قبلة عمياء تفقد طفلًا عينه.. «الهربس» خطر يهدد حياة الرضع ويفقدهم البصر
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
الهربس .. شهدت بريطانيا واقعة مؤلمة تُعيد التحذير ات الصادرة من أغلب الأطباء مرارا وتكرارا بشأن مخاطر التقبيل على الأطفال، لأنه يساعد سريعا فى إنتشار فيروس الهربس، الذى يتسبب في فقدان الطفل لبصره، فضلا عن مخاطر أخرى تهدد حياة الرضع نتيجة التقبيل والإصابة بفيروس الهربس.
قبلة عمياء تفقد طفلًا عينهفقد طفل بريطاني يبلغ عامين، بصره في عينه اليسرى نتيجة عدوى فيروس الهربس البسيط، وذلك بعد أن تلقي قبلة من أحد الأقارب، لتعيد هذه القصة تسليط الضوء على المخاطر الجسيمة التي يتعرض لها الرضع نتيجة التقبيل بالتلامس المباشر مع أشخاص مصابين بالفيروس، لذلك نشارك أهمية الوعي بالمخاطر الصحية الناتجة عن التقبيل منعا لإصابة الرضع بفيروس الهربس.
بحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، القصة بدأت عندما لاحظت الأم، ميشيل سايمان، أعراضًا غريبة على عين طفلها "جوان"، صاحب عمر العامين، فقد ظهرت علامات التهاب واضحة على مقلته.
وفي البداية، أعتقد الأطباء أن هذه العلامات على عين ميشيل ليست مجرد إلا التهابات بسيطة وتمت معالجتها باستخدام مضادات حيوية، ولكن سرعان ما تفاقمت حالته وظهرت أعراض أكثر خطورة داخل العين.
تحذير فيروس الهربس يُسبب فقدان البصرأظهرت التحقيقات أن الطفل تعرض للفيروس على الأرجح وذلك نتيجة قبلة من أحد الأقارب المصابين بالهربس دون أن يدرك ذلك.
وبعد إجراء الفحوصات اللازمة للطفل، تبين أن الطفل مصاب بقرحة في العين ناتجة عن فيروس الهربس البسيط (HSV-1).
وما لا يعرفه كثير من الأشخاص ويستهينون به هو أن فيروس الهربس ينتقل بسهولة عبر التلامس المباشر للأشخاص الحاملين هذا الفيروس، وبالأخص عند تقبيل شخص مصاب بالفيروس أثناء وجود قرحة برد نشطة على فمه.
على الرغم من محاولات الأطباء علاج حالة الرضيع ميشيل سايمان ، إلا أن الضرر كان قد حدث بالفعل، وتعرض الرضيع لفقد بصره تمامًا في عينه اليسرى بسبب تلف القرنية، وهذا نتيجة توقف الإشارات العصبية بين العين والدماغ.
التحذيرات الطبية ومخاطر الهربس على الرضعبدأت الأم كلماتها في تصريح مؤلم، لوسائل الإعلام قائلة: "لم أكن أتخيل أن قبلة يمكن أن تسبب هذا الدمار، لكن القصة لا تسمحوا لأحد بتقبيل أطفالكم الرضع فهذا يعتبر درس لكل أم وأب.
وفى إطار هذا حذرت منظمة الصحة العالمية من خطورة فيروس الهربس البسيط، مؤكدة أن الأطفال الرضع لديهم جهاز مناعي غير مكتمل، وهذا يجعلهم أكثر عرضة لمضاعفات خطيرة تؤثر على المخ والدماغ والعين لتشمل فقدان البصر أو حتى الوفاة في الحالات النادرة.
لماذا الأطفال أكثر عرضة للإصابة بفيروس الهربس؟فسر الأطباء لماذا الأطفال الرضع هم الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة نتيجة الهربس، مؤكدين أن الأطفال الرضع لديهم جهاز مناعي غير مكتمل مثل الكبار، لذلك فإن العدوى قد تتسبب في فقدان البصر أو مضاعفات صحية خطيرة أخرى مثل التهاب الدماغ أى إلتهاب سحائي فى المخ، أو العدوى الجهازية.
مخاطر الهربس على الأطفالالتهاب سحائي فى الدماغ: الهربس هو أحد الأسباب الرئيسية لالتهاب الدماغ أى إلتهاب سحائي فى المخ عند الأطفال، مما قد يؤدي أحيانا إلى إعاقات عقلية أو حركية دائمة.
التهاب العين وفقدان البصر: يتسبب الهربس فى حدوث التهابًا في قرنية العين أحيانا، مما يؤدي إلى قرح وفقدان الرؤية إذا لم يتم التعامل معه سريعًا، وعدم الإنتباه للأعراض.
العدوى الجهازية: لم تتخيل الأمهات مدي مخاطر التقبيل الذى يسبب فيروس الهربس للرضع، فأحيانا يمكن أن ينتقل الفيروس إلى الدم مسببًا حالات تشبه تعفن الدم، وهذا ما يشكل خطرًا كبيرًا جدا على حياة الرضع.
الهربس يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي مثل التهاب القصبات أو الرئة.
تأثير الهربس على الجهاز العصبي: يؤثر الهربس على الأعصاب عن طريق حدوث التهابات عصبية أو مضاعفات مثل ضعف الأعصاب أو الصرع.
