الأم المثالية في الشرقية أنجبت مهندسا وطبيبا وترعى اثنين من ذوي الهمم
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
داخل قرية الجعفرية التابعة لمركز ومدينة أبوحماد بمحافظة الشرقية كانت القصة الملهمة للسيدة إلهام سمير بسام رياض، التي تبلغ من العمر 66 عامًا والحاصلة علي الأم المثالية علي مستوي محافظة الشرقية لعام 2025 نتيجة كفاح وصبر.
أكدت الأم المثالية بمحافظة الشرقية أنها تزوجت في سن 18 من عمرها وأنجبت ابنتها الأولى والتي تبين إصابتها بإعاقة ذهنية شديدة،وكنت راضية بقضاء الله وعملت علي رعايتها والاهتمام بها ورزقنها الله بطفلها الثاني، شعرت بفرحة غامرة لأنه كان بصحة، ثم أنجبت طفلها الثالث بعد سبع سنوات،ومع زيادة مصاريف الأسرة قررت العمل في بيع الألبان ومشتقاتها، لتتمكن من توفير حياة كريمة لأبنائها.
وأشارت الأم المثالية بالشرقية الي أن زوجها أصيب بجلطة في المخ عام 2000، مما أدى إلى إصابته بالشلل التام وإحالته إلى المعاش ورغم ذلك استمرت بالعمل من أجل الاعتناء بأسرتها وتوفير مستلزماتهم الي أن جاءت الطامة الكبري والتي كادت أن تنهي حياتها عندما تعرضت لحادث وأصيبت بكسور في الذراع والركبة والحوض والظهر، مما أجبرتها على ملازمة الفراش لأربعة أشهر، لكنها رفضت الاستسلام، وقامت مرة أخري وعملت لأستكمال مشوار تعليم أبنائها وتحقيق حلم زوجها."
واستكملت الأم المثالية بالشرقية أن فرحتها لا توصف عندما تخرج نجلها الأوسط من كلية الصيدلة عام 2007، وتزوج واستقر في حياته، بينما التحق ابنها الأصغر بكلية الدفاع الجوي وتخرج ضابطًا بالقوات المسلحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية بالشرقية محافظ الشرقية الام المثالية وزارة التضامن المزيد الأم المثالیة
إقرأ أيضاً:
رصاصة الصلح تهدم عائلة.. مأساة فسخ الخطوبة تهز الدقهلية بأكملها
كشفت والدة الشاب ضحية جريمة الدقهلية، المعروفة إعلاميا ب«ضحية فسخ الخطوبة»، عن تفاصيل صادمة للحظات الأخيرة قبل مقتل ابنها على يد جيرانه، مؤكدة أن الواقعة كانت مفاجئة وغير متوقعة على الإطلاق.
رصاصة الصلح تحصد حياة شاب والدته تكشف تفاصيل صادمة للمجتمعسمعت الأم صراخا مرتفعا في الشارع، فاندفعت بسرعة نحو زوجها لتطلب منه اللحاق بالابن لمعرفة ما يحدث، وأوضحت خلال لقاء مع برنامج «تفاصيل» على قناة صدى البلد، تقدمه الإعلامية نهال طايل، أنها حاولت الركض خلفهما على طول الكوبري، إلا أن التعب أوقفها لحظات، قبل أن تستجمع قواها مرة أخرى وتواصل الجري وهي تمسك بعصا اعتقدت أنها ستدافع بها عن ابنها، غير مدركة أن المتهم يحمل سلاحا ناريا.
اقترب الابن من المتهم فباغته الأخير بطلق ناري أودى بحياته على الفور، وأضافت الأم بمرارة أن الحادث وقع قبل نصف ساعة من موعد جلسة الصلح التي كان المتهم قد اقترحها لإنهاء الخلاف، الذي كان سببا رئيسيا له خلافات عائلية مرتبطة بفسخ الخطوبة، وأشارت إلى أن الصدمة تضاعفت بفقدان زوجها لحظة وفاة ابنه، قائلة «ابني وجوزي ماتوا في ثانية قدام عيني».
أوضحت الأسرة أن الحادث لم يكن مجرد نزاع عابر، بل جريمة هزت القرية وأثارت الرأي العام بسبب قسوتها وارتباطاتها الاجتماعية.
وأكدت الأم أن المطالبة بالقصاص العادل ضرورة لا غنى عنها، وأن كل من شارك أو ساعد أو تواطأ في الجريمة يجب أن يتحمل مسؤوليته، مشيرة إلى أن فقدان الابن والزوج ترك جرحا نفسيا عميقا لا يمكن تجاوزه بسهولة.
دعت الأم المجتمع والقانون إلى التحرك لوقف مثل هذه الجرائم، مؤكدة أن تطبيق القانون بحزم أمر حتمي لحماية الأسر من النزاعات المفاجئة التي تتحول في لحظة إلى مآسي دامية.
وأضافت أن الوقوف ضد العنف ضروري لمنع تكرار مثل هذه الأحداث المأساوية، وحماية المجتمع من تداعيات الخصومات العائلية التي قد تتحول إلى جرائم قاتلة.