الجزيرة:
2025-06-11@04:43:57 GMT

عمر الأميري.. شاعر الإنسانية المؤمنة

تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT


ولد الشاعر الأميري في حلب الشهباء بسوريا عام 1914، ونظم ديوانه الشعري الأول وهو ابن 9 سنين وأحرقه وهو ابن 12 سنة، ورغم أن الناس لم تقرأ الديوان، فإنه يعد دليلا على موهبة ابن حلب.

تحلى الشاعر بصفات ظهرت في شعره، منها الإباء والشمم وحب الجمال والذوق الرفيع والبر والوفاء، وغيرته على دينه وأمته.

أطلق عليه قنصل ألمانيا في حلب اسم "شاعر الإنسانية المؤمنة"، حيث كتب له إهداء جاء فيه "إلى الإنسان المؤمن الذي استطاع أن يعبر في هذا الزمن المادي عن مشاعر الإنسانية المؤمنة بأسلوب غير محلي وبطريقة إنسانية عامة".

وتفرد الشاعر الأميري بتقديمه النثري لكثير من قصائده، ويقول الدكتور جابر قميحة "إذا أصر دعاة قصيدة النثر على ادعائهم، فإن مقدمات عمر بهاء الدين لقصائده هي المثال الحي لقصيدة النثر".

ويقول ابنه أحمد البراء في مقدمة كتابه "الأميريات" الذي جمع فيه روائع شعر والده "كنت أقول لوالدي رحمه الله، لا تنشر كل ما تنظم من الشعر بل انتخب أجوده، ولك في بعض عمالقة الشعراء أسوة. فيجيب: أحب أن يعرفني الناس كما أنا ولا أحب أن أزوّر لهم نفسي".

وبقي الشاعر الأميري مجاهدا بقلمه حتى أتاه اليقين في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض ونقل إلى المدينة المنورة وفيها دفن بالبقيع.

إعلان

ترك بعد رحيله عشرات الدواوين من أشهرها، " مع الله" و"ألوان طيف".

ومن أشعار بهاء الدين الأميري:

يا قلب هل خلت الأكوان من طرب.. أم هل عقدت مع الأحزان ميثاقا

يرنو طموحي إلى مجد، تناوُلُه.. صعب على غير أمر الله إطلاقا

ويستثير هوى نفسي الجمال وقد.. خلقت للحسن أنّى كان ذواقا

ومن تأجج في أعراقه دمه.. يظل في لهب الآمال تواقا

نفسي تثور على نفسي وتسألني.. هدى يفوق سجايا الناس أخلاقا

ألا تجليتَ يا ربي عليّ بما.. يزيل همي ويحبو الروح إشراقا!

18/3/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: الحزم مع المخالفين لا يتعارض مع دعم الطلاب نفسيًا

وجّه الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رسالة حاسمة إلى الملاحظين والمراقبين المشاركين في أعمال امتحانات الثانوية العامة، والتي انطلقت مؤخرًا في جميع محافظات الجمهورية وسط استعدادات مكثفة من جانب الوزارة.

وأكد الوزير في تصريحاته أن طلاب الثانوية العامة هم أبناء الوطن، ويجب احتواؤهم نفسيًا ومعنويًا خلال هذه المرحلة الدقيقة، مشددًا على ضرورة توفير بيئة هادئة ومستقرة داخل اللجان، تُعزز من قدرة الطلاب على أداء الامتحانات بعيدًا عن التوتر أو القلق.

وفي الوقت ذاته، شدّد الوزير على أهمية الالتزام الصارم بالتعليمات المنظمة للعمل داخل لجان الامتحان، وضرورة التعامل بحزم مع أي حالات غش أو محاولات للإخلال بالنظام، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي في إطار الحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص وتحقيق العدالة بين جميع الطلاب.

وأوضح الدكتور عبداللطيف أن الحزم والانضباط لا يتعارضان مع توفير مناخ نفسي مريح للطلاب، بل إن التوازن بين تطبيق القواعد ومراعاة البُعد الإنساني هو ما تسعى إليه الوزارة في إدارتها لمنظومة الامتحانات.

كما أشار إلى أن غرفة العمليات المركزية بالوزارة، بالتنسيق مع غرف العمليات الفرعية في المحافظات، تتابع سير الامتحانات لحظة بلحظة، لضمان انتظام العمل داخل اللجان وتوفير أفضل الظروف الممكنة للطلاب.

مقالات مشابهة

  • هل صحيح أن الهدية لا تهدى؟ .. حقيقة مقولة منتشرة بين الناس
  • الإماراتية أريام تغني باللهجة الأردنية
  • وزير التعليم: الحزم مع المخالفين لا يتعارض مع دعم الطلاب نفسيًا
  • احذر أن تكون منهم.. 14 شخصا لن يذوقوا راحة البال في حياتهم
  • لم أعد أحب نفسي ولا أحب الحياة أيضا
  • مؤلم أن يعود بعض الناس عن توبتهم.. مظهر شاهين ينتقد أحمد سعد بعد إحياء حفل غنائي
  • الحكومة: جريمة قتل مصلين في مسجد بالبيضاء يُجسّد المأساة الإنسانية والأمنية بمناطق سيطرة الحوثيين
  • "من ريستارت إلى الانبساط.. أيمن بهجت قمر الشاعر والمؤلف الذي لا يعرف المستحيل
  • المدير العامّ لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله: الرهان على مؤسّسة قوى الأمن ضمانة لأمن الناس والمجتمع فكونوا بحجم المسؤولية
  • الجمال تظهر من جديد في عدن