نصار الخمسان: زيارة سمو الأمير لديوانية شعراء النبط تجسّد اهتمام القيادة بدعم التراث والشعر الأصيل
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أشاد مدير إدارة ديوانية شعراء النبط وأمين السر نصار الخمسان، بالزيارة المباركة التي قام بها صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح -حفظه الله ورعاه- إلى ديوانية شعراء النبط، مؤكدًا أنها تعكس اهتمام القيادة الحكيمة بدعم التراث الشعري الأصيل وتعزيز دوره في الحفاظ على الهوية الوطنية. وقال الخمسان في تصريح صحفي: تشرّفنا بزيارة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والتي تجسّد حرصه الكريم على دعم الثقافة والشعر النبطي باعتباره جزءًا لا يتجزأ من تراثنا وتاريخنا وإن توجيهات سموه للشعراء تمثل منهجًا نستلهم منه العطاء والإبداع، وتعزز من مكانة الديوانية كمنبر ثقافي يسهم في صون الموروث الشعبي ونقله للأجيال القادمة.
وأضاف: “إن كلمات سموه الداعمة وتحفيزه للشعراء تعكس رؤية ثاقبة لدور الشعر في تعزيز الوحدة الوطنية وإبراز القيم الأصيلة لمجتمعنا، وسنعمل جاهدين في ديوانية شعراء النبط على ترجمة هذه التوجيهات إلى مبادرات فاعلة تخدم الشعراء والحركة الثقافية في الكويت. واختتم الخمسان تصريحه بالتأكيد على أن هذه الزيارة الكريمة لصاحب السمو الأمير حفظه الله لديوانية شعراء النبط ستكون دافعًا لمزيد من العطاء والإبداع، مشدداً على أن الشعر النبطي سيظل أحد أبرز مكونات الهوية الكويتية، وسيبقى صوتاً معبراً عن أصالة الشعب الكويتي وقيمه الراسخة. |
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
كيف أنقذ محمد بن راشد القارة الإفريقية من المجاعة قبل 40 عاماً؟
دبي - الخليج
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، قائد يمثل قصة حياة متفردة الجوانب، فإنسانية سموه منقطعة النظير، حيث المواقف بلا عدد، والعطايا متواصلة، والمساندة لا تتوقف، والدعم يتوالى، في أعلى درجات رهافة الحسّ، وجياشة المشاعر الحنونة، وطيب الخلق الرفيع، وأصالة المنبت الرفيع.
لهذ لم يكن غريباً أن يكون للقائد الإنسان دور في إنقاذ القارة الأفريقية من المجاعة قبل 40 عاماً في عام 1985، وأثناء بث حفلة «Live Aid» لمواجهة المجاعة في إثيوبيا.
كان الحدث مهدداً بالفشل، إذ لم تتجاوز حجم التبرعات التي جمعها عشرة آلاف جنيه.
تدخل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وتبرّع سموه بمليون جنيه استرليني، مما أعطى دفعة قوية للحملة، وأعاد حماس المتبرعين حول العالم.
أدى ذلك إلى ارتفاع التبرعات الإجمالية إلى أكثر من 150 مليون جنيه، لتصبح واحدة من أكبر حملات الإغاثة في التاريخ.
وفقاً لمراسلات دبلوماسية بريطانية، تابع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، الحفل وسموه في مجلسه بلندن، وعندما أعلن عن تبرّع سموه ترك المنظمين في حالة ذهول وشك في البداية، قبل أن يتم تأكيد التبرع من خلال اتصال رسمي مع مكتب سموه في لندن.
تبرع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» آنذاك لم يكن مجرد دعم مالي، بل كان موقف قيادي عزز دور دبي والعالم العربي في الساحة الإنسانية الدولية.