أعراض الهربسالهربس الجلدي: يظهر على هيئة طفح جلدي و بثور حول الفم أو الوجه، مما يعرض الطفل لخطر الإصابة بالتهابات بكتيرية ثانوية.
الهربس يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي: ففي بعض الحالات النادرة، يمكن أن يسبب الهربس مشاكل في الجهاز التنفسي مثل التهاب الرئة أو القصبات.
تأثير الهربس على الجهاز العصبي: الهربس يسبب التهابات عصبية و مضاعفات خطيرة للرضع منها ضعف الأعصاب أو الصرع.
هل الهربس مرض مزمن لا شفاء منه
قال الدكتور يوسف على فريد استشارى الأطفال فى تصريحات خاصة لـ صدى لبلد إن فيروس الهربس يعد مرضًا فيروسيًا مزمنًا ولا نقلق من السيطرة عليه بالأدوية، لكنه لا يُشفى نهائيا، وتظل الفيروسات كامنة في الجسم مما يجعلها تتسبب فيما بعد فى حدوث نوبات متكررة من الأعراض مثل القرح والالتهابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهربس الرضع التقبيل قرحة القرنية والدماغ التهاب الدماغ تعفن الدم الهربس الجلدي أعراض الهربس الجهاز العصبي المزيد فیروس الهربس فقدان البصر الهربس على حیاة الرضع التهاب ا
إقرأ أيضاً:
تفقد مشاريع مبادرات مجتمعية في الحيمة الخارجية
الثورة نت/..
تفقد فريق من لجنة متابعة تنفيذ المشاريع في محافظة صنعاء، اليوم، برئاسة مدير مكتب المحافظ صدام الفصيح، سير العمل في عدد من مشاريع المبادرات بمديرية الحيمة الخارجية.
واطلع الفريق الذي ضم مدير المبادرات المجتمعية بالمحافظة المهندس محمد النزاري ونائب مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور مجاهد الرميم والمهندس عبدالرحمن المرتضى، ومسؤول الإشراف والتقييم بوحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة المهندس حسام المخلافي، على مبادرة تنفيذ مشروع مسح ورصف طريق بيت الرميم – الحصن، عزلة بني سليمان الذي يُنفذ بمساهمة مجتمعية بدعم وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة وإشراف ادارة المبادرات بالمحافظة.
ويتضمن المشروع مسح ورصف خرساني للطريق الذي يربط بيت الرميم بعدة عزل في المديرية وقرى عزلة بني سليمان بطول كيلومترين و600 متر وعرض أربعة أمتار.
وينفذ المشروع بتكلفة 32 مليون ريال منها 12 مليون ريال دعم وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة و20 مليون ريال مساهمة مجتمعية.
وأكد الفصيح والنزاري، أن تنفيذ المبادرة يأتي استجابة لموجهات قائد الثورة بتفعيل دور المجتمع في المشاركة في عملية البناء والتنمية إلى جانب الدولة، خصوصًا المشاريع التي تسهم في تسهيل تنقل أبناء المجتمع وتخفيف معاناتهم نتيجة وعورة الطريق.
وأشادا بدور وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بدعم المبادرات المجتمعية بمختلف مديريات المحافظة.
ونوها بتفاعل أبناء المديرية ووعيهم بأهمية المبادرات المجتمعية التي تعزز من دور المجتمعات في عملية التنمية المحلية.
فيما أشار مدير المديرية خالد العرشي، ورئيس لجنة المستفيدين أحمد الرميم، إلى أن المشروع سيخدم أكثر من خمسة آلاف مواطن في عدد من قرى عزلة بني سليمان والعزل المجاورة.
وأوضحا أن الأعمال الخرسانية المنجزة في المشروع بلغت ألفي متر مربع، وثمنا حرص قيادة السلطة المحلية بالمحافظة على تذليل الصعوبات وتوفير الإمكانيات الضرورية لتنفيذ المشاريع الخدمية الأساسية وتطوير البنية التحتية في كافة مديريات المحافظة.
إلى ذلك تفقد الفريق الفني، عددًا من خزانات تجميع المياه في منطقة بني دهمان، عزلة بني سليمان والتي ينفذها المواطنون بجهود ذاتية وبلغ عددها 60 خزانًا.
وأشاد رئيس وأعضاء الفريق بالمبادرات التي تمثل إحدى الطرق الأساسية لحفظ مياه الأمطار والسيول لاستخدامها في ري الأراضي الزراعية، مؤكدين تقديم الدعم اللازم لإنجاز الخزانات.
كما تفقد الفريق ومديرا مكتب الصحة والبيئة بأمانة العاصمة الدكتور مطهر المروني ومستشفى عومرة الدكتور محمد الطهيف، العمل بمشروع تأهيل هيئة مستشفى 26 سبتمبر – متنة، البالغ تكلفته 215 ألف دولار بتمويل منظمة الصحة العالمية.
واستمعوا من رئيس الهيئة الدكتور عبد الناصر الذاري، إلى شرح عن الأعمال المنجزة في المشروع ، موضحًا أن العمل يجري وفق المواصفات الفنية.
واعتبر رئيس الهيئة، المشروع خطوة مهمة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى أن عملية التأهيل ستسهم في رفع كفاءة الأداء داخل الهيئة، وتوفير بيئة آمنة للمرضى والكادر الصحي.