وفاة 22 شخصا في الحوادث خلال أسبوع!
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
لقي 22 شخصا حتفهم، وأصيب 1327 آخرون، في حوادث المرور التي وقعت عبر عدة ولايات من الوطن خلال أسبوع.
وحسب ما جاء، اليوم الثلاثاء، في حصيلة لمديرية العامة لحماية المدنية، تم تسجيل أثقل حصيلة بولاية عين الدفلى. بوفاة 3 أشخاص في مكان الحادث وجرح 52 آخرين إثر وقوع 28 حادث مرور.
كما قامت مصالح الحماية المدنية بـ12444 تدخلا، تم من خلالها إسعاف وإجلاء 12020 جريحا ومريضا إلى المستشفيات.
فيما قامت ذات المصالح بـ723 تدخلا من أجل إخماد 425 حريقا منها منزلية، صناعية وحرائق مختلفة، أخطرها بولايات الجزائر ووهران والبليدة.
كما تدخلت وحدات الحماية المدنية في نفس الفترة من أجل إنقاذ 324 شخصا في حالة خطر وتغطية 3937 عملية إسعاف.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اصطدام أربع مركبات بينها إسعاف يهز شرق صور اللبنانية ويصيب الطريق بالشلل
شهدت مدينة صور في جنوب لبنان حادث سير مروع مساء اليوم على الطريق الدولي الواقع شرق المدينة، بعدما اصطدمت أربع مركبات ببعضها بشكل متسلسل، من بينها سيارة إسعاف كانت في مهمة نقل مريض إلى أحد المراكز الصحية.
تفاصيل الواقعةتحركت فورا جهات الإغاثة التابعة للدفاع المدني في المنطقة إلى موقع الاصطدام، عقب تلقيها بلاغات متلاحقة من شهود عيان أفادوا بسماع صوت ارتطام قوي وتعطل حركة المرور بشكل تام على الطريق العام.
باشرت فرق الإسعاف أعمالها في الموقع وسط حالة من الارتباك الواضحة بين السائقين والمارة، وحرص المسعفون على تأمين المصابين ميدانيا قبل نقلهم لتقديم الإسعافات الأولية اللازمة، في وقت بدا فيه أحد الجرحى في حالة صحية حرجة تستدعي تدخلا سريعا.
نقلت سيارات الإسعاف الجرحى إلى عدد من مستشفيات مدينة صور الحكومية والخاصة لمتابعة حالتهم الصحية، بينما عملت الأطقم الطبية داخل أقسام الطوارئ على إجراء الفحوصات اللازمة للحالات المتوسطة والطفيفة، وسط تأكيدات طبية أولية بأن الإصابات تتوزع بين رضوض وكسور متفاوتة.
فتحت السلطات المرورية، بحسب مصادر ميدانية، تحقيقا لكشف الملابسات التي أدت إلى هذا التصادم المتعدد، ورجحت في المعلومات الأولية أن السرعة الزائدة والانشغال بالهواتف المحمولة قد يكونان بين الأسباب المحتملة، في انتظار صدور تقرير فني نهائي عن الجهات المختصة.
عطلت الواقعة حركة السير لوقت ليس بالقصير على الطريق الحيوي الذي يربط صور بعدد من البلدات الجنوبية، واضطرت دوريات المرور إلى توجيه المركبات إلى طرق بديلة منعا لتفاقم الأزمة، فيما أعرب أهالي المنطقة عن قلقهم المتزايد من تكرار الحوادث على هذا المسار تحديدا خلال الفترة الماضية.
واختتم المشهد بحالة استنفار ميداني استمرت حتى إعادة فتح الطريق ورفع السيارات المتضررة، في وقت ينتظر فيه المواطنون كشف التفاصيل الرسمية الكاملة خلال الساعات المقبلة.