الوحيد لـ”سيماغلوتايد”، إذ سبق أن تم ربطه بأعراض مثل الغثيان والإسهال وآلام المعدة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإسهال تساقط الشعر عقار أوزمبيك نوفو نورديسك
إقرأ أيضاً:
روسيا وأوكرانيا تنفذان المرحلة الأولى من تبادل الأسرى دون سن 25
الثورة نت /..
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن أوكرانيا أعادت من الأراضي التي لا تزال خاضعة لسيطرتها، أول مجموعة من العسكريين الروس الأسرى ممن أعمارهم دون 25 عاما بموجب اتفاق إسطنبول.
وقالت الوزارة في بيان: “وفقا للاتفاقيات الروسية الأوكرانية التي تم التوصل إليها في الثاني من يونيو بإسطنبول، تمت إعادة أول مجموعة من العسكريين الروس الأسرى الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما من الأراضي الخاضعة لسيطرة نظام كييف”.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم تسليم عدد مماثل من أسرى القوات الأوكرانية مقابل ذلك.
وأوضحت أن جميع العسكريين الروس سيتم نقلهم إلى روسيا لتلقي العلاج وإعادة التأهيل في المنشآت الطبية التابعة لوزارة الدفاع الروسية.
ويوجد العسكريون الروس حاليا على أراضي جمهورية بيلاروس، حيث يتلقون المساعدة النفسية والطبية اللازمة.