منظمة رصد توثق اختطاف 95 شخصا في إب خلال شهرين
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
أكدت منظمة رصد للحقوق والحريات العامة، استمرار جماعة الحوثي في حملة الإختطافات الواسعة في محافظة إب، مشيرة لتوثيقها اختطاف 95 شخصا، خلال الشهرين الماضيين.
وقالت المنظمة في بيان لها، إنها تابعت بقلق استمرار الاختطافات في محافظة إب في حملة ممنهجة لم تتوقف حتى اللحظة، في ظل غياب أي دور للمنظمات الأممية والحقوقية للحد من تلك الإنتهاكات والجرائم الحوثية في محافظة إب.
وعبرت المنظمة عن أسفها لاستمرار الاختطافات بشكل يومي، لافتة لاختطاف جماعة الحوثي خلال الأسابيع الماضية (60) شخصا من الأوساط الأكاديمية والطبية والهندسية ومدراء المدارس والتربويين وغيرهم.
وأكد البيان، أن هذه الاختطافات تحدث في ظل صمت المنظمات الأممية المعنية بحقوق الإنسان الأمر الذي أسهم في تشجيع مليشيا الحوثي على مزيد من الاختطافات دون مساءلة، أو أي اعتبارات إنسانية وحقوقية.
واستنكرت المنظمة جرائم جماعة الحوثي بحق اليمنيين، داعية الحكومة الشرعية لتقديم احتجاج رسمي لدي الأمم المتحدة عملا بالاتفاقات والمواثيق الدولية، مؤكدة أن هذي الجرائم لا يمكن أن تسقط بالتقادم وأنه لن يفلت مرتكبوها من العقاب.
وأشارت إلى أن المنظمة، سبق وأن أصدرت بيانًا سابقا متعلقا بالحملة الحوثية وتوثيقها آنذاك لعدد (35) مختطفًا من أكاديميي وتربويي وأطباء ومهندسي المحافظة في بداية الحملة الحوثية بمحافظة إب، ليصل اجمالي الاختطافات الي (95) خلال الشهرين الماضيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: إب مدينة إب رصد مليشيا الحوثي انتهاكات
إقرأ أيضاً:
امرأة ماليزية توثق تغير ملامح وجهها خلال الحمل.. صور
كوالالمبور
أثارت الشابة الماليزية فراه فايزل، التي تبلغ من العمر 28 عامًا وتعمل كمديرة تسويق، جدلاً واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد مشاركتها صورًا توثق التغيرات الكبيرة في ملامح وجهها خلال فترة الحمل.
وفي نهاية شهر يونيو، لاحظ المتابعون وجه فراه المتورم والمغطى بتجاعيد عميقة، مع تضخم واضح في الأنف والأذنين وظهور بثور صديدية، ما جعل مظهرها يشبه إلى حد كبير امرأة مسنة، موضحة أنها فقدت فاعلية روتين العناية بالبشرة الذي اعتادت عليه، إذ تفاقمت مشاكل بشرتها في الأشهر الأخيرة من الحمل ، مع ظهور بثور جديدة يوميًا مصحوبة بحكة والتهاب حاد .
ووصفت فراه هذه التجربة بأنها “قاسية وصادمة”، مؤكدة أن دعم زوجها كان عاملًا حاسمًا في تجاوزها لهذه المرحلة الصعبة، قائلة: “نجوت من تسعة أشهر من الفوضى، بكيت كثيرًا بسبب مظهري، والآن أنا أم لطفل، التعافي ما زال مستمرًا”، مضيفة: “زوجي هو ملاذي، يذكرني دائمًا بجمالي وقوتي واستحقاقي للحب “.
ورغم الانتشار الكبير لقصة فراه وحصولها على ملايين المشاهدات والإعجابات، إلا أن ردود الفعل لم تكن جميعها إيجابية، حيث انتقدها بعض المتابعين لكشفها تفاصيل شخصية، وشكك آخرون في صحة الصور واعتبروها نتيجة تعديل رقمي، وردت فراه بالتأكيد على أن هدفها كان تسليط الضوء على التغيرات الصعبة التي تمر بها النساء أثناء الحمل، قائلة: ” لا أدين لأحد بتفسير، لكن صحتي النفسية تتأثر عندما يتجاهل البعض تأثير هرمونات الحمل على جسد المرأة وبشرتها ومشاعرها”.
وبعد الولادة، بدأت حالة بشرتها تتحسن بشكل واضح، حيث اختفى معظم الالتهاب والبثور، ونشرت صورة حديثة تظهر الفرق الكبير، معربة عن أملها في استعادة مظهرها الطبيعي قريبًا، حيث تشبهت تجربة فراه بقصة المرأة الصينية لي وي، التي شهدت تغيرات مشابهة في مظهرها أثناء الحمل، ولاقت اهتمامًا واسعًا في بداية العام الجاري.