بالتزامن مع بدء الغارات الأمريكية في اليمن.. مناورة مشتركة بين واشنطن والإمارات والسعودية وتركيا
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، عن مناورة مشتركة تحمل اسم "العلم الأحمر 2025م"، بين واشنطن والإمارات والسعودية وتركيا، في إحدى القواعد الجوية الأمريكية، بالتزامن مع التصعيد الذي تشهده المنطقة وبدء واشنطن هجمات جوية على مواقع مفترضة لجماعة الحوثي في اليمن.
وقالت المركزية الأمريكية في بيان لها، إن طائرة يوروفايتر تايفون تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية، وطائرة إف-16 تابعة للقوات الجوية الإماراتية، وقاذفة بي-52 إتش ستراتوفورتريس تابعة للقوات الجوية الأمريكية أقلعت معاً خلال تمرين العلم الأحمر2025 في قاعدة نلس الجوية في ولاية نيفادا الأمريكية، في 13 مارس/آذار 2025، في مشهد وصفته بأنه "يجسد الشراكة والابتكار في القوة الجوية".
وأشارت إلى أن تمرين العلم الأحمر 25-2، انطلق بمشاركة 1,500 فرد من القوات الجوية الأمريكية ومشاة البحرية، إلى جانب القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وتركيا، بقيادة الجناح 552 للسيطرة الجوية الامريكية.
وتهدف المناورة المشتركة، إلى تعزيز الجاهزية العملياتية وقابلية التشغيل البيني بين القوات المتحالفة من خلال سيناريوهات قتالية معقدة تحاكي تهديدات واقعية.
وبحسب البيان، فإن التمرين يُنفذ في نطاق منطقة اختبار وتدريب نيفادا الشاسعة، التي تمتد على مساحة 2.9 مليون فدان مربع، حيث يوفر التمرين بيئة تدريب متطورة تحاكي ظروف ساحة المعركة الحديثة، ويتيح للقوات الشريكة تنفيذ عمليات جوية مضادة دفاعية وهجومية، وعمليات الإسناد الجوي القريب، وعمليات البحث والإنقاذ القتالي، مما يساعد على اختبار وتطوير التكتيكات في بيئة عملياتية مشتركة.
ويمتد التمرين حتى 21 مارس/آذار، في الوقت الذي اعتبر البيان التمرين، منصة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية، ودمج مفاهيم القتال الحديثة، وضمان جاهزية القوات المشتركة للاستجابة للتهديدات المتطورة بسرعة ودقة ومرونة.
ومنذ مساء السبت، بدأت واشنطن عملية واسعة بسلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مواقع مفترضة للحوثيين في صنعاء وعدة محافظات يمنية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: واشنطن القيادة المركزية الأمريكية الامارات السعودية اليمن
إقرأ أيضاً:
العدل تُرّحب بما تضمنه تقرير “هيومن رايتس” بشأن الغارات الأمريكية على ميناء رأس عيسى في الحديدة
الثورة نت/..
رحبت وزارة العدل وحقوق الإنسان بما تضمنه تقرير “منظمة هيومن رايتس ووتش” بشأن الغارات الأمريكية على ميناء رأس عيسى بمديرية الصليف في محافظة الحديدة.
واعتبرت وزارة العدل وحقوق الإنسان في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، ما ورد في تقرير “منظمة هيومن رايتس ووتش” وثيقة قانونية مهمة، تُديّن الولايات المتحدة، وتُوجب محاكمة قادتها على جناح السرعة.
وأكدت أن التقرير فضح بوضوح مزاعم الولايات المتحدة المضللة بأن الميناء كان مصدر تمويل لمن وصفتهم بالحوثيين، كما نفى التقرير وجود أهداف عسكرية في الميناء.
وأشارت إلى أن التقرير كشف للرأي العام العالمي حجم المعاناة الإنسانية المترتبة على العدوان الأمريكي الواقع على الميناء، وضلوع أمريكا في جرائم حرب وضد الإنسانية وفق مبادئ القانون الإنساني الدولي باليمن منذ العام 2002م.
وقال البيان “جاءت دعوة المنظمة لإجراء تحقيق مستقل في الغارات، وتقديم أمريكا تعويضات للمتضررين، متناغمة مع موقف حكومة التغيير والبناء، والمنظمات الحقوقية اليمنية”.
وأكد البيان استمرار وزارة العدل وحقوق الإنسان في رصد وتوثيق الضحايا والأضرار المدنية، وجمع الأدلة بالتعاون مع منظمات محلية، وتكييف الجرائم حسب القوانين المحلية النافذة؛ تمهيدا لرفعها إلى المحاكم، والآليات الدولية المعنية بحماية المدنيين في النزاعات المسلحة؛ حتى ينال المجرمون العقاب المناسب، وعدم إفلاتهم من العقاب؛ بوصف جرائمهم جسيمة لا تسقط بأي حال بالتقادم.