موقع 24:
2025-10-16@15:16:02 GMT

في أي سن ينجح التدخل في إبطاء التدهور المعرفي؟

تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT

في أي سن ينجح التدخل في إبطاء التدهور المعرفي؟

يمر الدماغ بتغيرات متنوعة مع التقدم في العمر، وقد تؤدي بعض هذه التغيرات إلى تدهور معرفي مرتبط بالعمر. لكن توجد تدخلات محتملة لإبطاء هذا التدهور المرتبط بالشيخوخة، بما في ذلك الأدوية وتغييرات نمط الحياة.

وقد وجدت دراسة جديدة أنه نظراً لطريقة شيخوخة الدماغ، هناك أعمار معينة قد تكون فيها تدخلات التدهور المعرفي أكثر فعالية.

شبكات الدماغ

في هذه الدراسة، حلل الباحثون بيانات التصوير العصبي لأكثر من 19 ألف شخص من 4 مجموعات بيانات، بما في ذلك البنك الحيوي البريطاني ودراسة مايو كلينك للشيخوخة.

وباستخدام هذه البيانات، بحث علماء من جامعة ولاية نيويورك في كيفية تواصل مناطق الدماغ المختلفة، أو شبكات الدماغ، في مختلف الأعمار.

وقالت الدكتورة ليليان ر. موخيكا-بارودي التي قادت الدراسة من جامعة ولاية نيويورك: "شبكات الدماغ هي مجموعات من مناطق الدماغ التي تتواصل مع بعضها البعض لأداء وظائف محددة".

وأضافت: "عندما "تتزعزع" هذه الشبكات [الدماغية]، تصبح أقل اتساقاً في أنماط تواصلها مع مرور الوقت. وبدلًا من الحفاظ على اتصالات ثابتة، تنتقل بين تكوينات مختلفة، متحولةً من تلك الأكثر استهلاكاً للطاقة إلى تلك التي تتطلب طاقة أقل للحفاظ عليها".

وقد يعكس هذا السلوك التبديلي استراتيجية تعويضية من الدماغ للحفاظ على الطاقة، ولكن لذلك عواقب وظيفية على الإدراك".

سن الـ 44

ووفق "مديكال نيوز توداي"، وجد الباحثون أن شبكات الدماغ تتدهور بطريقة غير خطية مع نقاط انتقال واضحة.

مثلاً، وجد الباحثون أن آثار تدهور شبكات الدماغ تظهر لأول مرة في سن الـ 44 تقريباً، ويصل التدهور إلى ذروته في سن الـ 67 تقريباً، ثم يستقر عند الـ 90.

الأنسولين وشيخوخة الدماغ

واكتشفت موخيكا-بارودي وفريقها أيضاً أن المحرك الرئيسي لشيخوخة شبكة الدماغ هو مقاومة الخلايا العصبية للأنسولين، ويقودها بروتين عامل خطر الإصابة بالزهايمر المسمى APOE وناقل الغلوكوز المعتمد على الأنسولين GLUT4.

ومع ذلك، وجد الباحثون أن ناقل الكيتون العصبي MCT2 قد يوفر الحماية ضد هذه العوامل المسببة لشيخوخة شبكة الدماغ.

فرضية كيتو

و"تدعم هذه النتائج فرضية أن اتباع نظام الكيتو الغذائي في منتصف العمر قد يكون استراتيجية فعالة للوقاية من التدهور المعرفي في المراحل المتقدمة من العمر"، لكن الأمر يتطلب تأكيد هذه النتائج من خلال دراسات لاحقة.

وإلى جانب هذه الفرضية، تركز التدخلات على التحكم في نسبة السكر بالدم، وخفض الكوليسترول، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وضبط الوزن، والنوم الكافي، والتواصل الاجتماعي، وتعلم مهارات جديدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الخرف الشيخوخة

إقرأ أيضاً:

 أحمد سعيد بن بريك يوجه انتقادات لاذعة للزبيدي: مشروع الجنوب لن ينجح بعقلية التملك أو الاستفراد

وجه أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، انتقادات لاذعة إلى قيادة المجلس الذي يرأسه عيدروس الزبيدي، المنحدر من محافظة الضالع.

