“الرئاسي اليمني” يؤكد التزامه بتعزيز حماية حقوق الإنسان في البلاد
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
استقبل رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان برئاسة القاضي أحمد سعيد المفلحي، الذي قدم نسخة من التقرير السنوي الثاني عشر للجنة.
وأشاد الرئيس العليمي بالجهود المبذولة من قبل اللجنة في توثيق الانتهاكات في مختلف محافظات اليمن، مؤكدًا على التزام المجلس والحكومة بتقديم الدعم اللازم لأداء مهام اللجنة.
وأكد العليمي أهمية تعزيز المؤسسات الحقوقية والأمنية والقضائية لضمان احترام حقوق الإنسان وتطبيق سيادة القانون في البلاد.
كما أعرب الرئيس العليمي عن ثقته في قدرة اللجنة على اتخاذ التدابير اللازمة بالتنسيق مع الجهات المعنية لرصد وتوثيق كافة الانتهاكات ضد المدنيين.
وأشار إلى ضرورة الحد من حالات الإفلات من العقاب، خاصة فيما يتعلق بالعنف ضد النساء والأطفال والصحفيين والناشطين الحقوقيين.
وفي هذا السياق، وجه الرئيس العليمي الحكومة والجهات المعنية بتسهيل عمل اللجنة وتقديم الدعم اللازم لراصديها، مؤكدًا على ضرورة التعامل بمسؤولية مع تقاريرها باعتبارها الآلية الوطنية المتوافقة محليًا ودوليًا في إنجاز التحقيقات المهنية والحيادية.
وأعطى التقرير الذي تم تسليمه للرئيس صورة شاملة عن الانتهاكات التي تم رصدها خلال الفترة من 1 أغسطس 2023 إلى 31 يوليو 2024، حيث تم توثيق 3055 حالة انتهاك في مختلف أنواع الحقوق، ما أسفر عن سقوط 13028 ضحية.
كما تضمن التقرير رصد 694 واقعة قتل وإصابة، بالإضافة إلى 126 حالة تجنيد للأطفال، فضلاً عن العديد من الانتهاكات المتعلقة بالاعتداء على الممتلكات الثقافية، والأعيان الطبية، والتهجير القسري، والاعتقال التعسفي.
وأوضحت اللجنة أن إجمالي الانتهاكات التي تم توثيقها منذ يناير 2016 حتى الآن بلغ 29701 واقعة، مما أدى إلى مقتل 63772 ضحية، مؤكدة أن الانتهاكات مستمرة في مناطق مختلفة.
وأكد التقرير استمرار الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية، بما في ذلك استهداف المدنيين والانتهاكات ضد حرية الرأي والتعبير.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الرئاسي اليمني المجلس الرئاسي اليمن حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
“الشباب النيابية”: شبابنا ركيزة المستقبل
صراحة نيوز-أكدت لجنة الشباب والرياضة والثقافة النيابية أن الشباب العربي يشكّلون الركيزة الأساسية لبناء مستقبل مشرق ومستدام، مشددة على أن تمكينهم ودعم طموحاتهم مسؤولية جماعية تقع على عاتق مختلف المؤسسات المعنية بالتنمية في الوطن العربي.
وقال رئيس اللجنة النائب محمد هديب، في بيان صادر عن اللجنة، اليوم السبت، بمناسبة “يوم الشباب العربي” الذي يصادف الخامس من تموز من كل عام، إن المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، وبتوجيهات ومتابعة سمو الأمير حسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، ماضية بثبات في تمكين الشباب الأردني وتوسيع مشاركتهم في مسيرة البناء، انسجامًا مع الرؤية الملكية السامية في بناء مجتمع منتج ومزدهر.
وأضاف: في هذا اليوم الذي نحتفي فيه بطاقات شبابنا العربي، نجدد التأكيد على إيماننا الراسخ بأن الشباب هم الثروة الحقيقية التي نعوّل عليها لمواصلة مسيرة النماء والتقدم. فطموحاتهم، وإبداعاتهم، وقدرتهم على مواجهة التحديات تصنع الأمل وتفتح آفاقًا واسعة نحو مستقبل أفضل لأوطاننا.