بعد العدوان الإسرائيلي.. إيران تحذر من انهيار معايير الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية على أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة بالتزامن مع استمرار سياسة التجويع والحصار الغذائي والدوائي على غزة بضوء أخضر من أمريكا.
وقالت الخارحية في بيان لها " أمريكا تتحمل المسؤولية المباشرة عن الهجمات والمجازر الصهيونية التي تأتي استمرارا لسياسة الإبادة الجماعية في غزة
وأضافت وزارة الخارحية الإيرانية" أن التقاعس الدولي في الرد على الجرائم الصهيونية المرتكبة بتواطؤ أمريكي يمثل تمهيدا لانهيار معايير الأمم المتحدة.
وتابعت" على العالم الإسلامي التحرك بجدية أكبر لمنع استمرار عمليات القتل ومحاكمة مرتكبيها ومنع إرسال الأسلحة للكيان.
-وزادت الخارجية الإيرانية : جرائم إسرائيل استمرار للإبادة والتطهير العرقي ونؤكد على المسؤولية المباشرة لواشنطن فيها.
وختمت : نشدد على مسؤولية جميع الدول والأمم المتحدة لوقف جرائم الإبادة الجماعية ضد أهل غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران وزارة الخارجية أمريكا قطاع غزة الأمم المتحدة معايير الأمم المتحدة المزيد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تدهور وانعدام الأمن الغذائي في اليمن
حذرت الأمم المتحدة من تبعات التدهور الحاد لانعدام الأمن الغذائي في اليمن، وتفشي المجاعة على نطاق واسع في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.
وقال مدير قسم التنسيق في مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية راميش راجاسينغهام، في إحاطة لمجلس الأمن، في الإحاطة التي ألقاها نيابة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ؛ عن توم فليتشر، إن اليمن يُعدّ من أكثر دول العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي، ومع استمرار انهيار الاقتصاد، وتعطل سبل العيش بسبب الصراع المستمر، وتزايد الضغوط على إمدادات الغذاء، لم تعد العديد من الأسر التي تحصل على الغذاء قادرة على تحمّل تكاليفه".
وأوضح أن أكثر من 17 مليون يمني يعاني من الجوع، وقد يصل هذا الرقم إلى 18 مليوناً بحلول فبراير/شباط من العام المقبل، ويعاني نصف الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، وما يقرب من نصفهم من التقزم، كما أن خطر الوفاة من الأمراض الشائعة أعلى من المتوسط بتسعة إلى اثني عشر ضعفاً، وفي ظلّ نقص حادّ في الرعاية الصحية، وغياب خدمات الدعم للكثيرين، يُصبح هذا الأمر مقامرة حياة أو موت بالنسبة للأطفال.
واستشهد المسؤول الأممي بقصة أحمد الذي يبلغ من العمر تسعة أشهر في مديرية عبس بمحافظة حجة حيث "أدى نقص الغذاء والمغذيات إلى فقدانه أقل من ثلثي وزنه الصحي، وهو ضعيف لدرجة أنه لم يستطع الجلوس ويعاني من إسهال حاد وحمى شديدة. كانت والدته، حفصة، تبذل قصارى جهدها في ظل ظروف صعبة للغاية، لكن أحمد لا يزال بحاجة إلى علاج طارئ لسوء التغذية الحاد الشديد، الذي تفاقم بسبب العدوى".
وشدد على أن الجوع يمكن الوقاية منه، مطالبا بزيادة التمويل الآن لتوسيع نطاق الدعم الغذائي والتغذوي الطارئ، وتقديم دعم مالي مباشر لصندوق التمويل الإنساني في اليمن.