 

وقال بن بريك -في خطاب موجه للمجلس الإنتقالي الجنوبي- إن مشروع الجنوب لن ينجح بعقلية التملك أو الاستفراد، بل بعقلٍ جماعيٍّ ناضجٍ يضع مصلحة الجنوب فوق كل اعتبار.

 

وأضاف "الجنوب لا يُباع ولا يُشترى، والجوع لا يُطفئ الكرامة، ومن صنع أكتوبر قادر أن يعيد كتابة التاريخ من جديد".

 

وأكد القيادي في الانتقالي أن ما سماه "شعب الجنوب" لا يستحق الوعود المؤجلة ولا الخطابات المتكررة، بل حلولاً واقعية تعيد له كرامته وحقوقه.

 

وفي تلميح للفساد الذي تمارسه قيادات بالانتقالي قال بن بريك "من المؤلم أن تتحول الثورة إلى سلّمٍ للمتسلقين، وشعارٍ يختبئ خلفه من ينهب الوطن باسم القضية".

 

وتابع "الجنوب اليوم يئن تحت وطأة الأزمات وانقطاع المرتبات وغياب العدالة".

 

وختم القيادي في الانتقالي بن بريك خطابه بالقول "التحرر لا يكتمل برحيل المحتل، بل بإرساء دولة العدل والمؤسسات، دولةٌ لا تُقصي الكفاءات ولا تكافئ الفساد".

 

وفي وقت سابق اليوم تحولت فعالية للمجلس الانتقالي الجنوبي في الضالع، إلى تظاهرة غاضبة ضد "عيدروس الزبيدي" رئيس المجلس وأجبرته على المغادرة.

 

وشهدت محافظة الضالع، صباح اليوم حشدًا جماهيريًا واسعًا وغير مسبوق، بمشاركة آلاف المواطنين من مختلف المحافظات الجنوبية، احتفاءً بالذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر.

 

لكن هذا الاحتفال الذي حضره الزبيدي سرعان ما تحول إلى تظاهرة غاضبة فور وصول الزبيدي تطالب برحيله، وهتفت الحشود "برّع يا سرق برّع". "لا فاسدون بعد اليوم".

 

واختار الانتقالي مدينة الضالع للاحتفال بذكرى ثورة 14 أكتوبر كون أغلب قيادات الانتقالي تنتمي لهذه المحافظة على رأسهم عيدروس الزبيدي، على اعتبار أنها الحاضنة الشعبية له، الأمر الذي اعتبر مراقبون أن الخروج ضد الزبيدي في الضالع انعكاسا لمدى الاحتقان والغليان الشعبي الرافض لسياسة الانتقالي.

 

يشار إلى أن تنظيم الحفل بذكرى ثورة أكتوبر في الضالع بمشاركة الزبيدي يأتي لأول مرة منذ تأسيس الانتقالي في 2017.


مقالات مشابهة

  • تدخل البنك المركزي الهندي يدعم الروبية في مواجهة المضاربين
  • فريق طبي بأسيوط ينجح في استخدام مضخة الباكلوفين لعلاج التيبس الحاد بالأطراف
  • دراسة: الوقت هو الحلقة المفقودة في الوقاية من الخرف
  • الصين: نرفض التدخل في شؤون فنزويلا تحت أي مبرر
  • لا يمكن التدخل في تحديد سعره.. رئيس الوزراء يعلق على ارتفاع الذهب
  • احذر.. باحثون يكشفون أحد أخطر تأثيرات التدخين الخفية
  • متحف المستقبل ينظم الملتقى المعرفي بالتعاون مع نوابغ العرب
  • يراقب المرء بأسى التدهور العقلي الذي اصاب كاتب رصين مثل النور حمد
  • أمين المبادرة الوطنية الفلسطينية: نتنياهو لم ينجح في فك عزلته الدولية
  •  أحمد سعيد بن بريك يوجه انتقادات لاذعة للزبيدي: مشروع الجنوب لن ينجح بعقلية التملك أو الاستفراد