أفادت وسائل إعلام حوثية وشهود، ليل الثلاثاء، بتعرّض محافظة صعدة في شمال اليمن، معقل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، لضربات أميركية جديدة.

وأوردت وكالة أنباء سبأ وقناة المسيرة التابعتان للحوثيين أن "عدوانا أميركيا" استهدف "منطقة طخية في مديرية مجز بمحافظة صعدة"، في حين أفاد شهود وكالة فرانس برس بتعرض صعدة لـ"ثلاث ضربات".

من جانبه، نشر شرت القيادة المركزية الأميركية، الثلاثاء، فيديو للضربات التي توجهها إلى الحوثيين في اليمن. وقالت القيادة في منشور على حسابها في منصة "إكس": "قواتنا تواصل ضرباتها ضد الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران".

وأرفقت القيادة المنشور بفيديوهات لإقلاع مقاتلات من حاملة طائرات.

 وأعلنت وسائل إعلام يمنية، في وقت سابق من فجر الثلاثاء، إطلاق جماعة الحوثيين صاروخا باليستيا من منطقة مجزر غرب محافظة مأرب باتجاه البحر الأحمر.

وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، مساء الإثنين، بدويّ انفجارات عنيفة هزّتالعاصمة اليمنية صنعاء جرّاء غارات جوية.

وذكرت مصادر يمنية أن غارات أميركية استهدفت مخازن أسلحة لمليشيا الحوثي شمال غربي صنعاء.

 وأكدت المصادر استهداف قصف جوي لمحيط جامعة الإيمان بصنعاء.

كذلك أفاد مراسلنا باستهداف غارة أميركية مديرية سحار بصعدة معقل الحوثيين.

ويوم الاثنين، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إيران "ستحمل مسؤولية كل طلقة نار" يطلقها المتمردون الحوثيون المدعومون من طهران، الذين يشنون هجمات على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن منذ أكثر من عام.

 وكتب الرئيس الأميركي على منصته الاجتماعية تروث سوشال "سيعتبر كل إطلاق نار من الحوثيين، اعتبارا من الآن، نيرانا أطلقتها أسلحة إيرانية والمسؤولون في إيران. وستحمل إيران المسؤولية وستتحمل عواقب" ستكون "رهيبة".

وأضاف ترامب أن "مئات الهجمات التي نفذها الحوثيون والمافيا الشريرة المتمركزة في اليمن، الذين يكرههم الشعب اليمني، تنطلق من إيران وتخطط لها إيران".

وأوضح أن طهران تملي على الحوثيين أبسط "التعليمات والتوجيهات" وتؤمن لهم "الأسلحة والأموال والمعدات العسكرية المتطورة وحتى ما يسمى (الاستخبارات)".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القيادة المركزية الأميركية الحوثيين منطقة مجزر العاصمة اليمنية صنعاء المتمردون الحوثيون اليمن الحوثي الحوثيين اليمن صعدة معاقل الحوثيين القيادة المركزية الأميركية الحوثيين منطقة مجزر العاصمة اليمنية صنعاء المتمردون الحوثيون اليمن أخبار اليمن

إقرأ أيضاً:

زعيم الحوثيين يتوعد: التصعيد ضد إسرائيل قادم وبقوة

شمسان بوست / متابعات:

توعد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي بتصعيد أكبر ضد الكيان الإسرائيلي عقب تدمير آخر طائرة مدنية في مطار صنعاء الدولي.


وإذ تبنى الحوثي في أحدث خطبه إطلاق 14 صاروخاً باليستياً وطائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل خلال أسبوع واحد، من بينها صواريخ فرط صوتية؛ كان الجيش الإسرائيلي أعلن ليل الخميس اعتراض صاروخ أطلقته الجماعة؛ ما تسبب في إطلاق صفارات الإنذار.

وزعم الحوثي أن هجمات جماعته استهدفت مناطق يافا وحيفا وعسقلان وإيلات، كما ادعى أن البحر الأحمر وخليج عدن لا يزالان مغلقين أمام الملاحة الإسرائيلية، وذلك ضمن حديثه الرامي لتضخيم نفوذ جماعته العسكري.

وتعليقاً على تدمير إسرائيل آخر طائرة تشغلها الجماعة من مطار صنعاء، الأربعاء الماضي، قال الحوثي إن هذه الضربات لن توقف هجمات جماعته، ورأى أن الخسائر التي حدثت بما فيها تدمير الطائرات المدنية «تضحيات مشرفة»، على حد وصفه.

وتوعّد زعيم الحوثيين بالاستمرار في التصعيد، وقال: «ستكون العمليات في المرحلة القادمة أكثر فاعليةً وتأثيراً على العدو الإسرائيلي»، داعياً أتباعه للاحتشاد الأسبوعي في صنعاء وبقية مناطق سيطرة الجماعة لإظهار الدعم والتأييد.

وكان المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، تبنى ليل الخميس إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي تجاه مطار بن غوريون في تل أبيب، وادعى أنه حقق هدفه وأجبر الملايين على الهروب إلى الملاجئ. وهو الصاروخ الذي أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه.

وعقب غارات الأربعاء على مطار صنعاء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن المواني الخاضعة للحوثيين «ستستمر في التعرض لأضرار جسيمة»، وإن مطار صنعاء «سيتم تدميره مراراً وتكراراً»، وكذلك البنى التحتية الاستراتيجية التي يستخدمها الحوثيون، مؤكداً أن الجماعة الحوثية ستكون «تحت حصار بحري وجوي، كما وعدنا وحذرنا».

وأطلقت الجماعة الحوثية منذ 17 مارس (آذار) الماضي نحو 32 صاروخاً، والعديد من الطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، كما زعمت فرض حظر جوي على مطار بن غوريون، وحظر بحري على ميناء حيفا، وهددت بالعودة إلى مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن.

وسبق أن هاجمت الجماعة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 نحو 100 سفينة، وأدت الهجمات إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أطلقت أكثر من 200 صاروخ ومسيّرة باتجاه إسرائيل حتى 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.

ومنذ 20 يوليو (تموز) 2024 وحتى 28 مايو (أيار) 2025، نفذت تل أبيب تسع موجات انتقامية دمرت مطار صنعاء مع أربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية خاضعة للحوثيين، كما دمرت مواني الحديدة الثلاثة ومصنعَي أسمنت ومحطات كهرباء في الحديدة وصنعاء.

مقالات مشابهة

  • وثائق تكشف: كيف تساعد إيران الحوثيين في التحايل على العقوبات الأمريكية؟
  • مدفعية العدو السعودي تستهدف سكان مديرية الظاهر بصعدة
  • تهديدات الرئيس المشاط تثير الذعر في كيان العدو.. اليمن يعيد صياغة معادلة الردع في الشرق الأوسط
  • من صعدة إلى إب والحديدة .. قبائل اليمن تجدد النفير دعماً لغزة وتؤكد ثبات الموقف ضد الهيمنة الأمريكية والصهيونية
  • زعيم الحوثيين يتوعد: التصعيد ضد إسرائيل قادم وبقوة
  • بين التأييد والنقد.. تصريحات العليمي عن الحوثيين وطائرات اليمنية تُثير الجدل في اليمن
  • محادثات ترامب-إيران.. "ورقة شروط" أميركية تُربك حسابات إسرائيل
  • الارصاد : اجواء شديدة الحرارة وأمطار متفرقة
  • ضربات موجعة في الظلام: روسيا تستهدف قاعدة جوية أوكرانية في أوديسا وتُعطل خطوط التناوب
  • غارات إسرائيلية تستهدف مطار صنعاء الدولي