وزير الزراعة: الحمى القلاعية تحت السيطرة والبعض استغلها لأغراض سياسية وتجارية
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد وزير الزراعة عباس جبر،اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، أن الموجة الحالية من المرض محصورة في مناطق محددة داخل محافظة نينوى وأجزاء من ديالى وواسط، مشيرًا إلى أن هناك جهات استغلت القضية لأغراض غير مشروعة.
وأوضح الوزير في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "ذلك جاء خلال اجتماع خلية الأزمة الخاصة بمرض الحمى القلاعية"، مبيناً أن "الحملة الإعلامية حول المرض أخذت طابعًا انتخابيًا مبكرًا، حيث استثمرت بعض الجهات الملف لضرب المنافذ الجديدة للاستيراد، بينما استغله بعض التجار والمربين لاحتكار السوق المحلي".
كما شدد الوزير على أن "العراق لم يستورد الحيوانات الحية من الهند أو إفريقيا خلال فترة استيزاره، مؤكدًا أن الحمى القلاعية ليست مشكلة محلية فقط، بل جزء من موجة عالمية للمرض بسلالات متنوعة".
والحمى القلاعية هي مرض فيروسي يصيب الحيوانات ذات الحوافر، مثل الأبقار والأغنام والماعز.
ويتميز المرض بظهور تقرحات في الفم والأقدام، مما يؤدي إلى صعوبة في الأكل والمشي.
وعلى الرغم من أن المرض لا يشكل خطرًا مباشرًا على البشر، إلا أنه يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد بسبب خسائر الثروة الحيوانية.
فيما قال المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر إن "المؤسسات الصحية التابعة للوزارة لم تسجل أي إصابة بشرية بالحمى القلاعية سابقا ولا حاليا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ملف اليوم يناقش انفراجة إنسانية محدودة في غزة وسط ضغط دولي وتحركات سياسية متسارعة
ناقشت حلقة اليوم من برنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" وتقدّمه الإعلامية آية لطفي، تطورات الوضع الإنساني في قطاع غزة، في ضوء انفراجة محدودة سمحت بمرور دفعة من المساعدات عبر معبري رفح وكرم أبو سالم، في ما يُعدّ أكبر قافلة إغاثية تدخل القطاع منذ أسابيع.
وبينما وُصفت الهدنة القائمة بأنها "لا تشبه الهدن المعتادة"، جاءت هذه الخطوة كاستجابة لضغط دولي مكثف، ما أتاح هدنة تكتيكية أتاحت المجال لتحرك إنساني محدود.
وقد سلط البرنامج الضوء على المسار الذي سلكته الشاحنات المصرية المنطلقة من معبر رفح، وهو المسار الذي فنّد الادعاءات بشأن إغلاق المعبر، وأكد مجددًا إصرار القاهرة على كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، حتى ولو عبر طرق ميدانية معقدة.
وتزامن هذا التحرك مع تحذيرات أممية من انهيار إنساني شامل في القطاع، بالتوازي مع إشارات دولية تشيد بالتحرك المصري على المستويين الدبلوماسي والميداني، كما برز دور الهلال الأحمر المصري في تنسيق دخول الشاحنات تباعًا، وتقديم المساعدات للمناطق الأكثر تضررًا.
وتساءلت الحلقة: هل تنجح قوافل المساعدات في كسر الحصار وفتح ممر إنساني دائم نحو غزة؟ أم أن ما نشهده اليوم لا يعدو أن يكون هدنة مؤقتة فرضها الضغط الدولي؟ وأين تتقاطع هذه الانفراجة مع التحركات السياسية المتسارعة لوقف الحرب ورسم مستقبل ما بعد العدوان؟
أسئلة محورية طُرحت في سياق قراءة تحليلية لمشهد إنساني وسياسي بالغ التعقيد، ما يجعل هذا الملف عنوانًا لمرحلة مفصلية في مسار القضية الفلسطينية.