أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، الثلاثاء، مقتل "أبو حمزة" متحدث جناحها العسكري "سرايا القدس"، في غارة إسرائيلية وسط قطاع غزة.

 

ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها بغارات جوية عنيفة وعلى نطاق واسع استهدفت المدنيين؛ ما أسفر عن "404 شهداء وأكثر من 562 إصابة"، حتى الساعة العاشرة صباحا بتوقيت غرينتش، وفق وزارة الصحة بغزة.

 

وقالت الحركة في بيان: "نزفّ إلى شعبنا الفلسطيني العظيم وإلى شعوب أمتنا العربية والإسلامية، القيادي الشهيد ناجي أبو سيف (أبو حمزة)، الناطق باسم سرايا القدس، الذي اغتاله جيش الإجرام في استهداف غادر طال عائلته وعائلة أخيه".

 

وأضافت: "كان أبو حمزة أحد الأصوات البارزة للمقاومة الفلسطينية، حيث تميز بفصاحته وجرأته في التعبير عن مواقف ثابتة تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني".

 

وأكدت أن "اغتياله من قبل الاحتلال الصهيوني يأتي ضمن سلسلة من المجازر الوحشية التي أزهقت أرواح مئات الأبرياء، بينهم أطفال ونساء، بدعم وتشجيع من الإدارة الأمريكية، بينما يقف العالم صامتًا".

 

الحركة شددت على أن "هذه الجرائم لن تزيدنا إلا إصرارًا على مواصلة النضال والدفاع عن حقوق شعبنا، حتى إفشال أهداف العدوان بالكامل".

 

وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.

 

وأراد نتنياهو - المطلوب للعدالة الدولية - إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين من غزة، دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت "حماس" ببدء المرحلة الثانية.

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت إجمالا أكثر من 161 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

 

وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، وسط شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.

 

وبإصراره على الاستمرار في الإبادة يتحدى نتنياهو المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 مذكرتي اعتقال بحقه هو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

 

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة الجهاد الإسلامي الكيان الصهيوني أبو حمزة

إقرأ أيضاً:

والي ولاية الخرطوم يتفقد وحدات محلية أمبدة ومباني إذاعة وتلفزيون الخرطوم

تفقد والى ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة بمحلية امبده الوحدة الإدارية بالبقعه جنوب وقسم شرطة الراشدين بمحلية أمبدة.ووقف الوالي على الأوضاع والإضرار التي لحقت بها بعد أن شهدت إتلافاً وتخريباً للاثاثات والمستندات وسرقة المتحركات وأجهزة الحاسوب.كما أدى الوالي صلاة الجمعة بمسجد الراشدين وتناول إمام وخطيب المسجد أهمية السعي بالتوكل واتباع السبل والأسباب ودعا المصلين لأهمية تكامل الأدوار خاصة بعد الاستقرار وعودة الحياة لطبيعتها.ولدي مخاطبته المصلين أكد الوالي عزم حكومة الولاية في مواجهة التحديات والسعي لتوفير الخدمات الأساسية والتي قطعت فيها الولاية اشواطا كبيرة إضافة للمواصله في برنامج الإعمار. الذي سينتظم في كل المحليات السبعه في لإعادة مرافق الكهرباء والمياه والصحة والتعليم.الي ذلك تفقد الوالي هيئة إذاعة وتلفزيون الخرطوم بعد أن وقف على حجم الضرر ووجه بالبدء الفوري في أعمال النظافة والصيانة تمهيدا للعودة ومباشرة العمل.الزيارات التفقدية التي يقوم بها والي ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة للأحياء والمرافق الخدمية بالولاية تؤكد عوده الحياة تدريجياً .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عاجل| أسعار النفط تقفز بعد التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
  • باكستان تدعو العالم الإسلامي للاتحاد في مواجهة إسرائيل
  • باكستان تتضامن مع إيران وتدعو العالم الإسلامي إلى مواجهة إسرائيل
  • وزير الدفاع الباكستاني يدعو العالم الإسلامي إلى التوحد في مواجهة “إسرائيل”
  • باكستان: نقف مع إيران بكل الوسائل وندعو لوحدة العالم الإسلامي لمواجهة إسرائيل
  • والي ولاية الخرطوم يتفقد وحدات محلية أمبدة ومباني إذاعة وتلفزيون الخرطوم
  • إسرائيل تدمر مطار تبريز العسكري وتحذر من استمرار الضربات
  • الليلة.. «حقائق وأسرار» يكشف سيناريوهات التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
  • نتنياهو يقتحم حائط البراق بالمسجد الأقصي برفقة الرئيس الأرجنتيني
  • حمزة: الطرابلسي كان يغض الطرف بسبب مصالح مع أطراف متحالفة مع «العمو»