في أي سن ينجح التدخل في إبطاء التدهور المعرفي؟
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
يمر الدماغ بتغيرات متنوعة مع التقدم في العمر، وقد تؤدي بعض هذه التغيرات إلى تدهور معرفي مرتبط بالعمر. لكن توجد تدخلات محتملة لإبطاء هذا التدهور المرتبط بالشيخوخة، بما في ذلك الأدوية وتغييرات نمط الحياة.
وقد وجدت دراسة جديدة أنه نظراً لطريقة شيخوخة الدماغ، هناك أعمار معينة قد تكون فيها تدخلات التدهور المعرفي أكثر فعالية.
في هذه الدراسة، حلل الباحثون بيانات التصوير العصبي لأكثر من 19 ألف شخص من 4 مجموعات بيانات، بما في ذلك البنك الحيوي البريطاني ودراسة مايو كلينك للشيخوخة.
وباستخدام هذه البيانات، بحث علماء من جامعة ولاية نيويورك في كيفية تواصل مناطق الدماغ المختلفة، أو شبكات الدماغ، في مختلف الأعمار.
وقالت الدكتورة ليليان ر. موخيكا-بارودي التي قادت الدراسة من جامعة ولاية نيويورك: "شبكات الدماغ هي مجموعات من مناطق الدماغ التي تتواصل مع بعضها البعض لأداء وظائف محددة".
وأضافت: "عندما "تتزعزع" هذه الشبكات [الدماغية]، تصبح أقل اتساقاً في أنماط تواصلها مع مرور الوقت. وبدلًا من الحفاظ على اتصالات ثابتة، تنتقل بين تكوينات مختلفة، متحولةً من تلك الأكثر استهلاكاً للطاقة إلى تلك التي تتطلب طاقة أقل للحفاظ عليها".
وقد يعكس هذا السلوك التبديلي استراتيجية تعويضية من الدماغ للحفاظ على الطاقة، ولكن لذلك عواقب وظيفية على الإدراك".
سن الـ 44ووفق "مديكال نيوز توداي"، وجد الباحثون أن شبكات الدماغ تتدهور بطريقة غير خطية مع نقاط انتقال واضحة.
مثلاً، وجد الباحثون أن آثار تدهور شبكات الدماغ تظهر لأول مرة في سن الـ 44 تقريباً، ويصل التدهور إلى ذروته في سن الـ 67 تقريباً، ثم يستقر عند الـ 90.
الأنسولين وشيخوخة الدماغواكتشفت موخيكا-بارودي وفريقها أيضاً أن المحرك الرئيسي لشيخوخة شبكة الدماغ هو مقاومة الخلايا العصبية للأنسولين، ويقودها بروتين عامل خطر الإصابة بالزهايمر المسمى APOE وناقل الغلوكوز المعتمد على الأنسولين GLUT4.
ومع ذلك، وجد الباحثون أن ناقل الكيتون العصبي MCT2 قد يوفر الحماية ضد هذه العوامل المسببة لشيخوخة شبكة الدماغ.
فرضية كيتوو"تدعم هذه النتائج فرضية أن اتباع نظام الكيتو الغذائي في منتصف العمر قد يكون استراتيجية فعالة للوقاية من التدهور المعرفي في المراحل المتقدمة من العمر"، لكن الأمر يتطلب تأكيد هذه النتائج من خلال دراسات لاحقة.
وإلى جانب هذه الفرضية، تركز التدخلات على التحكم في نسبة السكر بالدم، وخفض الكوليسترول، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وضبط الوزن، والنوم الكافي، والتواصل الاجتماعي، وتعلم مهارات جديدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الخرف الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
السكتة الدماغية.. أعراضها وأسبابها وطرق إنقاذ المريض
السكتة الدماغية هي حالة طبية طارئة تحدث عندما ينقطع تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، مما يؤدي إلى موت الخلايا الدماغية في غضون دقائق. وكلما تم التدخل الطبي بشكل أسرع، زادت فرص النجاة وتقليل الأضرار.
أعراض السكتة الدماغيةتظهر الأعراض فجأة وتشمل:
1. مشكلات في الوجه والأطراف:
تدلي جانب من الوجه (صعوبة في الابتسامة).
ضعف أو خدر في الذراع أو الساق، خاصة في جانب واحد من الجسم.
2. مشكلات في الكلام والفهم:
صعوبة في التحدث أو التلعثم.
صعوبة في فهم كلام الآخرين.
3. مشكلات في الرؤية:
فقدان مفاجئ للرؤية أو تشوشها في عين واحدة أو كلتا العينين.
4. مشكلات في التوازن:
فقدان التوازن أو الدوخة.
صعوبة في المشي أو تنسيق الحركات.
5. صداع شديد مفاجئ:
قد يكون مصحوبًا بفقدان الوعي أو القيء، ويشير أحيانًا إلى سكتة دماغية نزيفية.
أسباب السكتة الدماغية1. السكتة الدماغية الإقفارية (Ischemic Stroke):
تشكل حوالي 85% من الحالات، وتحدث بسبب:
جلطة دموية تسد شريانًا في الدماغ.
ترسبات دهنية (تصلب الشرايين).
2. السكتة الدماغية النزفية (Hemorrhagic Stroke):
تحدث عندما ينفجر وعاء دموي في الدماغ، بسبب:
ارتفاع ضغط الدم المزمن.
تمدد الأوعية الدموية (أنيورزما).
إصابة بالرأس أو استخدام مفرط لمميعات الدم.
3. نوبة نقص تروية عابرة (TIA):
تسمى أحيانًا "سكتة دماغية صغيرة"، وتسبب أعراضًا مشابهة لكنها مؤقتة (تستمر دقائق إلى ساعات).
كيفية إنقاذ مريض السكتة الدماغيةقاعدة "FAST" للتعرف على الأعراض بسرعة:
F (Face): اطلب من المريض أن يبتسم، هل هناك ميل في أحد جانبي الوجه؟
A (Arms): اطلب منه رفع ذراعيه، هل تسقط إحدى الذراعين؟
S (Speech): اطلب منه تكرار جملة بسيطة، هل الكلام غير واضح أو مشوش؟
T (Time): الوقت مهم! اتصل بالإسعاف فورًا.
خطوات إسعافية عاجلة:
1. اتصل بالطوارئ فورًا – لا تنتظر تحسن الأعراض.
2. لا تقدم طعامًا أو شرابًا – لأن المريض قد يعاني من صعوبة في البلع.
3. اجعل المريض مستلقيًا على جانبه لتجنب الاختناق في حال التقيؤ.
4. راقب تنفسه وكن مستعدًا للإنعاش القلبي إذا توقف التنفس.
رابعًا: الوقاية من السكتة الدماغية
السيطرة على ضغط الدم.
تنظيم مستوى السكر والكوليسترول.
الإقلاع عن التدخين.
الحفاظ على وزن صحي.
ممارسة الرياضة بانتظام.
تناول طعام متوازن (قليل الدهون والملح).
المتابعة الطبية في حال وجود أمراض القلب أو مشاكل التجلط.