وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أمراً تنفيذياً "لتمكين الولايات والمحليات والمواطنين من الاستعداد بشكل أكثر فعالية لحوادث مثل الهجمات الإلكترونية والظواهر الجوية".

وقال البيت الأبيض، في بيان أوردته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، إن هذا الإجراء يطلق ما يُسمى بـ"استراتيجية وطنية للمرونة" لتحديد ما يُسمى "الأولويات والوسائل والسبل الكفيلة بتعزيز مرونة الأمة".

ورأت "سي إن إن" أن هذا يأتي في الوقت الذي فكّر فيه ترامب علناً في تفكيك الوكالة الفيدرالية المُكلّفة بالاستجابة للكوارث الطبيعية وهي الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA)، مضيفة أنه خلال زيارة له إلى ولاية كارولينا الشمالية في يناير الماضي لمعاينة أضرار إعصار هيلين، صرّح ترامب بأنه يود أن "تختفي" الوكالة، وأن تُكلّف الولايات بإدارة جهود الإغاثة من الكوارث.

وخلال الشهر الماضي، أفادت شبكة "سي إن إن" بأن خطة الإدارة الأمريكية لإجراء تخفيضات كبيرة في عدد الموظفين وإجراء تغييرات جذرية في الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ أثارت قلق بعض مسؤولي الولايات، وحتى المشرّعين الجمهوريين، الذين يخشون أن تُضعف هذه الخطة الاستجابة للكوارث المستقبلية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ترامب المحليات الهجمات الإلكترونية الوكالة الفيدرالية

إقرأ أيضاً:

أردوغان يحض مادورو على مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة

أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس السبت، مكالمة هاتفية مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، وحضه على مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة على وقع تصاعد مخاوف كاراكاس من تحرك عسكري أميركي.

وقال أردوغان لمادورو، بحسب بيان لمكتب الرئيس التركي، "من المهم إبقاء قنوات الحوار مفتوحة بين الولايات المتحدة وفنزويلا"، مبديا أمله بـ"احتواء التوتر في أقرب وقت ممكن".

وأكد أردوغان أن تركيا تتابع من كثب التطورات في المنطقة وترى أن "المشاكل يمكن حلها بالحوار".

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان إن الرئيس التركي أعرب عن "قلقه العميق إزاء التهديدات التي تواجه فنزويلا، وخاصة الانتشار العسكري والإجراءات المختلفة التي تهدف إلى تعطيل السلام والأمن في منطقة البحر الكاريبي".

وأضاف بيان الوزارة أن مادورو شرح بالتفصيل الطبيعة غير القانونية وغير المتكافئة وغير الضرورية وحتى الباهظة لهذه التهديدات.

وبحث الرئيسان أيضا التعليق الشامل للرحلات الجوية الدولية إلى فنزويلا بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي أنه يجب اعتبار المجال الجوي الفنزويلي "مغلقا".

والأربعاء أكد مادورو أنه أجرى مكالمة هاتفية "ودية" مع نظيره الأميركي قبل 10 أيام. وأقر ترامب الأحد بإجراء هذه المكالمة من دون الغوص في أي تفاصيل.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، استدعى ترامب كبار مسؤولي الأمن القومي لمناقشة قضية فنزويلا بعد أشهر من التوتر مع كاراكاس.

ويتهم ترامب مادورو بقيادة مجموعات تهريب مخدرات، لكن فنزويلا تنفي ذلك.

وتكثف واشنطن الضغط على كاراكاس عبر حشد عسكري في منطقة البحر الكاريبي، حيث نفذت أكثر من 20 ضربة استهدفت قوارب يشتبه في تورطها بتهريب المخدرات، مما تسبب بمقتل 87 شخصا على الأقل.

والشهر الماضي، أرسلت واشنطن أكبر حاملة طائرات في العالم إلى منطقة البحر الكاريبي، إلى جانب أسطول من القطع الحربية، وأعلنت إغلاق المجال الجوي الفنزويلي بشكل تام.

إعلان

ولتركيا علاقات وثيقة بفنزويلا، وقد زارها أردوغان في ديسمبر/كانون الأول 2018 لإعلان دعمه لمادورو بعد أن رفضت واشنطن وعدة دول أوروبية إعادة انتخابه على خلفية اتهامات بالتزوير.

وأورد العديد من المسؤولين الأميركيين أنه في حال أُجبر مادورو على التنحي فقد يلجأ إلى تركيا.

مقالات مشابهة

  • سفير الولايات المتحدة الأمريكية الجديد يقدم أوراق اعتماده
  • المبعوث الأمريكي: ترامب لديه رؤية واضحة لمنح الرئيس السوري الفرصة لإدارة بلاده
  • أردوغان يحض مادورو على مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
  • لتمكين الشركات الناشئة.. «الجامعة الإلكترونية» تطلق «مسرّعة سيو» في التكنولوجيا الرياضية
  • صنعاء تبدأ محاكمة أوسع شبكة تجسس مرتبطة بالمخابرات الأمريكية
  • ترامب يترأس «مجلس السلام الدولي» لإدارة غزة بعد الحرب
  • قبل نهاية 2025..هيئة دولية لإدارة قطاع غزة برئاسة ترامب
  • حصري لـCNN.. تفاصيل مفاجئة بقضية القارب الذي ضربته القوات الأمريكية في الكاريبي: لم يكن متجها إلى الولايات المتحدة
  • أمازون تفكر في بناء شبكة شحن خاصة لتحدي خدمة البريد الأمريكية بعد انهيار المفاوضات
  • الأحد.. ندوة للثقافة الرقمية وحماية التجار من الهجمات الإلكترونية بكفر الشيخ