الإيسيسكو ترحب بقرار استئناف عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
رحبت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بقرار منظمة التعاون الإسلامي الصادر عن اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في دورته العشرين الاستثنائية، التي عقدت في جدة، باستئناف عضوية سوريا في منظمة دول التعاون الإسلامي، وما يشمله من إعادة تفعيل العلاقات بينها وبين الدول الأعضاء في المنظمة وجميع أجهزتها ومؤسساتها.
وعدّ المدير العام للإيسيسكو د. سالم بن محمد المالك، في بيان صادر عن المنظمة اليوم، أن القرار يُعد خطوة مهمة في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وتعميق الروابط الأخوية بينها.
أخبار متعلقة مبعوث أوكرانيا يشيد بجهود دول الخليج العربية في دعم بلادهبعد صراع مع المرض.. وفاة الشيخ المصري أبو إسحاق الحويني اليوموأكد أنه يفتح آفاقًا جديدة للعمل المشترك في مختلف الميادين ولا سيما التربية، والعلوم، والثقافة.
وأشار المالك إلى أهمية هذا القرار في تعزيز استقرار المنطقة، وتأكيد الالتزام بالقيم الإسلامية المشتركة والرغبة في العمل سويًا من أجل بناء مستقبل أفضل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرباط إيسيسكو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة منظمة التعاون الإسلامي سوريا التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
«فتح» ترحب باعتزام أستراليا الاعتراف بدولة فلسطين
علق الدكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، على تصريحات رئيس الوزراء الأسترالي التي أعلن فيها عزمه الاعتراف بدولة فلسطين خلال انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، قائلاً إن هذا الموقف الأسترالي يعكس تحولًا في قناعات بعض الدول الغربية التي بدأت تعلن بوضوح دعمها للحق الفلسطيني، بعدما أدركت حجم الظلم والاضطهاد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الإسرائيلي، وما وصفه بـ «حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ 22 شهرًا».
وأضاف النمورة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة منير على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الخطوة «تثلج صدور الفلسطينيين»، وتشير إلى تغير إيجابي في الخريطة السياسية الدولية، رافضًا في الوقت نفسه استمرار بعض الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة في دعم الاحتلال، داعيًا تلك الدول إلى مراجعة مواقفها والالتحاق بركب الدول التي أعلنت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مثل بريطانيا وفرنسا وأستراليا.
وفي رده على سؤال حول التناقض بين مواقف بعض الدول، أوضح النمورة أن حركة فتح ترحب بأي تحول إيجابي حتى من الدول التي دعمت الاحتلال في السابق، معتبرًا ذلك «مكسبًا سياسيًا وقناعة متأخرة لكنها مهمة».