أطماع إسرائيل في غزة متواصلة.. ودعم عمالي كبير لخطة مصر لوقف الحرب
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
أشاد النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب؛ أمين أمانة العمال المركزية بحزب الجبهة الوطنية، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، بالبيان المصري العربي الإسلامي، الذي يؤكد رفض سيطرة إسرائيل على قطاع غزة، وضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على القطاع؛ ورفض وإدانة أي محاولات لتهجير الفلسطينيين؛ والالتزام بمسار سياسي للتسوية وحل الدولتين.
وأكد رئيس قوى عاملة النواب، أن 30 مليون عامل مصري يؤكدون إدانتهم الشديدة ورفضهم القاطع لإعلان إسرائيل نيتها فرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة، ويعتبرون أن هذا الإعلان يشكل تصعيدًا خطيرًا ومرفوضًا، وانتهاكًا للقانون الدولي، ومحاولة لتكريس الاحتلال غير الشرعي وفرض أمر واقع بالقوة يتنافى مع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وكانت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة، قد أصدرت بيانا في هذا الشأن أكدت فيه، أن هذا التوجه المعلن من جانب إسرائيل يأتي استمرارا لانتهاكاتها الجسيمة القائمة على القتل والتجويع ومحاولات التهجير القسري وضم للأرض الفلسطينية وإرهاب المستوطنين، وهي جرائم قد ترقى لأن تكون جرائم ضد الإنسانية.
وأضاف البيان، أن الخطة الإسرائيلية تبدد أي فرصة لتحقيق السلام، وتقوّض الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للتهدئة وإنهاء الصراع، وتضاعف من الانتهاكات الجسيمة ضد الشعب الفلسطيني، الذي يواجه على مدار 22 شهرا، عدوانًا وحصارًا شاملاً طال كل مناحي الحياة في قطاع غزة وانتهاكات خطيرة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأثنى النائب عادل عبد الفضيل، على ما شددت عليه اللجنة بضرورة الوقف الفوري والشامل للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقف الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين والبنية التحتية في القطاع والضفة الغربية والقدس الشرقية، مطالبة إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال بالسماح العاجل وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما يشمل الاحتياجات الكافية من الغذاء والدواء والوقود، وضمان حرية عمل وكالات الإغاثة والمنظمات الدولية الإنسانية وفقًا للقانون الإنساني الدولي ومعايير العمل الإنساني الدولية المعمول بها.
وأكد بيان اللجنة دعم الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار، والتي تبذلها كل من جمهورية مصر العربية، ودولة قطر، والولايات المتحدة الأمريكية، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والرهائن، باعتباره مدخلًا إنسانيًا أساسيًا لخفض التصعيد وتخفيف المعاناة وإنهاء العدوان الإسرائيلي.
وقال أمين أمانة العمال المركزية بحزب الجبهة الوطنية، إن عمال مصر مع ما طالبت به اللجنة بضرورة العمل على البدء الفوري لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة، والدعوة للمشاركة بفعالية في مؤتمر إعادة إعمار غزة المقرر عقده بالقاهرة قريباً، مؤكدة رفض وادانة اي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بغزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، مؤكدا ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مع الاعتراف بالدور الأساسي الذي تضطلع به الوصاية الهاشمية في هذا الصدد.
وشدد على أن السلام العادل والدائم لا يمكن تحقيقه إلا عبر تنفيذ حل الدولتين، بما يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وحملت اللجنة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة والكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها قطاع غزة، وتدعو المجتمع الدولي، ولا سيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لوقف السياسات العدوانية الإسرائيلية، التي تهدف إلى تقويض فرص تحقيق سلام عادل ودائم والقضاء على آفاق تنفيذ حل الدولتين وتحقيق السلام العادل والشامل، والعمل على المحاسبة الفورية لجميع الانتهاكات التي تقوم بها اسرائيل ضد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي بما فيها ما يرقى إلى جرائم الإبادة.
وشددت اللجنة على ضرورة العمل على تنفيذ مخرجات المؤتمر رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي انعقد في نيويورك برئاسة المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا، وما تضمنته الوثيقة الختامية من إجراءات تنفيذية عاجلة ضمن جدول زمني لإنهاء الحرب في غزة، والالتزام بمسار سياسي للتسوية السلمية الشاملة للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل تهجير الفلسطينيين القمة العربية الإسلامية التهجير القسري قوات الاحتلال المساعدات الإنسانية إعمار قطاع غزة حل الدولتین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يبحث خطة إسرائيل لاحتلال غزة وسط تحذيرات أممية ودعوات لوقف الحرب
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم السبت، جلسة طارئة لمناقشة خطة إسرائيل لإعادة احتلال قطاع غزة، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية.
الأمين العام للأمم المتحدة وصف الخطة الإسرائيلية بأنها تمثل "تصعيدًا خطيرًا"، داعيًا إلى وقف الحرب فورًا، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الأسرى.
من جانبه، أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة أن الهدف الرئيسي هو وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، موضحًا أن وفدًا فلسطينيًا سيتقدم برسالة إلى المجلس لتذكيره بمسؤولياته تجاه العدوان. وكشف أن حصيلة الشهداء في غزة تجاوزت 60 ألفًا، وأن مشاورات تجري مع مجلس الأمن واللجنة الإسلامية الوزارية لتوحيد الموقف الدولي.
وتضم اللجنة الإسلامية الوزارية ثماني دول، بينها خمس عربية هي: مصر، السعودية، الأردن، قطر، وفلسطين، إلى جانب تركيا، نيجيريا، وإندونيسيا، ومن المقرر إصدار بيان مشترك قريبًا وتعميمه على مجلس الأمن والمجتمع الدولي.
وأشاد المندوب الفلسطيني بمواقف بعض الدول التي أوقفت تصدير الأسلحة التي قد تُستخدم في غزة، ومن بينها دول أوروبية مثل بريطانيا وألمانيا، مجددًا الدعوة لوقف القتال، وضمان وصول الغذاء للمدنيين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والمضي نحو تنفيذ حل الدولتين لتحقيق السلام.